طرابلس - (وكالات): أقر فتحي باشاغا، وزير داخلية حكومة الوفاق الليبية، الثلاثاء، بعدم قدرة حكومته على مواجهة تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، عقب الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الخارجية في طرابلس وأدى إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص.
وكشف باشاغا -في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية محمد سيالة في طرابلس- أنه لا يملك أي وسيلة لمواجهة الفوضى، وأن "الوضع الأمني الحالي للعاصمة طرابلس فوضوي، ويتيح للمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الحركة والعمل بحرية".
وأشار باشاغا إلى أن "موارد وزارة الداخلية وقدرتها اللوجيستية والمالية حاليا ومخازنها تساوي صفرا، فيما يملك تنظيم داعش الإرهابي المال والموارد والعقيدة الفاسدة".
وأدى دعم حكومة الوفاق للمليشيات في العاصمة طرابلس إلى تدهور الأوضاع الأمنية والخدمات الأساسية ونقص السيولة والغلاء الفاحش في الأسعار والانقطاع المستمر في التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.
وشهدت الشهور الماضية اشتباكات بين المليشيات المدعومة من الحكومة، ما دفع الليبيين إلى الخروج إلى الشوارع، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، وللمطالبة بحل المليشيات المسلحة المدعومة من قطر.
وطالب المتظاهرون بإسقاط كل الكيانات السياسية القائمة، الرئاسي والنواب ومجلس الدولة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ومحاكمة الفاسدين وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
وشهدت العاصمة في 26 أغسطس الماضي اشتباكات هي الأعنف بين المليشيات، واستمرت لنحو شهر. وعلى أثر ذلك أعلن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق تشكيل لجنة عرفت بـ"لجنة الترتيبات الأمنية"، موضحاً -على خلاف ما يجري على الأرض- في أكثر من مناسبة أن "الترتيبات الأمنية تسير على ما يرام".
وهاجم خبراء ومحللون في الشأن السياسي الليبي الخطة الجديدة التي اعتمدها السراج حول الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، مؤكدين أنها "خدعة وخطة هزيلة منه لإضفاء الشرعية على المليشيات المسلحة".
من جهته، كشف وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة أن استهداف وزارة الخارجية كان متوقعاً، وأنه نبّه كثيراً من مخاطر تستهدفها، مستدركا أنه "ليس من مهامها كوزارة تأمينها، بل هي مهام الجهات الأخرى"، مؤكداً أن "الوثائق المهمة ما زالت في مأمن".
وتعرض مقر وزارة الخارجية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني بالعاصمة طرابلس، صباح اليوم، لهجوم إرهابي نفذه انتحاري ومسلحون، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.
{{ article.visit_count }}
وكشف باشاغا -في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية محمد سيالة في طرابلس- أنه لا يملك أي وسيلة لمواجهة الفوضى، وأن "الوضع الأمني الحالي للعاصمة طرابلس فوضوي، ويتيح للمنظمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي الحركة والعمل بحرية".
وأشار باشاغا إلى أن "موارد وزارة الداخلية وقدرتها اللوجيستية والمالية حاليا ومخازنها تساوي صفرا، فيما يملك تنظيم داعش الإرهابي المال والموارد والعقيدة الفاسدة".
وأدى دعم حكومة الوفاق للمليشيات في العاصمة طرابلس إلى تدهور الأوضاع الأمنية والخدمات الأساسية ونقص السيولة والغلاء الفاحش في الأسعار والانقطاع المستمر في التيار الكهربائي وضعف شبكة الاتصالات.
وشهدت الشهور الماضية اشتباكات بين المليشيات المدعومة من الحكومة، ما دفع الليبيين إلى الخروج إلى الشوارع، احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية، وللمطالبة بحل المليشيات المسلحة المدعومة من قطر.
وطالب المتظاهرون بإسقاط كل الكيانات السياسية القائمة، الرئاسي والنواب ومجلس الدولة، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، ومحاكمة الفاسدين وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية.
وشهدت العاصمة في 26 أغسطس الماضي اشتباكات هي الأعنف بين المليشيات، واستمرت لنحو شهر. وعلى أثر ذلك أعلن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق تشكيل لجنة عرفت بـ"لجنة الترتيبات الأمنية"، موضحاً -على خلاف ما يجري على الأرض- في أكثر من مناسبة أن "الترتيبات الأمنية تسير على ما يرام".
وهاجم خبراء ومحللون في الشأن السياسي الليبي الخطة الجديدة التي اعتمدها السراج حول الترتيبات الأمنية بالعاصمة طرابلس، مؤكدين أنها "خدعة وخطة هزيلة منه لإضفاء الشرعية على المليشيات المسلحة".
من جهته، كشف وزير الخارجية في حكومة الوفاق محمد سيالة أن استهداف وزارة الخارجية كان متوقعاً، وأنه نبّه كثيراً من مخاطر تستهدفها، مستدركا أنه "ليس من مهامها كوزارة تأمينها، بل هي مهام الجهات الأخرى"، مؤكداً أن "الوثائق المهمة ما زالت في مأمن".
وتعرض مقر وزارة الخارجية الليبية التابعة لحكومة الوفاق الوطني بالعاصمة طرابلس، صباح اليوم، لهجوم إرهابي نفذه انتحاري ومسلحون، أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة آخرين.