القاهرة - عصام بدوي

قال الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك، إنه "علم بقطع الاتصالات خلال ثورة 25 يناير 2011 في أماكن معينة بسبب الاتصالات التى كانت تتم ولإفشال ما يسمي بـ"المؤامرة"، مضيفاً، خلال إدلائه بشهادته أمام المحكمة في قضية اقتحام السجون إبان أحداث 25 يناير 2011، الأربعاء، والمتهم الرئيس فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، إن "المقتحمين دخلوا الأراضي المصرية من غزة ومعهم أسلحة". ولأول مرة، يتواجه، مبارك ومرسي، في المحكمة، في قضية اقتحام السجون.

وأدلى الرئيس المصري السابق، باعترافات مثيرة وبمعلومات حساسة خلال شهادته أمام المحكمة بناء على طلب من دفاع المتهمين في قضية اقتحام السجون عام 2011 التي يحاكم فيها الرئيس السابق محمد مرسي وأعضاء آخرون في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.

وأثبت القاضي في بداية الجلسة حضور الرئيس السابق محمد مرسي، ومحمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وكبار قادة جماعة الإخوان، وعددهم 26 متهماً، داخل قاعة المحكمة ولم يتغيب أحد من المتهمين في القضية.

ورفض مبارك في أول الأمر الإجابة عن أسئلة المحكمة قبل الحصول على إذن بالحديث من رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة. وتابع قائلاً "لو اتكلمت عن دور الإخوان في أحداث يناير هرتكب مخالفة وهطلع من هنا هدخل في حته تانية".

وقال إن شهادته قد تمس بعض الأمور الحساسة التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد، غير أنه وافق على الإجابة عن الأسئلة الأخرى التي لا يرى أنها حساسة بالقدر الذي يحتاج إلى إذن.

وقال مبارك إن " 800 شخص من "حماس" تسللوا لمصر لقتل المتظاهرين"، مضيفاً أن "اقتحام السجون تم لإطلاق سجناء "حزب الله" و"حماس"".

وذكر أن "الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد ألقى خطبة الجمعة آنذاك، باللغة العربية لتشجيع الفوضى في مصر".

وشدد مبارك على أن "قطع الاتصالات في 25 يناير تم في أماكن معينة لإفشال "المؤامرة".