دبي - (العربية نت): تتضاعف المخاوف من عمليات إرهابية على نطاق أوسع بعودة الأجنبيات المنضمات لتنظيم الدولة "داعش" إلى الغرب، لا سيما أن الداعشيات يضاعفن التجنيد ويعملن كمنسقات بين قيادات التنظيم والخلايا الصغيرة، فضلاً عن الدفع بهن للقيام بعمليات انتحارية لأن المتابعة الأمنية لهن قليلة.
لائحة المهام المنزلية للمرأة الداعشية تطول، فدعم أزواجهن المقاتلين وتربية الأطفال على الأفكار المتطرفة الجزء الأصغر من المهمة الموكلة إليهن لاسيما الأجنبيات منهن.
وحسب باحثين في شؤون الحركات المتطرفة، فإن العائدات من أرض الهزائم كما وصفت بالنسبة للتنظيم في سوريا والعراق بتن الحلقة الأهم في دائرته، فهن إضافة إلى حملهن السلاح وتجنيد أتباع جدد سواء من الرجال أو النساء، يتم استخدامهن كمنسقات ومنظرات عبر قنوات متخصصة على موقع تيليغرام بين المتطرفين الجدد والمقاتلين المتمرسين، أي حلقة وصل بين القيادة والأفراد المقاتلين أو الخلايا الصغيرة القتالية والذئاب المنفردة.
أهمية النساء بالنسبة لداعش تكمن كذلك في إمكانية مرورهن بسهولة في الأماكن المزدحمة والمستهدفة دون إثارة للريبة. فهن لا يسعين خلف الحب، ولم يجدن أنفسهن صدفة أو بالخطأ بطريق التطرف، هكذا توصف الداعشيات تحت سن الثلاثين، فهن أكثر نشاطاً وعنفاً من قبل، ومتمرسات في فن الإقناع والجذب ومضاعفة المجندين المحتملين، ويعتمد عليهن في مجال اللوجيستيات والدعاية والتجنيد فضلاً عن القيام بعمليات انتحارية على نطاق أوسع في الدول الغربية، تلك العمليات التي يصعب على الرجال اختراق أهدافها، لاسيما أن نسبة المراهقات المنضمات لتنظيم "داعش" قدرت بنحو 55% من مجمل نساء التنظيم.
{{ article.visit_count }}
لائحة المهام المنزلية للمرأة الداعشية تطول، فدعم أزواجهن المقاتلين وتربية الأطفال على الأفكار المتطرفة الجزء الأصغر من المهمة الموكلة إليهن لاسيما الأجنبيات منهن.
وحسب باحثين في شؤون الحركات المتطرفة، فإن العائدات من أرض الهزائم كما وصفت بالنسبة للتنظيم في سوريا والعراق بتن الحلقة الأهم في دائرته، فهن إضافة إلى حملهن السلاح وتجنيد أتباع جدد سواء من الرجال أو النساء، يتم استخدامهن كمنسقات ومنظرات عبر قنوات متخصصة على موقع تيليغرام بين المتطرفين الجدد والمقاتلين المتمرسين، أي حلقة وصل بين القيادة والأفراد المقاتلين أو الخلايا الصغيرة القتالية والذئاب المنفردة.
أهمية النساء بالنسبة لداعش تكمن كذلك في إمكانية مرورهن بسهولة في الأماكن المزدحمة والمستهدفة دون إثارة للريبة. فهن لا يسعين خلف الحب، ولم يجدن أنفسهن صدفة أو بالخطأ بطريق التطرف، هكذا توصف الداعشيات تحت سن الثلاثين، فهن أكثر نشاطاً وعنفاً من قبل، ومتمرسات في فن الإقناع والجذب ومضاعفة المجندين المحتملين، ويعتمد عليهن في مجال اللوجيستيات والدعاية والتجنيد فضلاً عن القيام بعمليات انتحارية على نطاق أوسع في الدول الغربية، تلك العمليات التي يصعب على الرجال اختراق أهدافها، لاسيما أن نسبة المراهقات المنضمات لتنظيم "داعش" قدرت بنحو 55% من مجمل نساء التنظيم.