بغداد - (العربية نت): نشأت حركة "حراس الدين" بعد أن جذبت إلى صفوفها في العراق أعضاء من بقايا جبهة النصرة وتحرير الشام من سوريا.
إلا أن وجودها في بعض محافظات العراق اليوم، رغم عدد أعضائها البسيط، بات يشكل بحسب المراقبين، خطراً على الاستقرار في تلك المحافظات التي تشهد رخاوة أمنية.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن التنظيم انضم مؤخراً إلى حركة الجيش النقشبندي، الذي يتمركز في شمال محافظة صلاح الدين، وله نشاط في أقضية طوزخورماتو والشرقاط ومناطق أخرى تابعة لمحافظة صلاح الدين ونينوى و كركوك و ديالى.
يشار إلى أن التنظيم كان يتخذ من محافظة إدلب السورية، معقلاً وقاعدة لنشاطاته، كما يعتبر من أبرز الفصائل المسلحة الرافضة للاتفاق التركي - الروسي بشأن إدلب، فيما يخص إقامة منطقة منزوعة السلاح.
وبحسب المصدر، بدأت حركة "حراس الدين" بتحركات واسعة لاستقطاب عناصر سابقة بتنظيم القاعدة، وحظيت بدعم جهات سياسية عراقية مؤثرة، من أجل إعادة العنف للمناطق "السُنية"، مبينة أن هدفها المعلن هو إقامة "إقليم سني" يتحكم بموارده بعيداً عن الإدارة المركزية.
وأشار المصدر إلى أن الحركة بدأت تستغل الصراع السياسي السني - السني القائم حالياً لبسط نفوذها، وتنفيذ عمليات نوعية.
كما كشف أن بعض الجهات السياسية في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك تدعم تلك الجماعة بصورة سرية، مشيراً إلى أنها تعقد اجتماعات شبه شهرية معهم، لتزويدهم بمعلومات تخص الجانب الأمني والاقتصادي والسياسي.
وفي هذا السياق، بين مراقبون أن هذه الحركات لا يمكنها أن تكون ذات تأثير على أرض الواقع، كون أن أعداد عناصرها لا ترتقي إلى مرحلة التهديد، بالإضافة إلى أن جنسياتهم الأجنبية ستكون مانعة من اندماجهم مع مجتمع منهمك من الحرب ضد داعش.
غياب البيئة الحاضنة. إلى ذلك، قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي إن هذه الحركات غير معروفة بالنسبة للشارع العراقي، لكنها تحاول أن تظهر نفسها وتبرز نفسها من خلال مواقع غير موثقة، لكسب تأييد الشارع السني في العراق، بعد أن فشلت في سوريا. وبيّن الهاشمي أن مثل تلك التحركات ستفشل سريعاً في العراق بسبب عدم وجود بيئة مناسبة لاحتضانها، لاسيما أن القدرات العسكرية للقوات الأمنية قد ازدادت بعد حسمها المعارك ضد تنظيم داعش الذي كان يتحكم بثلث العراق.
{{ article.visit_count }}
إلا أن وجودها في بعض محافظات العراق اليوم، رغم عدد أعضائها البسيط، بات يشكل بحسب المراقبين، خطراً على الاستقرار في تلك المحافظات التي تشهد رخاوة أمنية.
ووفقاً لمصادر أمنية، فإن التنظيم انضم مؤخراً إلى حركة الجيش النقشبندي، الذي يتمركز في شمال محافظة صلاح الدين، وله نشاط في أقضية طوزخورماتو والشرقاط ومناطق أخرى تابعة لمحافظة صلاح الدين ونينوى و كركوك و ديالى.
يشار إلى أن التنظيم كان يتخذ من محافظة إدلب السورية، معقلاً وقاعدة لنشاطاته، كما يعتبر من أبرز الفصائل المسلحة الرافضة للاتفاق التركي - الروسي بشأن إدلب، فيما يخص إقامة منطقة منزوعة السلاح.
وبحسب المصدر، بدأت حركة "حراس الدين" بتحركات واسعة لاستقطاب عناصر سابقة بتنظيم القاعدة، وحظيت بدعم جهات سياسية عراقية مؤثرة، من أجل إعادة العنف للمناطق "السُنية"، مبينة أن هدفها المعلن هو إقامة "إقليم سني" يتحكم بموارده بعيداً عن الإدارة المركزية.
وأشار المصدر إلى أن الحركة بدأت تستغل الصراع السياسي السني - السني القائم حالياً لبسط نفوذها، وتنفيذ عمليات نوعية.
كما كشف أن بعض الجهات السياسية في محافظات صلاح الدين ونينوى وكركوك تدعم تلك الجماعة بصورة سرية، مشيراً إلى أنها تعقد اجتماعات شبه شهرية معهم، لتزويدهم بمعلومات تخص الجانب الأمني والاقتصادي والسياسي.
وفي هذا السياق، بين مراقبون أن هذه الحركات لا يمكنها أن تكون ذات تأثير على أرض الواقع، كون أن أعداد عناصرها لا ترتقي إلى مرحلة التهديد، بالإضافة إلى أن جنسياتهم الأجنبية ستكون مانعة من اندماجهم مع مجتمع منهمك من الحرب ضد داعش.
غياب البيئة الحاضنة. إلى ذلك، قال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة الدكتور هشام الهاشمي إن هذه الحركات غير معروفة بالنسبة للشارع العراقي، لكنها تحاول أن تظهر نفسها وتبرز نفسها من خلال مواقع غير موثقة، لكسب تأييد الشارع السني في العراق، بعد أن فشلت في سوريا. وبيّن الهاشمي أن مثل تلك التحركات ستفشل سريعاً في العراق بسبب عدم وجود بيئة مناسبة لاحتضانها، لاسيما أن القدرات العسكرية للقوات الأمنية قد ازدادت بعد حسمها المعارك ضد تنظيم داعش الذي كان يتحكم بثلث العراق.