دبي -(العربية نت): منعت ميليشيات الحوثي وفد الحكومة الشرعية اليمنية، الجمعة، من مغادرة مدينة الحديدة بعد انتهاء جولة الاجتماعات مع لجنة المراقبة الأممية في معسكرات الشرعية خارج المدينة، وذلك من أجل بدء تنفيذ ما اتفق عليه في مشاورات السويد، وهو فتح منفذ خط كيلو 16 لإدخال مواد الإغاثة الإنسانية صباح السبت.
إلا أن وفد الشرعية الذي كان من المفترض أن يغادر مدينة الحديدة ظهر الجمعة، تم منعه من قبل الميليشيات الحوثية، ومازال داخل فندق "تاج اوسان" وسط المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة، تم الاتفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو 16، السبت، وذلك في سياق المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الجمعة.
وفي المقابل، رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.
هذا واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية فيما تحفظت الميليشيات عليه.
إلا أن وفد الشرعية الذي كان من المفترض أن يغادر مدينة الحديدة ظهر الجمعة، تم منعه من قبل الميليشيات الحوثية، ومازال داخل فندق "تاج اوسان" وسط المدينة.
وفي وقت سابق الجمعة، تم الاتفاق على فتح الطريق الشرقي الذي يربط صنعاء بالحديدة وتعز، واسمه خط الكيلو 16، السبت، وذلك في سياق المشاورات بين الأطراف اليمنية في لجنة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، الجمعة.
وفي المقابل، رفضت الميليشيات فتح المعبر الشمالي لمدينة الحديدة أو الانسحاب من ميناء الحديدة الذي كان اتفاق ستوكهولم نص في أول بنوده على انسحاب الميليشيات منه، في حين لم يصدر أي تعليق بعد من الفريق الأممي على عدم انسحاب الميليشيات من الموانئ.
هذا واقترح رئيس اللجنة المشتركة المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في الحديدة، باتريك كاميرت، أن يكون ميناء الحديدة هو مكان استقبال المساعدات وتوزيعها على كل المحافظات، وهو أمر رحبت به الشرعية فيما تحفظت الميليشيات عليه.