الخرطوم - كمال عوض
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن "السودان على رأس قائمة من سبع دول عربية يتم السعي لتدميرها"، مؤكدا أمام تجمع من العاملين والمعاشيين بقاعة الصداقة وسط العاصمة الخرطوم الخميس أن "بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية وحصار اقتصادي استمر لأكثر من 20 عاماً"، فيما أعلن اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحسين الوضع الاجتماعي في البلاد، في تفاعل مع الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان.
واستبق البشير دعوات المعارضة السودانية للخروج في مظاهرات الجمعة في كل الولايات والمدن السودانية تحت مسمى "جمعة الحرية والتغيير"، بالإعلان عن أن "السودان بدأ برنامجا لزيادة الراوتب، اعتبارا من يناير الجاري".
وأشار إلى أن الحكومة السودانية ستعمل على تحسين الخدمات في مختلف المجالات مثل دعم السكن.
وأكد أنه "يشعر بمعاناة الفقراء لأنه اجتاز ظروفا صعبة بدوره، حين كان شابا يضطر إلى العمل في مهن بسيطة لأجل تأمين مصروفه".
وقال البشير إن "الخرطوم تتعرض لحصار اقتصادي منذ سنوات طويلة"، مضيفا أن "السودان من الدول التي يجري السعي إلى هدمها".
وأضاف أن "البلاد تعاني مشكلات، لكن أكد وجود فرق بين المظاهرات السلمية والأفعال التخريبية".
وقال إن "الحديث عن غرق الحكومة تم الترويج له في أكثر من مناسبة، لكن البلاد تحتاج إلى من يعمل في مثل هذه الأوقات الحرجة لا إلى من يتشبث بها في أوقات الرخاء فحسب".
وذكر أن "البلاد ستخرج من أزماتها الاقتصادية رغم الاستهداف". وأوضح البشير أن "السودان وسوريا واليمن والعراق وليبيا ومصر وتونس في قائمة التدمير المستهدفة، ولفت إلى ضرورة المحافظة على السلام والاستقرار بالبلاد وتفويت الفرصة على المتربصين بأمنه من عملاء الاستعمار". وتابع أن "السودان بلد غالٍ وهو أعز وأكبر من أن يباع بدولارات". وأضاف أن "التخريب من شأنه زيادة الأزمة". وبشر "بمرحلة اقتصادية جديدة ابتداء من موازنة العام 2019 م التي اصطحبت معها رؤية واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية".
وتأتي تصريحات البشير في وقت دعت فيه المعارضة السودانية إلى خروج مظاهرات الجمعة في كل الولايات والمدن السودانية تحت مسمى "جمعة الحرية والتغيير". وتشهد مدن وولايات سودانية عدة احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى سقوط 19 حالة وفاة من بينهم أفراد من القوات النظامية وإصابة 219 مواطنا و187 من أفراد القوات النظامية، حسبما أعلن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور.
وفرقت الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع الخميس احتجاجات في مدينة بورتسودان شرق السودان وبها الميناء الرئيسي للبلاد. وكانت المدينة قد شهدت، في ديسمبر الماضي، احتجاجات مماثلة، فرقتها الشرطة، دون وقوع إصابات.
وأكد البشير إن تطبيق الزيادات في الأجور للعاملين سيكون اعتباراً من يناير الحالي من أجل الوصول لأجر يساوي تكلفة المعيشة كما وجه بأهمية تجويد وتطوير خدمات التأمين الصحي وتغطية الخدمات الأساسية للمعاشيين وأسرهم من حيث التعليم والصحة والنقل وغيره.
وباهى الرئيس السوداني، "بأصوله الفقيرة"، وقال إنه "ينتمي إلى والد بسيط من أصحاب الدخل المحدود، ما كان يضطره لإسناده في الإجازات المدرسية بالعمل في تأدية وظائف صغيرة كتوزيع الحليب من المزارع، أو كصبي في أعمال البناء". ونوه إلى أنه "اشترى بمدخراته دراجة لتنقله من منزله في كافوري بمدينة بحري وحتى مقر مدرسة الخرطوم القديمة بالخرطوم". وطالب البشير "بإعمال قوانين السلامة المهنية"، مشيراً إلى أنه "سبق وأن سقط من "سقالة" بناء أثناء عمله في الخراسانات، ما جعله يفقد أحد أسنانه، دون أن يطالب بتعويض"، مبيناً أنه "رفض بعد التحاقه بالقوات المسلحة، تركيب "سن" جديدة، ليتذكر ماضيه".
قال الرئيس السوداني عمر البشير إن "السودان على رأس قائمة من سبع دول عربية يتم السعي لتدميرها"، مؤكدا أمام تجمع من العاملين والمعاشيين بقاعة الصداقة وسط العاصمة الخرطوم الخميس أن "بلاده تتعرض لمؤامرة خارجية وحصار اقتصادي استمر لأكثر من 20 عاماً"، فيما أعلن اتخاذ حزمة من الإجراءات لتحسين الوضع الاجتماعي في البلاد، في تفاعل مع الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان.
واستبق البشير دعوات المعارضة السودانية للخروج في مظاهرات الجمعة في كل الولايات والمدن السودانية تحت مسمى "جمعة الحرية والتغيير"، بالإعلان عن أن "السودان بدأ برنامجا لزيادة الراوتب، اعتبارا من يناير الجاري".
وأشار إلى أن الحكومة السودانية ستعمل على تحسين الخدمات في مختلف المجالات مثل دعم السكن.
وأكد أنه "يشعر بمعاناة الفقراء لأنه اجتاز ظروفا صعبة بدوره، حين كان شابا يضطر إلى العمل في مهن بسيطة لأجل تأمين مصروفه".
وقال البشير إن "الخرطوم تتعرض لحصار اقتصادي منذ سنوات طويلة"، مضيفا أن "السودان من الدول التي يجري السعي إلى هدمها".
وأضاف أن "البلاد تعاني مشكلات، لكن أكد وجود فرق بين المظاهرات السلمية والأفعال التخريبية".
وقال إن "الحديث عن غرق الحكومة تم الترويج له في أكثر من مناسبة، لكن البلاد تحتاج إلى من يعمل في مثل هذه الأوقات الحرجة لا إلى من يتشبث بها في أوقات الرخاء فحسب".
وذكر أن "البلاد ستخرج من أزماتها الاقتصادية رغم الاستهداف". وأوضح البشير أن "السودان وسوريا واليمن والعراق وليبيا ومصر وتونس في قائمة التدمير المستهدفة، ولفت إلى ضرورة المحافظة على السلام والاستقرار بالبلاد وتفويت الفرصة على المتربصين بأمنه من عملاء الاستعمار". وتابع أن "السودان بلد غالٍ وهو أعز وأكبر من أن يباع بدولارات". وأضاف أن "التخريب من شأنه زيادة الأزمة". وبشر "بمرحلة اقتصادية جديدة ابتداء من موازنة العام 2019 م التي اصطحبت معها رؤية واضحة للخروج من الأزمة الاقتصادية".
وتأتي تصريحات البشير في وقت دعت فيه المعارضة السودانية إلى خروج مظاهرات الجمعة في كل الولايات والمدن السودانية تحت مسمى "جمعة الحرية والتغيير". وتشهد مدن وولايات سودانية عدة احتجاجات على تردي الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى سقوط 19 حالة وفاة من بينهم أفراد من القوات النظامية وإصابة 219 مواطنا و187 من أفراد القوات النظامية، حسبما أعلن وزير الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية بشارة جمعة أرور.
وفرقت الشرطة بالهراوات والغاز المسيل للدموع الخميس احتجاجات في مدينة بورتسودان شرق السودان وبها الميناء الرئيسي للبلاد. وكانت المدينة قد شهدت، في ديسمبر الماضي، احتجاجات مماثلة، فرقتها الشرطة، دون وقوع إصابات.
وأكد البشير إن تطبيق الزيادات في الأجور للعاملين سيكون اعتباراً من يناير الحالي من أجل الوصول لأجر يساوي تكلفة المعيشة كما وجه بأهمية تجويد وتطوير خدمات التأمين الصحي وتغطية الخدمات الأساسية للمعاشيين وأسرهم من حيث التعليم والصحة والنقل وغيره.
وباهى الرئيس السوداني، "بأصوله الفقيرة"، وقال إنه "ينتمي إلى والد بسيط من أصحاب الدخل المحدود، ما كان يضطره لإسناده في الإجازات المدرسية بالعمل في تأدية وظائف صغيرة كتوزيع الحليب من المزارع، أو كصبي في أعمال البناء". ونوه إلى أنه "اشترى بمدخراته دراجة لتنقله من منزله في كافوري بمدينة بحري وحتى مقر مدرسة الخرطوم القديمة بالخرطوم". وطالب البشير "بإعمال قوانين السلامة المهنية"، مشيراً إلى أنه "سبق وأن سقط من "سقالة" بناء أثناء عمله في الخراسانات، ما جعله يفقد أحد أسنانه، دون أن يطالب بتعويض"، مبيناً أنه "رفض بعد التحاقه بالقوات المسلحة، تركيب "سن" جديدة، ليتذكر ماضيه".