نابلس - عز الدين أبو عيشة
قال عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" بإقليم نابلس، عبد الإله الأتيرة إنّ "حركته أطلقت حملة وطنية لإعادة بناء المنازل التي دمرها الاحتلال في تصعيده على مدن الضفة الغربية جراء العملية الأخيرة التي ينفذها ضدّ الفلسطينيون"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية المحتلة من أجل التغطية على المخطط الصهيوني لتهويد القدس المحتلة".
وأضاف في تصريح خاص لـ "الوطن"، "تتمثل حملة إعادة بناء بيوت الشهداء المدمرة، في فتح باب المشاركة للمواطنين في التبرع، من أجل إعادة بناء منازل أهالي الشهداء، وتتمثل المشاركة في دفع جزء من الأموال أو المساهمة في عملية البناء".
وتابع في تصريحه لـ "الوطن"، "ستبدأ عملية إعادة المنازل المنسوفة، من منزل عائلة الشهيد أبو حميد في مخيم الأمعري، والذي فجرته آلة دمار الاحتلال"، موضحًا أنّ "هذه العائلة قدّمت لأجل الوطن شهيد و6 أسرى في زنازين السجون الإسرائيلية".
وبيّن أنّ "حركته بمؤازرة الكل الفلسطيني ستعمل على إعادة بناء المنازل المدمرة، كلّ البيوت بلا استثناء، في رسالة تأكيد على تلاحم أبناء شعبنا ووقوفه في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يعمل على هدم ونسف وتفجير منازل الشهداء في الضفة الغربية، تحت ذريعة الإرهاب، وكيّ الوعي الفلسطيني تجاه قضيته الوطنية وثوابتها.
وعن سبب فتح باب المشاركة والمساهمة من المجتمع، أوضح أنّ "ذلك يأتي لإعادة اللحمة الفلسطينية بين المواطنين، والإحساس العام بالقضية الفلسطينية التي تقع مسؤوليتها على الكلّ الفلسطيني والعربي".
وحول هذه الحملة الوطنية، أوضح أنّ "الجميع سيشارك فيها الطفل، والتاجر، والمناضل، والنساء، والفصائل والقوى الوطنية، من خلال وضع صناديق تبرعات في المناطق العام ومراكز المدينة، من أجل إشراك الكل الفلسطيني ومواساة هذه العائلات".
ولفت إلى أنّ "الاحتلال يريد كيّ الوعي الفلسطيني من خلال نسف البيوت، ومصادرة الأراضي، والقتل والاعتقال، وقطع الطرق ومنع المواطنين من التوجه لعملهم"، داعيا إلى "مشاركة الكل الفلسطيني في الدفاع عن وطنه كما جرى في الانتفاضة الأولى والثانية".
ودعا لتشكيل درع لحماية المدن الفلسطينية ومنازل المواطنين والشهداء، لحمايتها من هجمات المستوطنين، مستنكرًا خروج المستوطنين بأعداد كبيرة مدعومة بالجيش الإسرائيلي تجاه المدن التي تقع تحت حماية السلطة الوطنية.
ولفت إلى أنّ "مشاركة هذه الأعداد من المستوطنين المدعمة بالسلاح يعطي مؤشر واضح على مرحلة مقبلة سيكون فيها اشتباك مستمر، مع الأوغاد من المستوطنين والجيش".
وشدد على "التمسك بالثوابت الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدا "صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف"، جازما بأنّ "مؤسسة الرئاسة ستقوم بدورها تجاه الأبطال الفلسطينيين".
وحول دعوات قتل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، ردّ بأن "الاحتلال قتل الراحل الزعيم ياسر عرفات، ومئات المواطنين في غزّة، وعشرات الأطفال، وهذا لن يثني الرئيس عن مقاومة الاحتلال، والتمسك بالثوابت الفلسطينية".
ولفت إلى أنّ "المعركة الأساسية هي القدس، وتهويدها، وكل ما يدور الآن هو لمحاولة التغطية على عملية التهويد في المدينة المقدسة التي تعمل إسرائيل فيها ليل نهار لمحو الطابع الفلسطيني منها".
الجدير بالذكر أنّ الاحتلال بدأ حملة واسعة عسكرية في الضفة الغربية تمثلت في إغلاق عدد من الطرق وفرض طوق أمني على مدن الضفة، فضلا عن اعتقال وقتل عدد من الشباب الفلسطيني.
قال عضو المجلس الثوري في حركة "فتح" بإقليم نابلس، عبد الإله الأتيرة إنّ "حركته أطلقت حملة وطنية لإعادة بناء المنازل التي دمرها الاحتلال في تصعيده على مدن الضفة الغربية جراء العملية الأخيرة التي ينفذها ضدّ الفلسطينيون"، مشيرا إلى أن "العملية العسكرية التي ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين العزل في الضفة الغربية المحتلة من أجل التغطية على المخطط الصهيوني لتهويد القدس المحتلة".
وأضاف في تصريح خاص لـ "الوطن"، "تتمثل حملة إعادة بناء بيوت الشهداء المدمرة، في فتح باب المشاركة للمواطنين في التبرع، من أجل إعادة بناء منازل أهالي الشهداء، وتتمثل المشاركة في دفع جزء من الأموال أو المساهمة في عملية البناء".
وتابع في تصريحه لـ "الوطن"، "ستبدأ عملية إعادة المنازل المنسوفة، من منزل عائلة الشهيد أبو حميد في مخيم الأمعري، والذي فجرته آلة دمار الاحتلال"، موضحًا أنّ "هذه العائلة قدّمت لأجل الوطن شهيد و6 أسرى في زنازين السجون الإسرائيلية".
وبيّن أنّ "حركته بمؤازرة الكل الفلسطيني ستعمل على إعادة بناء المنازل المدمرة، كلّ البيوت بلا استثناء، في رسالة تأكيد على تلاحم أبناء شعبنا ووقوفه في وجه سياسات الاحتلال الإسرائيلي".
تجدر الإشارة إلى أنّ الاحتلال يعمل على هدم ونسف وتفجير منازل الشهداء في الضفة الغربية، تحت ذريعة الإرهاب، وكيّ الوعي الفلسطيني تجاه قضيته الوطنية وثوابتها.
وعن سبب فتح باب المشاركة والمساهمة من المجتمع، أوضح أنّ "ذلك يأتي لإعادة اللحمة الفلسطينية بين المواطنين، والإحساس العام بالقضية الفلسطينية التي تقع مسؤوليتها على الكلّ الفلسطيني والعربي".
وحول هذه الحملة الوطنية، أوضح أنّ "الجميع سيشارك فيها الطفل، والتاجر، والمناضل، والنساء، والفصائل والقوى الوطنية، من خلال وضع صناديق تبرعات في المناطق العام ومراكز المدينة، من أجل إشراك الكل الفلسطيني ومواساة هذه العائلات".
ولفت إلى أنّ "الاحتلال يريد كيّ الوعي الفلسطيني من خلال نسف البيوت، ومصادرة الأراضي، والقتل والاعتقال، وقطع الطرق ومنع المواطنين من التوجه لعملهم"، داعيا إلى "مشاركة الكل الفلسطيني في الدفاع عن وطنه كما جرى في الانتفاضة الأولى والثانية".
ودعا لتشكيل درع لحماية المدن الفلسطينية ومنازل المواطنين والشهداء، لحمايتها من هجمات المستوطنين، مستنكرًا خروج المستوطنين بأعداد كبيرة مدعومة بالجيش الإسرائيلي تجاه المدن التي تقع تحت حماية السلطة الوطنية.
ولفت إلى أنّ "مشاركة هذه الأعداد من المستوطنين المدعمة بالسلاح يعطي مؤشر واضح على مرحلة مقبلة سيكون فيها اشتباك مستمر، مع الأوغاد من المستوطنين والجيش".
وشدد على "التمسك بالثوابت الوطنية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية"، مؤكدا "صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم وحقوقهم غير القابلة للتصرف"، جازما بأنّ "مؤسسة الرئاسة ستقوم بدورها تجاه الأبطال الفلسطينيين".
وحول دعوات قتل الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس، ردّ بأن "الاحتلال قتل الراحل الزعيم ياسر عرفات، ومئات المواطنين في غزّة، وعشرات الأطفال، وهذا لن يثني الرئيس عن مقاومة الاحتلال، والتمسك بالثوابت الفلسطينية".
ولفت إلى أنّ "المعركة الأساسية هي القدس، وتهويدها، وكل ما يدور الآن هو لمحاولة التغطية على عملية التهويد في المدينة المقدسة التي تعمل إسرائيل فيها ليل نهار لمحو الطابع الفلسطيني منها".
الجدير بالذكر أنّ الاحتلال بدأ حملة واسعة عسكرية في الضفة الغربية تمثلت في إغلاق عدد من الطرق وفرض طوق أمني على مدن الضفة، فضلا عن اعتقال وقتل عدد من الشباب الفلسطيني.