تمكنت الأجهزة الأمنية السودانية من ضبط خلية مسلحة مكونة من عشرة أفراد في الدروشاب شمالي الخرطوم، تتبع المتمرد عبد الواحد محمد نور، تتمثل مهامها بالقيام بعمليات اغتيالات وسط المحتجين وإحداث أعمال تخريبية، وفقا لمصادر مطلعة.
وأعلن وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، مأمون حسن إبراهيم فى موتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء مساء الجمعة، أن الأجهزة الأمنية قامت صباح الجمعة بمداهمة وكر الخلية بمنطقة الدروشاب في الخرطرم.
وأشار إبراهيم إلى تبادل القوى الأمنية إطلاق النار مع أفراد الخلية، مما أدى إلى مقتل أحد أفرادها وإصابة بعض أفراد المداهمة بجراح، وإصابة أحدهم خطيرة .
وأكد إبراهيم أن أفراد الخلية سجلوا اعترافا كاملا بانتمائهم لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور، وأن مهامهم تنفيذ اغتيالات وسط المحتجين وإحداث بلبلة في البلاد، وإلصاق تهمة الاغتيالات بالأجهزة الأمنية.
ونوه إلى أن أعضاء الخلية قد تلقوا تدريبا نوعيا على أعمال التخريب والفوضى، وأن تلك الخلية تعمل بتنسيق كامل مع بعض الأحزاب، حسب تعبيره.
وأكد إبراهيم أن الاجهزة العدلية ستباشر مهامها وستتخذ إجراءاتها القانونية تجاة الخلية.
وتشهد مدن سودانية منذ أيام مظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، تلاها وعود حكومية بالاستجابة إلى مطالب المحتجين.
{{ article.visit_count }}
وأعلن وزير الدولة بوزارة الاعلام والاتصالات وتقانة المعلومات، مأمون حسن إبراهيم فى موتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء مساء الجمعة، أن الأجهزة الأمنية قامت صباح الجمعة بمداهمة وكر الخلية بمنطقة الدروشاب في الخرطرم.
وأشار إبراهيم إلى تبادل القوى الأمنية إطلاق النار مع أفراد الخلية، مما أدى إلى مقتل أحد أفرادها وإصابة بعض أفراد المداهمة بجراح، وإصابة أحدهم خطيرة .
وأكد إبراهيم أن أفراد الخلية سجلوا اعترافا كاملا بانتمائهم لحركة المتمرد عبد الواحد محمد نور، وأن مهامهم تنفيذ اغتيالات وسط المحتجين وإحداث بلبلة في البلاد، وإلصاق تهمة الاغتيالات بالأجهزة الأمنية.
ونوه إلى أن أعضاء الخلية قد تلقوا تدريبا نوعيا على أعمال التخريب والفوضى، وأن تلك الخلية تعمل بتنسيق كامل مع بعض الأحزاب، حسب تعبيره.
وأكد إبراهيم أن الاجهزة العدلية ستباشر مهامها وستتخذ إجراءاتها القانونية تجاة الخلية.
وتشهد مدن سودانية منذ أيام مظاهرات احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد، تلاها وعود حكومية بالاستجابة إلى مطالب المحتجين.