الخرطوم - كمال عوض
شهدت مدن السودان بما فيها العاصمة الخرطوم الجمعة هدوءًا نسبياً بعد عاصفة من الاحتجاجات في الأسابيع الماضية بسبب الغلاء وشح الخبز والوقود وانعدام السيولة، أسفرت عن حرق دور ومؤسسات حكومية إلى جانب سقوط قتلى وجرحى في مواجهات بين المتظاهرين والأجهزة المختصة.
وفرقت السلطات تظاهرات محدودة في مدينة أم درمان والخرطوم عقب صلاة الجمعة لم تستمر طويلاً. ورصدت جولة قامت بها "الوطن"، في أحياء ومدن العاصمة الخرطوم خلو الطرقات من الاحتجاجات، رغم دعوات التظاهر التي أطلقتها قوى المعارضة.
وفرضت السلطات السودانية طوقاً أمنياً على عدد من المساجد الجمعة وتمركزت بالقرب من المرافق الحيوية بصورة كثيفة أسهمت في إعادة الاستقرار، بينما لم ترد معلومات عن خروج تظاهرات في ولايات السودان.
وكشفت الحكومة لأول مرة عن ضحايا الأحداث الأخيرة في مؤتمر صحافي أعلن فيه وزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور أن "جملة الوفيات التي حدثت خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات بلغت 19 حالة وفاة من بينهم نظاميين"، فيما بلغ عدد الجرحى من المواطنين 219 مواطنا، و187 من أفراد القوات النظامية"، مبينا أن "معظم الجرحى تماثلوا للشفاء"، لافتا إلى أنه "تم تكوين لجان للتحقيق والتحري بواسطة النيابة العامة للنظر في أي بلاغات يتم تقديمها".
وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الخميس بوكالة السودان للأنباء أن "عدد المتوفين في الولاية الشمالية ونهر النيل شمال السودان بلغ 8 وفيات، بينما فارق 9 أشخاص الحياة في ولايتي القضارف والنيل الأبيض، بجانب اثنين من القوات النظامية". وقال إن "جزءا من حالات الوفيات نتجت بسبب عراك بين أصحاب المحال التجارية والمندسين الذين حاولوا نهب الممتلكات والمحال التجارية"، وقال إن "السلطات ضبطت 107 عناصر منضوين تحت منظمات وحركات مسلحة معظمهم يتبعون لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور"، مبينا أنه "سيتم فتح بلاغات ضدهم". وقال إن "هناك 42 خلية ومجموعة خارج السودان تم رصدها وهي تعمل في صناعة الفيديوهات وبثها وفبركة الصور ونشرها لإحداث الاضطراب والبلبلة". وكشف وزير الإعلام عن "بلاغات سيتم فتحها في مواجهة المتمرد عبد الواحد بتهم التحريض والتخريب وتأجيج الفتن والنيران ومن ثم المطالبة بتسليمه عبر الإنتربول".
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين الخميس إنها "تضرب تضامنا مع المحتجين، الذين خرجوا في شوارع الخرطوم وفي مدن أخرى". وذكرت الشبكة "نعلن بدء إضراب لثلاثة أيام من 27 ديسمبر احتجاجا على استخدام الحكومة العنف في مواجهة المتظاهرين". ودعا نشطاء وجماعات معارضة في السودان الشعب إلى الخروج إلى الشوارع من جديد خلال الأيام المقبلة. وقال بيان للحزب الشيوعي السوداني "نحث الشعب السوداني على مواصلة مظاهراته (....)".
شهدت مدن السودان بما فيها العاصمة الخرطوم الجمعة هدوءًا نسبياً بعد عاصفة من الاحتجاجات في الأسابيع الماضية بسبب الغلاء وشح الخبز والوقود وانعدام السيولة، أسفرت عن حرق دور ومؤسسات حكومية إلى جانب سقوط قتلى وجرحى في مواجهات بين المتظاهرين والأجهزة المختصة.
وفرقت السلطات تظاهرات محدودة في مدينة أم درمان والخرطوم عقب صلاة الجمعة لم تستمر طويلاً. ورصدت جولة قامت بها "الوطن"، في أحياء ومدن العاصمة الخرطوم خلو الطرقات من الاحتجاجات، رغم دعوات التظاهر التي أطلقتها قوى المعارضة.
وفرضت السلطات السودانية طوقاً أمنياً على عدد من المساجد الجمعة وتمركزت بالقرب من المرافق الحيوية بصورة كثيفة أسهمت في إعادة الاستقرار، بينما لم ترد معلومات عن خروج تظاهرات في ولايات السودان.
وكشفت الحكومة لأول مرة عن ضحايا الأحداث الأخيرة في مؤتمر صحافي أعلن فيه وزير الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور أن "جملة الوفيات التي حدثت خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات بلغت 19 حالة وفاة من بينهم نظاميين"، فيما بلغ عدد الجرحى من المواطنين 219 مواطنا، و187 من أفراد القوات النظامية"، مبينا أن "معظم الجرحى تماثلوا للشفاء"، لافتا إلى أنه "تم تكوين لجان للتحقيق والتحري بواسطة النيابة العامة للنظر في أي بلاغات يتم تقديمها".
وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي عقده مساء الخميس بوكالة السودان للأنباء أن "عدد المتوفين في الولاية الشمالية ونهر النيل شمال السودان بلغ 8 وفيات، بينما فارق 9 أشخاص الحياة في ولايتي القضارف والنيل الأبيض، بجانب اثنين من القوات النظامية". وقال إن "جزءا من حالات الوفيات نتجت بسبب عراك بين أصحاب المحال التجارية والمندسين الذين حاولوا نهب الممتلكات والمحال التجارية"، وقال إن "السلطات ضبطت 107 عناصر منضوين تحت منظمات وحركات مسلحة معظمهم يتبعون لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور"، مبينا أنه "سيتم فتح بلاغات ضدهم". وقال إن "هناك 42 خلية ومجموعة خارج السودان تم رصدها وهي تعمل في صناعة الفيديوهات وبثها وفبركة الصور ونشرها لإحداث الاضطراب والبلبلة". وكشف وزير الإعلام عن "بلاغات سيتم فتحها في مواجهة المتمرد عبد الواحد بتهم التحريض والتخريب وتأجيج الفتن والنيران ومن ثم المطالبة بتسليمه عبر الإنتربول".
وقالت شبكة الصحفيين السودانيين الخميس إنها "تضرب تضامنا مع المحتجين، الذين خرجوا في شوارع الخرطوم وفي مدن أخرى". وذكرت الشبكة "نعلن بدء إضراب لثلاثة أيام من 27 ديسمبر احتجاجا على استخدام الحكومة العنف في مواجهة المتظاهرين". ودعا نشطاء وجماعات معارضة في السودان الشعب إلى الخروج إلى الشوارع من جديد خلال الأيام المقبلة. وقال بيان للحزب الشيوعي السوداني "نحث الشعب السوداني على مواصلة مظاهراته (....)".