أعلن متحدث عسكري أميركي، الاثنين، أن أمر انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا تم توقيعه.

وقال المتحدث "الأمر التنفيذي المتعلق بسوريا قد جرى توقيعه"، من دون أن يعطي تفاصيل إضافية.

وكان البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق، بدء سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال إن "الانتصار على داعش في سوريا لا يعني نهاية التحالف العالمي أو حملته".

وصرح مسؤول أميركي بأن عملية سحب القوات الأميركية من سوريا ستستغرق من 60 إلى 100 يوم.

وأوضح أن سحب كافة القوات الأميركية من سوريا "سيكون مع آخر عملية ضد تنظيم داعش".

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن قرار انسحاب القوات الأميركية من سوريا ليس مفاجئاً.

وغرد ترمب على تويتر: "الانسحاب من سوريا لم يكن مفاجئاً، أنا أدعو إليه منذ سنوات، وقبل 6 أشهر، عندما أعلنت أنني أرغب في اتخاذ القرار، وافقت على البقاء (القوات الأميركية في سوريا) لفترة أطول. روسيا وإيران وسوريا وآخرون هم العدو المحلي لتنظيم داعش. كنا نقوم هناك بعمل، والآن، حان الوقت للعودة إلى الوطن، وإعادة البناء".

فيما ذكر ترمب، الأحد، أنه تحدث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عن "انسحاب بطيء ومنسق للغاية" للقوات الأميركية من سوريا، وهو قرار أثار انتقاد المشرعين الأميركيين بمن فيهم رفاقه الجمهوريون.

وقال ترمب على تويتر "بحثنا (وضع) تنظيم داعش وعملنا المشترك في سوريا والانسحاب البطيء والمنسق للغاية للقوات الأميركية من المنطقة.. القوات ستعود للوطن بعد سنوات عديدة".