غزة - عزالدين أبوعيشة
أدانت الرئاسة الفلسطينية والحكومة والفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية حادثة انفجار عبوة ناسفة في حافلة سياحية بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة، واعتبرت ذلك بالتفجير الإرهابي، الذي يستهدف الكل العربي بغض النظر عن أماكن تواجده، ويرسل رسائل خبيثة عن العرب للعالم بأسره.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إنّ "كلّ فلسطين تقف إلى جانب الشعب المصري في مواجهة الإرهاب الذي يعصف بالجمهوية كلّ فترة، ويعمل على تحريك الطائفية بين أبناء البلد الواحد".
وأضاف لـ"الوطن"، "على مصر الضرب بيد من حديد كل من يحاول أنّ يمس استقرار الجمهورية، والكل الفلسطيني معها في مواجهة الإرهاب المنبوذ دوليًا، والمرفوض في الأعراف والتقاليد والدين".
وأكّد المحمود أنّ "العلاقة بين البلدين تشهد حالة من الاستقرار وتبادل العلاقات الجيدة، ولمصر دور مهم في القضية الفلسطينية فضلاً عن مساندة المواطن في غزّة والعمل على فتح معبر رفح بعد القضاء على الإرهاب في سيناء".
ودعا المحمود "الحكومات العربية إلى مد يد التعاون والتكاتف المشترك للتصدي لموجات الإرهاب والتطرف الذي يحاول استهداف الوطن العربي، وبقاع العالم".
بدوره، المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم استنكر الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مصر وأدان العملية، باعتبارها تشكل خطراً كبيراً على المنطقة برمتها، ويؤشر بمؤشرات لا تحمد عقباها.
وأضاف لـ"الوطن"، أن "التفجير الذي وقع في الجيزة، يهدد الأمن والاستقرار العربي والإسلامي، وليس مصر فحسب"، لافتاً إلى أنّ "المستفيد من ذلك هم أعداء الجمهورية، والمنبوذين في كلّ الأوساط العربية".
وقدّم باسم حركته التعازي والمواساة للجمهورية المصرية قيادة وشعباً، ولذوي الضحايا والشهداء، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والسلامة والأمن لمصر وشعبها.
من جهته، أكد المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" داود شهاب لـ"الوطن"، أن "ما حدث في الجمهورية المصرية محاولة بغيضة لتقويض أمن واستقرار المنطقة برمتها، مدينًا ذلك".
وأدى التفجير الإرهابي إلى مقتل 4 أشخاص بينهم سائحان وإصابة 12 في انفجار حافلة سياحية جنوب القاهرة، بحسب السلطات المصرية.
{{ article.visit_count }}
أدانت الرئاسة الفلسطينية والحكومة والفصائل والقوى الوطنية الفلسطينية حادثة انفجار عبوة ناسفة في حافلة سياحية بمنطقة الهرم في محافظة الجيزة جنوب العاصمة المصرية القاهرة، واعتبرت ذلك بالتفجير الإرهابي، الذي يستهدف الكل العربي بغض النظر عن أماكن تواجده، ويرسل رسائل خبيثة عن العرب للعالم بأسره.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إنّ "كلّ فلسطين تقف إلى جانب الشعب المصري في مواجهة الإرهاب الذي يعصف بالجمهوية كلّ فترة، ويعمل على تحريك الطائفية بين أبناء البلد الواحد".
وأضاف لـ"الوطن"، "على مصر الضرب بيد من حديد كل من يحاول أنّ يمس استقرار الجمهورية، والكل الفلسطيني معها في مواجهة الإرهاب المنبوذ دوليًا، والمرفوض في الأعراف والتقاليد والدين".
وأكّد المحمود أنّ "العلاقة بين البلدين تشهد حالة من الاستقرار وتبادل العلاقات الجيدة، ولمصر دور مهم في القضية الفلسطينية فضلاً عن مساندة المواطن في غزّة والعمل على فتح معبر رفح بعد القضاء على الإرهاب في سيناء".
ودعا المحمود "الحكومات العربية إلى مد يد التعاون والتكاتف المشترك للتصدي لموجات الإرهاب والتطرف الذي يحاول استهداف الوطن العربي، وبقاع العالم".
بدوره، المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم استنكر الحادث الإرهابي الذي تعرضت له مصر وأدان العملية، باعتبارها تشكل خطراً كبيراً على المنطقة برمتها، ويؤشر بمؤشرات لا تحمد عقباها.
وأضاف لـ"الوطن"، أن "التفجير الذي وقع في الجيزة، يهدد الأمن والاستقرار العربي والإسلامي، وليس مصر فحسب"، لافتاً إلى أنّ "المستفيد من ذلك هم أعداء الجمهورية، والمنبوذين في كلّ الأوساط العربية".
وقدّم باسم حركته التعازي والمواساة للجمهورية المصرية قيادة وشعباً، ولذوي الضحايا والشهداء، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، والسلامة والأمن لمصر وشعبها.
من جهته، أكد المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" داود شهاب لـ"الوطن"، أن "ما حدث في الجمهورية المصرية محاولة بغيضة لتقويض أمن واستقرار المنطقة برمتها، مدينًا ذلك".
وأدى التفجير الإرهابي إلى مقتل 4 أشخاص بينهم سائحان وإصابة 12 في انفجار حافلة سياحية جنوب القاهرة، بحسب السلطات المصرية.