وصلت الثلاثاء، تعزيزات عسكرية تركية جديدة إلى ولاية شانلي أورفة جنوبي البلاد، في إطار التعزيزات المرسلة لدعم الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا.

وتضمنت التعزيزات مدفعيات ودبابات محملة على الشاحنات، وناقلات جنود، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر، دخلت إلى لواء المدرعات 20 في منطقة خليلية.

وكانت مصادر لـ"العربية.نت" قد أفادت بوقوع اشتباكات متقطعة بين مجلس منبج العسكري وفصائل موالية لأنقرة على خط الساجور الذي يُبعد 15 كيلومتراً عن مدينة منبج.

فيما تواصل قوات تركية، وأخرى من المعارضة السورية تدعمها أنقرة، الاستعداد لدخول مدينة منبج الحدودية.

وتأتي التهديدات التركية بدخول منبج رغم إعلان قوات سوريا الديمقراطية تسليم المدينة لقوات النظام السوري، وأيضاً بعد اجتماعات تركية روسية شهدتها موسكو وتركزت حول الوضع في سوريا في ضوء الانسحاب الأميركي المرتقب في غضون 3 أشهر.

من جهة أخرى، كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد أبدى استعداده "لإبطاء" عملية سحب الجنود الأميركيين من سوريا، وذلك من أجل هزيمة تنظيم داعش بشكل نهائي، بحسب ما أكد، الأحد، السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام المقرّب منه.

وعبر غراهام الذي كان عبّر في وقت سابق عن قلقه حيال قرار ترمب، قد خرج "مطمئناً" بعد غداء جمعه مع الرئيس الأميركي. وقال لصحافيين لدى خروجه من البيت الأبيض إن "الرئيس مصمّم على ضمان أن يكون تنظيم داعش قد هُزم بالكامل عندما نُغادر سوريا".

وأضاف غراهام "الرئيس يُدرك أننا في حاجة إلى إنهاء المهمّة. سنُبطئ الأمور بطريقة ذكية".