أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): تشد مدينة بيت لحم، أنظار العالم، الاثنين، مع بدء الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الغربي، احتفالات بعيد الميلاد المجيد، وسط أجواء روحانية عريقة تواصلت قرونا من الزمن.
وأكملت مدينة بيت لحم، مهد المسيح، استعداداتها وتحضيراتها الخاصة لاستقبال الحجاج والزائرين، من خلال تزيين شوارعها وأحيائها ومنازلها بالزينة الخاصة بالمناسبة.
وبرزت مظاهر البهجة في ساحة المهد، حيث سيتم استقبال موكب المدبر الرسولي للكنيسة اللاتينية في القدس والأردن، والذي يتقدمه العشرات من الفرق الكشفية.
واصطف المصلون في ساحة المهد قرب شجرة عيد ميلاد يبلغ طولها 16مترا ثم وقفوا عند المدخل الحجري للكنيسة التي أُقيمت قبل عدة قرون.
وستستمر الاحتفالات حتى منتصف الليل، حيث سيقام قداس منتصف الليل داخل كنيسة المهد، بمشاركة شعبية ورسمية.
وعبر رئيس الأساقفة، بييرباتيستا بيتسابالا، أبرز رجل دين من الروم الكاثوليك في الأراضي المقدسة، نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية من القدس، يوم الاثنين، قبل قداس منتصف الليل في كنيسة المهد.
وصرحت وزيرة السياحة الفلسطينية، رولا معايعة، بأن العالم كله ينظر إلى بيت لحم مؤكدة أن الفلسطينيين يستعدون لاستضافتهم.
وفي وقت سابق، ذكرت وزيرة السياحة الفلسطينية"لم نستقبل من قبل هذا العدد "الكبير" من السائحين القادمين إلى فلسطين.. وفي مدينة مثل بيت لحم على وجه الخصوص تخلق السياحة موجات "لإنعاش" الاقتصاد".
وقال اتحاد أصحاب الفنادق في بيت لحم، إن من المتوقع أن تتجاوز نسب الإشغال 95 % بحلول نهاية ديسمبر.
وأعرب جوزيف أهلان الذي جاء من ماليزيا عن سعادته قائلا "المكان رائع. أشعر بأن الاحتفال الحقيقي بعيد الميلاد يجري هنا".
من ناحيتها، قالت ماريا مويفا، وهي زائرة من بلغاريا، إن بوسعها أن تشعر"بكل الشغف لدى الموجودين في الموقع لأجل الاحتفال بمولد المسيح".
وفي ساحة كنيسة المهد يستمتع الزوار بجوقات تردد تراتيل وعازفي مزامير وفرقة استعراضية من الكشافة الفلسطينيين.
وتعد كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم، وكانت الأولى بين الكنائس الـ3 التي بناها الإمبراطور قسطنطين مطلع القرن الرابع الميلادي، عندما أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الجمعة كنيسة المهد ببيت لحم في الأراضي الفلسطينية على قائمة التراث العالمي.
وأكملت مدينة بيت لحم، مهد المسيح، استعداداتها وتحضيراتها الخاصة لاستقبال الحجاج والزائرين، من خلال تزيين شوارعها وأحيائها ومنازلها بالزينة الخاصة بالمناسبة.
وبرزت مظاهر البهجة في ساحة المهد، حيث سيتم استقبال موكب المدبر الرسولي للكنيسة اللاتينية في القدس والأردن، والذي يتقدمه العشرات من الفرق الكشفية.
واصطف المصلون في ساحة المهد قرب شجرة عيد ميلاد يبلغ طولها 16مترا ثم وقفوا عند المدخل الحجري للكنيسة التي أُقيمت قبل عدة قرون.
وستستمر الاحتفالات حتى منتصف الليل، حيث سيقام قداس منتصف الليل داخل كنيسة المهد، بمشاركة شعبية ورسمية.
وعبر رئيس الأساقفة، بييرباتيستا بيتسابالا، أبرز رجل دين من الروم الكاثوليك في الأراضي المقدسة، نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية من القدس، يوم الاثنين، قبل قداس منتصف الليل في كنيسة المهد.
وصرحت وزيرة السياحة الفلسطينية، رولا معايعة، بأن العالم كله ينظر إلى بيت لحم مؤكدة أن الفلسطينيين يستعدون لاستضافتهم.
وفي وقت سابق، ذكرت وزيرة السياحة الفلسطينية"لم نستقبل من قبل هذا العدد "الكبير" من السائحين القادمين إلى فلسطين.. وفي مدينة مثل بيت لحم على وجه الخصوص تخلق السياحة موجات "لإنعاش" الاقتصاد".
وقال اتحاد أصحاب الفنادق في بيت لحم، إن من المتوقع أن تتجاوز نسب الإشغال 95 % بحلول نهاية ديسمبر.
وأعرب جوزيف أهلان الذي جاء من ماليزيا عن سعادته قائلا "المكان رائع. أشعر بأن الاحتفال الحقيقي بعيد الميلاد يجري هنا".
من ناحيتها، قالت ماريا مويفا، وهي زائرة من بلغاريا، إن بوسعها أن تشعر"بكل الشغف لدى الموجودين في الموقع لأجل الاحتفال بمولد المسيح".
وفي ساحة كنيسة المهد يستمتع الزوار بجوقات تردد تراتيل وعازفي مزامير وفرقة استعراضية من الكشافة الفلسطينيين.
وتعد كنيسة المهد من أقدم كنائس فلسطين والعالم، وكانت الأولى بين الكنائس الـ3 التي بناها الإمبراطور قسطنطين مطلع القرن الرابع الميلادي، عندما أصبحت المسيحية ديانة الدولة الرسمية.
وأدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" الجمعة كنيسة المهد ببيت لحم في الأراضي الفلسطينية على قائمة التراث العالمي.