القدس المحتلة - (وكالات): من المتوقع أن يفوز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسهولة في الانتخابات المبكرة المقررة يوم التاسع من أبريل المقبل وفقاً لأول استطلاع للرأي يجرى منذ تحديد موعد الانتخابات والذي نشرت نتائجه الثلاثاء.
وأعلن نتنياهو الاثنين إجراء انتخابات مبكرة مطالباً الناخبين مباشرة بتفويض سياسي جديد يمكن أن يساعده على التغلب على اتهامات محتملة في تحقيقات فساد. ولم يكن من المقرر إجراء انتخابات قبل نوفمبر 2019.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية احتمال فوز حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو بثلاثين مقعداً من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا وهو العدد نفسه الذي فاز به الحزب في الانتخابات السابقة في عام 2015 وأغلبية حاكمة لائتلاف يميني يقوده حزب الليكود.
وأظهر الاستطلاع أن أقرب منافس هو حزب افتراضي يقوده بيني غانتس رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح المحتمل لتيار يسار الوسط.
ولم يذكر غانتس علناً انتماءه السياسي أو أي نية للترشح. وجاء حزب يش عتيد "هناك مستقبل"، الذي يمثل يسار الوسط بقيادة يائير لابيد في المرتبة الثالثة في الاستطلاع ليحصل على 12 مقعداً بالمقارنة مع 11 مقعداً لديه الآن في البرلمان.
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد وينفي ارتكاب أي مخالفات. وهو ينتظر قرار النائب العام الإسرائيلي بشأن ما إذا كان سيقبل توصية الشرطة بتوجيه اتهامات جنائية له.
وكان من المتوقع صدور قرار النيابة في غضون أسابيع لكن بعض التقارير الصحفية الإسرائيلية ذكرت أن النائب العام قد يختار تأجيل هذه الخطوة خوفا من التأثير على نتائج الانتخابات.
وقالت وزارة العدل بعد إعلان إجراء انتخابات مبكرة إن العمل على القضايا سيستمر "بشكل مستقل عن الأحداث السياسية".
وأفاد تعليق نشرته صحيفة معاريف مع نتائج استطلاع الرأي بأن نتنياهو، في حال فوزه، سيتمكن من الوفاء بوعد قطعه الاثنين بتشكيل حكومة يمينية تشبه تلك التي تتولى السلطة في البلاد حالياً.
وتوقع الاستطلاع أن يسيطر نتنياهو، الذي يقضي حاليا فترة ولايته الرابعة، على 63 مقعداً بزيادة مقعدين عما يسيطر عليه الائتلاف الذي يرأسه حالياً.
وشمل الاستطلاع 502 من الإسرائيليين اليهود والعرب وينطوي على هامش خطأ 4.3 نقطة مئوية.
وأظهرت استطلاعات رأي أخرى أجريت في الفترة الأخيرة أن شعبية نتنياهو ما زالت قوية بين الإسرائيليين رغم التحقيقات التي يواجهها.
وانصب تركيز رئيس الوزراء في الكلمات التي أدلى بها في الفترة الأخيرة على ما وصفه بإنجازاته الأساسية المتمثلة في مواجهة التحديات الأمنية التي تشكلها إيران والنشطاء الفلسطينيين وبناء اقتصاد قوي.
{{ article.visit_count }}
وأعلن نتنياهو الاثنين إجراء انتخابات مبكرة مطالباً الناخبين مباشرة بتفويض سياسي جديد يمكن أن يساعده على التغلب على اتهامات محتملة في تحقيقات فساد. ولم يكن من المقرر إجراء انتخابات قبل نوفمبر 2019.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية احتمال فوز حزب الليكود الذي ينتمي له نتنياهو بثلاثين مقعداً من مقاعد الكنيست البالغ عددها 120 مقعدا وهو العدد نفسه الذي فاز به الحزب في الانتخابات السابقة في عام 2015 وأغلبية حاكمة لائتلاف يميني يقوده حزب الليكود.
وأظهر الاستطلاع أن أقرب منافس هو حزب افتراضي يقوده بيني غانتس رئيس الأركان السابق بالجيش الإسرائيلي الذي ينظر إليه على نطاق واسع باعتباره المرشح المحتمل لتيار يسار الوسط.
ولم يذكر غانتس علناً انتماءه السياسي أو أي نية للترشح. وجاء حزب يش عتيد "هناك مستقبل"، الذي يمثل يسار الوسط بقيادة يائير لابيد في المرتبة الثالثة في الاستطلاع ليحصل على 12 مقعداً بالمقارنة مع 11 مقعداً لديه الآن في البرلمان.
ويواجه نتنياهو ثلاث قضايا فساد وينفي ارتكاب أي مخالفات. وهو ينتظر قرار النائب العام الإسرائيلي بشأن ما إذا كان سيقبل توصية الشرطة بتوجيه اتهامات جنائية له.
وكان من المتوقع صدور قرار النيابة في غضون أسابيع لكن بعض التقارير الصحفية الإسرائيلية ذكرت أن النائب العام قد يختار تأجيل هذه الخطوة خوفا من التأثير على نتائج الانتخابات.
وقالت وزارة العدل بعد إعلان إجراء انتخابات مبكرة إن العمل على القضايا سيستمر "بشكل مستقل عن الأحداث السياسية".
وأفاد تعليق نشرته صحيفة معاريف مع نتائج استطلاع الرأي بأن نتنياهو، في حال فوزه، سيتمكن من الوفاء بوعد قطعه الاثنين بتشكيل حكومة يمينية تشبه تلك التي تتولى السلطة في البلاد حالياً.
وتوقع الاستطلاع أن يسيطر نتنياهو، الذي يقضي حاليا فترة ولايته الرابعة، على 63 مقعداً بزيادة مقعدين عما يسيطر عليه الائتلاف الذي يرأسه حالياً.
وشمل الاستطلاع 502 من الإسرائيليين اليهود والعرب وينطوي على هامش خطأ 4.3 نقطة مئوية.
وأظهرت استطلاعات رأي أخرى أجريت في الفترة الأخيرة أن شعبية نتنياهو ما زالت قوية بين الإسرائيليين رغم التحقيقات التي يواجهها.
وانصب تركيز رئيس الوزراء في الكلمات التي أدلى بها في الفترة الأخيرة على ما وصفه بإنجازاته الأساسية المتمثلة في مواجهة التحديات الأمنية التي تشكلها إيران والنشطاء الفلسطينيين وبناء اقتصاد قوي.