أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): توجه كبير المراقبين المدنيين للأمم المتحدة المكلفين تعزيز الهدنة في مرفأ الحديدة غرب اليمن، الأحد، من صنعاء التي لا تزال تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الإيرانية، إلى الحديدة.
وكان مصدر في الأمم المتحدة صرح لـ"فرانس برس" في وقت سابق، أن الجنرال الهولندي باتريك كامرت "سيتوقف في صنعاء في طريقه إلى مدينة الحديدة"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن كامرت توجه إلى الحديدة برا بعد لقاءات في صنعاء مع ممثلي المتمردين الحوثيين.
وكان مجلس الأمن كلف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بإرسال فريق طليعي لفترة أولية مدتها 30 يوما إلى الحديدة، لبدء مراقبة ودعم وتسيير اتفاق الهدنة بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في المدينة، الذي توصل إليه الطرفان خلال مشاورات السويد الأسبوع الماضي.
ويحث مشروع القرار غوتيريس على تقديم مقترحاته بحلول نهاية الشهر الجاري بشأن عمليات المراقبة الأساسية على وقف إطلاق النار وانسحاب الانقلابيين ودعم إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في منطقة الحديدة، وتقديم تقرير أسبوعي إلى مجلس الأمن عن سير تنفيذ الاتفاق.
{{ article.visit_count }}
وكان مصدر في الأمم المتحدة صرح لـ"فرانس برس" في وقت سابق، أن الجنرال الهولندي باتريك كامرت "سيتوقف في صنعاء في طريقه إلى مدينة الحديدة"، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن كامرت توجه إلى الحديدة برا بعد لقاءات في صنعاء مع ممثلي المتمردين الحوثيين.
وكان مجلس الأمن كلف الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بإرسال فريق طليعي لفترة أولية مدتها 30 يوما إلى الحديدة، لبدء مراقبة ودعم وتسيير اتفاق الهدنة بين الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية في المدينة، الذي توصل إليه الطرفان خلال مشاورات السويد الأسبوع الماضي.
ويحث مشروع القرار غوتيريس على تقديم مقترحاته بحلول نهاية الشهر الجاري بشأن عمليات المراقبة الأساسية على وقف إطلاق النار وانسحاب الانقلابيين ودعم إدارة وتفتيش موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في منطقة الحديدة، وتقديم تقرير أسبوعي إلى مجلس الأمن عن سير تنفيذ الاتفاق.