بيروت - بديع قرحاني
عقد مجلس الأمن جلسته لمناقشة قضية الأنفاق التي تقول إسرائيل إن "حزب الله" حفرها عبر الحدود الجنوبية. واعتبر وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا أن الأنشطة الاستفزازية على الحدود اللبنانية تزيد من مخاطر الاحتكاك، مشيراً إلى أن "القوات الدولية "اليونيفيل" طالبت السلطات اللبنانية بتعطيل الأنفاق التي تمتد للأراضي" التي تحتلها إسرائيل. ولفت إلى أن "اليونيفيل نشرت قوات إضافية على طول الخط الأزرق".
من جهته، قال مندوب أمريكا في الأمم المتحدة ميشيل سيسون، إن ""حزب الله" يشكل تهديداً لإسرائيل ولأمن المنطقة"، مطالباً "الحكومة اللبنانية بالتصدي لأنفاق حزب الله". وشدد على "دعم الجيش اللبناني في دوره كقوة شرعية وحيدة"، معتبراً أنه "حان الوقت لتحرك مجلس الأمن وأخذ تهديد "حزب الله" بمنحى أكثر جدية". ودعا "اليونيفيل" إلى "ضمان خلو مناطق عملياتها في جنوب لبنان من أي تهديدات وانتهاكات".
من جانبه، رأى مندوب فرنسا رانسوا ديلاتر، أن "الأنفاق تعد خرقاً لقرار مجلس الأمن 1701"، مشدداً على أن "تشكيل حكومة لبنانية متوازنة ضروري لمتابعة عمل المؤسسات والإصلاحات الضرورية".
ودعا السلطات اللبنانية "لحفظ الحدود ومنع أي تجاوزات للخط الأزرق"، مؤكداً "مواصلة دعم الجيش والالتزام باستقراره الاقتصادي".
أما المندوب الكويتي في الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، فندد "بالخروقات الإسرائيلية ضد لبنان"، مشيرا الى ان "الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان تفوق خطر أنفاق "حزب الله"".
المندوبة البريطانية، كارن بيرس، بدورها، قالت إن "أنفاق "حزب الله" شكلت خطراً كبيراً على إسرائيل"، داعية الجيش اللبناني إلى "تدمير أنفاق "حزب الله" على وجه السرعة"، وطالبت بان "تتمكن قوات "اليونيفيل" من الممتلكات الخاصة ويجب التأكد من فعالية التفويض الممنوح للقوات الدولية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن "ميليشيات "حزب الله"، تحاول بناء مواقع جديدة للصواريخ الدقيقة"، بعد كشف إسرائيل في سبتمبر الماضي لمصانع في محيط مطار بيروت.
إلى ذلك، قال إن ""حزب الله يمتلك حالياً على الأكثر بضع عشرات من الصواريخ دقيقة التوجيه، بعد أن أغلق مصانع لإنتاج تلك الصواريخ، كشفت عنها إسرائيل في سبتمبر"، بحسب وصفه. وأضاف في مؤتمر اقتصادي "هذه المواقع التي تقع قرب مطار بيروت.. مواقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة، والتي أطلعتني المخابرات الإسرائيلية على وجودها، كي أكشف عنها. هذه المواقع أغلقت".
وتابع قائلاً "يحاولون فتح مواقع جديدة. لكن من خلال هذه الإجراءات نحرمهم من امتلاك أسلحة دقيقة".
يذكر أن نتنياهو كان عرض في 27 سبتمبر الماضي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورة، قال إنها لثلاثة مخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله"، تحتوي على ألف صاروخ، موضحاً أن "الموقع في محيط منطقة الأوزاعي القريبة من مطار بيروت". وأضاف أن "الموقع الثاني، يقع تحت مدينة كميل شمعون الرياضية، فيما زعم أن الموقع الثالث محاذٍ لمطار بيروت نفسه".
وفي حين هددت إسرائيل أكثر من مرة أنها لن تسمح لـ "حزب الله" ببناء تلك المصانع، مهددة بالتحرك"، نفت الخارجية اللبنانية وجود مثل تلك المصانع في محيط المطار. واصطحب وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، قبل أشهر، عدداً من الصحافيين ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية في جولة على تلك المواقع، لنفي الاتهامات الإسرائيلية.
عقد مجلس الأمن جلسته لمناقشة قضية الأنفاق التي تقول إسرائيل إن "حزب الله" حفرها عبر الحدود الجنوبية. واعتبر وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيار لاكروا أن الأنشطة الاستفزازية على الحدود اللبنانية تزيد من مخاطر الاحتكاك، مشيراً إلى أن "القوات الدولية "اليونيفيل" طالبت السلطات اللبنانية بتعطيل الأنفاق التي تمتد للأراضي" التي تحتلها إسرائيل. ولفت إلى أن "اليونيفيل نشرت قوات إضافية على طول الخط الأزرق".
من جهته، قال مندوب أمريكا في الأمم المتحدة ميشيل سيسون، إن ""حزب الله" يشكل تهديداً لإسرائيل ولأمن المنطقة"، مطالباً "الحكومة اللبنانية بالتصدي لأنفاق حزب الله". وشدد على "دعم الجيش اللبناني في دوره كقوة شرعية وحيدة"، معتبراً أنه "حان الوقت لتحرك مجلس الأمن وأخذ تهديد "حزب الله" بمنحى أكثر جدية". ودعا "اليونيفيل" إلى "ضمان خلو مناطق عملياتها في جنوب لبنان من أي تهديدات وانتهاكات".
من جانبه، رأى مندوب فرنسا رانسوا ديلاتر، أن "الأنفاق تعد خرقاً لقرار مجلس الأمن 1701"، مشدداً على أن "تشكيل حكومة لبنانية متوازنة ضروري لمتابعة عمل المؤسسات والإصلاحات الضرورية".
ودعا السلطات اللبنانية "لحفظ الحدود ومنع أي تجاوزات للخط الأزرق"، مؤكداً "مواصلة دعم الجيش والالتزام باستقراره الاقتصادي".
أما المندوب الكويتي في الأمم المتحدة، السفير منصور العتيبي، فندد "بالخروقات الإسرائيلية ضد لبنان"، مشيرا الى ان "الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان تفوق خطر أنفاق "حزب الله"".
المندوبة البريطانية، كارن بيرس، بدورها، قالت إن "أنفاق "حزب الله" شكلت خطراً كبيراً على إسرائيل"، داعية الجيش اللبناني إلى "تدمير أنفاق "حزب الله" على وجه السرعة"، وطالبت بان "تتمكن قوات "اليونيفيل" من الممتلكات الخاصة ويجب التأكد من فعالية التفويض الممنوح للقوات الدولية".
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أن "ميليشيات "حزب الله"، تحاول بناء مواقع جديدة للصواريخ الدقيقة"، بعد كشف إسرائيل في سبتمبر الماضي لمصانع في محيط مطار بيروت.
إلى ذلك، قال إن ""حزب الله يمتلك حالياً على الأكثر بضع عشرات من الصواريخ دقيقة التوجيه، بعد أن أغلق مصانع لإنتاج تلك الصواريخ، كشفت عنها إسرائيل في سبتمبر"، بحسب وصفه. وأضاف في مؤتمر اقتصادي "هذه المواقع التي تقع قرب مطار بيروت.. مواقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة، والتي أطلعتني المخابرات الإسرائيلية على وجودها، كي أكشف عنها. هذه المواقع أغلقت".
وتابع قائلاً "يحاولون فتح مواقع جديدة. لكن من خلال هذه الإجراءات نحرمهم من امتلاك أسلحة دقيقة".
يذكر أن نتنياهو كان عرض في 27 سبتمبر الماضي خلال خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة صورة، قال إنها لثلاثة مخازن أسلحة تابعة لـ"حزب الله"، تحتوي على ألف صاروخ، موضحاً أن "الموقع في محيط منطقة الأوزاعي القريبة من مطار بيروت". وأضاف أن "الموقع الثاني، يقع تحت مدينة كميل شمعون الرياضية، فيما زعم أن الموقع الثالث محاذٍ لمطار بيروت نفسه".
وفي حين هددت إسرائيل أكثر من مرة أنها لن تسمح لـ "حزب الله" ببناء تلك المصانع، مهددة بالتحرك"، نفت الخارجية اللبنانية وجود مثل تلك المصانع في محيط المطار. واصطحب وزير الخارجية اللبنانية، جبران باسيل، قبل أشهر، عدداً من الصحافيين ووسائل الإعلام المحلية والأجنبية في جولة على تلك المواقع، لنفي الاتهامات الإسرائيلية.