أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمة ألقاها الجمعة في إسطنبول، إن "أنقرة ستؤجل عملية عسكرية مقررة في شمال شرق سوريا".
وأضاف أردوغان أن الحملة ستبدأ في الشهور المقبلة، مرحبا بقرار واشنطن سحب قواتها من هناك، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأكد الرئيس التركي على أن تركيا "ستطهر سوريا من المسلحين الأكراد وفلول داعش"، مضيفا: "إن مكالمة مع "الرئيس الأمريكي" دونالد ترامب جعلتنا ننتظر قليلا بشأن العملية شرقي الفرات، وفترة الانتظار ليست مفتوحة".
كما أشار إلى أنه يتفق مع ترامب في العديد من الأمور بشأن سوريا، موضحا أن "الدبلوماسية مع أمريكا وصلت للمستويات المرغوبة مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".
وخلال كلمته، شدد أردوغان على عدم وجود مطامع لتركيا في الأراضي السورية، لكنه استطرد قائلا: "لكننا لن نخاطر بالأمن".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، بدء سحب القوات الأمريكية من شرق الفرات، بعد اقتراب نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بينما قال مسؤولون أمريكيون إن الانسحاب سيستغرق إطارا زمنيا من 60 إلى 100 يوم.
واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من أغلبية كردية قرار الانسحاب الأمريكي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين"، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في تلك القوات.
من جانبه، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بسحب القوات بلاده بالكامل من سوريا، قائلا إنه "يفي بتعهد قطعه خلال حملته الانتخابية".
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، "الخروج من سوريا لم يكن مفاجئا. أطالب به منذ سنوات، وقبل 6 أشهر، عندما عبرت علنا عن رغبتي الشديدة في فعل ذلك، وافقت على البقاء لمدة أطول".
وأضاف أردوغان أن الحملة ستبدأ في الشهور المقبلة، مرحبا بقرار واشنطن سحب قواتها من هناك، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وأكد الرئيس التركي على أن تركيا "ستطهر سوريا من المسلحين الأكراد وفلول داعش"، مضيفا: "إن مكالمة مع "الرئيس الأمريكي" دونالد ترامب جعلتنا ننتظر قليلا بشأن العملية شرقي الفرات، وفترة الانتظار ليست مفتوحة".
كما أشار إلى أنه يتفق مع ترامب في العديد من الأمور بشأن سوريا، موضحا أن "الدبلوماسية مع أمريكا وصلت للمستويات المرغوبة مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من سوريا".
وخلال كلمته، شدد أردوغان على عدم وجود مطامع لتركيا في الأراضي السورية، لكنه استطرد قائلا: "لكننا لن نخاطر بالأمن".
وأعلن البيت الأبيض، الخميس، بدء سحب القوات الأمريكية من شرق الفرات، بعد اقتراب نهاية حملتها لاستعادة كل الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، بينما قال مسؤولون أمريكيون إن الانسحاب سيستغرق إطارا زمنيا من 60 إلى 100 يوم.
واعتبرت قوات سوريا الديمقراطية المؤلفة من أغلبية كردية قرار الانسحاب الأمريكي المفاجئ من شرقي سوريا "طعنة في الظهر وخيانة لدماء آلاف المقاتلين"، حسبما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر في تلك القوات.
من جانبه، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره بسحب القوات بلاده بالكامل من سوريا، قائلا إنه "يفي بتعهد قطعه خلال حملته الانتخابية".
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على موقع "تويتر"، "الخروج من سوريا لم يكن مفاجئا. أطالب به منذ سنوات، وقبل 6 أشهر، عندما عبرت علنا عن رغبتي الشديدة في فعل ذلك، وافقت على البقاء لمدة أطول".