تونس - منال المبروك
نفذت الوحدات المختصة للحرس التونسي فجر الخميس عملية نوعية بمدينة جلمة من محافظة سيدي بوزيد وسط تونس تمكنت من خلالها من قتل 5 إرهابيين كانوا متحصنين بالجبال إثنين منهما قاما بتفجير أنفسهما بأحزمة ناسفة.
وأعلنت الداخلية التونسية، الخميس، مقتل مسلحين بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد وسط البلاد خلال عملية لتبادل إطلاق النار.
وقال بيان لوزارة الداخلية "تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد".
وأضاف البيان أنه "بمداهمة موقع "العناصر الإرهابية" تم تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عنصران إرهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ولا تزال العمليّة متواصلة".
وفي حدود العاشرة من صباح الخميس أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان زعق "إنتهاء العملية التي نفذتها وحدات مختصة بناء على عملية استخباراتية".
وكشفت مصادر تونسية في وقت سابق، أن قوات الأمن التونسية، شنت ليل الأربعاء الخميس، "عملية استباقية" استهدفت منزلا يتخذه مسلحون متشددون مقرا لهم في ولاية سيدى بوزيد، مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، بينهم اثنان فجرا نفسيهما.
ونقلت الوكالة التونسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، قوله إن العملية الأمنية "الاستباقية" لاتزال مستمرة منذ فجر الخميس في منطقة جلمة بولاية سيدي بوزيد الواقعة وسط البلاد.
وكشف الزعق أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والجريمة المنظمة، تمكنت بناء على معلومات أمنية، "من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي في جلمة".
و"خلال القيام بمداهمة المنزل" تبادل القوات الأمنية والمسلحون إطلاق النار، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن عنصرين إرهابيين "قاما بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة".
ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي، شهدت تونس هجمات لجماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.
وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو 3 آلاف تونسي انضموا لتنظيم "داعش" وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا.
كما أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.
وشهدت تونس 3 هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة.
واستهدف الهجوم الثالث حرساً رئاسياً في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.
وتسعى تونس العام الجديد إلى تحقيق نجاحات أمنية وتضييق الخناق على جيوب الارهابيين المتحصنين في الجبال وذلك عبر العمليات الأمنية الاستباقية وقطع موارد الأمداد المادي اللوجستي.
وفي 19 ديسمبر الماضي، كشفت الداخلية التونسية عن وجود تنظيم "إرهابي" يتكون من 8 عناصر في سيدي بوزيد، ويحمل اسم "كتيبة الجهاد والتوحيد"، وقالت إنه "بايع إحدى التنظيمات الإرهابية خارج البلاد".
والأربعاء قررت اللجنة الوطنية الحكومية لمكافحة الإرهاب في تونس "تجميد أرصدة وموارد اقتصادية تعود لتنظيم "جند الخلافة" في تونس التابع لتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، إضافة لـ 40 شخصاً في تهم تتعلق بالإرهاب".
واتخذت اللجنة قراراً "بتجميد أموال وموارد اقتصادية لتنظيم جند الخلافة بتونس، و40 شخصاً ترتبط بهم تهم إرهابية لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد".
ونشرت اللجنة، على موقعها الإلكتروني أسماء من قررت تجميد أموالهم ومواردهم الاقتصادية، مع ذكر التهم المتعلقة بهم، وتاريخ ارتكابهم لعمليات إرهابية.
واتخذت اللجنة، في نوفمبر الماضي، 23 قرارا بتجميد أموال وموارد اقتصادية لأشخاص ضمن قضايا إرهابية.
نفذت الوحدات المختصة للحرس التونسي فجر الخميس عملية نوعية بمدينة جلمة من محافظة سيدي بوزيد وسط تونس تمكنت من خلالها من قتل 5 إرهابيين كانوا متحصنين بالجبال إثنين منهما قاما بتفجير أنفسهما بأحزمة ناسفة.
وأعلنت الداخلية التونسية، الخميس، مقتل مسلحين بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد وسط البلاد خلال عملية لتبادل إطلاق النار.
وقال بيان لوزارة الداخلية "تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي بمدينة جلمة في ولاية سيدي بوزيد".
وأضاف البيان أنه "بمداهمة موقع "العناصر الإرهابية" تم تبادل كثيف لإطلاق النار قام إثرها عنصران إرهابيان بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة، ولا تزال العمليّة متواصلة".
وفي حدود العاشرة من صباح الخميس أعلن الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان زعق "إنتهاء العملية التي نفذتها وحدات مختصة بناء على عملية استخباراتية".
وكشفت مصادر تونسية في وقت سابق، أن قوات الأمن التونسية، شنت ليل الأربعاء الخميس، "عملية استباقية" استهدفت منزلا يتخذه مسلحون متشددون مقرا لهم في ولاية سيدى بوزيد، مما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين، بينهم اثنان فجرا نفسيهما.
ونقلت الوكالة التونسية للأنباء عن المتحدث باسم وزارة الداخلية، سفيان الزعق، قوله إن العملية الأمنية "الاستباقية" لاتزال مستمرة منذ فجر الخميس في منطقة جلمة بولاية سيدي بوزيد الواقعة وسط البلاد.
وكشف الزعق أن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الارهاب والجريمة المنظمة، تمكنت بناء على معلومات أمنية، "من تحديد مكان تواجد عناصر إرهابية بمنزل بالحي الشمالي في جلمة".
و"خلال القيام بمداهمة المنزل" تبادل القوات الأمنية والمسلحون إطلاق النار، وفق المصدر نفسه الذي أشار إلى أن عنصرين إرهابيين "قاما بتفجير نفسيهما بواسطة أحزمة ناسفة".
ومنذ انتفاضة عام 2011 على حكم زين العابدين بن علي، شهدت تونس هجمات لجماعات متشددة تعمل من مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر.
وتفيد تقديرات السلطات بأن نحو 3 آلاف تونسي انضموا لتنظيم "داعش" وتنظيمات متشددة أخرى في العراق وسوريا وليبيا.
كما أثار ارتفاع معدلات البطالة اضطرابات في السنوات الأخيرة في مناطق في جنوب البلاد ووسطها.
وشهدت تونس 3 هجمات كبيرة في 2015 منها اثنان على سياح، الأول هجوم على متحف في العاصمة والثاني على شاطئ في سوسة.
واستهدف الهجوم الثالث حرساً رئاسياً في العاصمة، مما أسفر عن مقتل 12 شخصاً، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات الثلاثة.
وتسعى تونس العام الجديد إلى تحقيق نجاحات أمنية وتضييق الخناق على جيوب الارهابيين المتحصنين في الجبال وذلك عبر العمليات الأمنية الاستباقية وقطع موارد الأمداد المادي اللوجستي.
وفي 19 ديسمبر الماضي، كشفت الداخلية التونسية عن وجود تنظيم "إرهابي" يتكون من 8 عناصر في سيدي بوزيد، ويحمل اسم "كتيبة الجهاد والتوحيد"، وقالت إنه "بايع إحدى التنظيمات الإرهابية خارج البلاد".
والأربعاء قررت اللجنة الوطنية الحكومية لمكافحة الإرهاب في تونس "تجميد أرصدة وموارد اقتصادية تعود لتنظيم "جند الخلافة" في تونس التابع لتنظيم الدولة "داعش" الإرهابي، إضافة لـ 40 شخصاً في تهم تتعلق بالإرهاب".
واتخذت اللجنة قراراً "بتجميد أموال وموارد اقتصادية لتنظيم جند الخلافة بتونس، و40 شخصاً ترتبط بهم تهم إرهابية لمدة 6 أشهر قابلة للتجديد".
ونشرت اللجنة، على موقعها الإلكتروني أسماء من قررت تجميد أموالهم ومواردهم الاقتصادية، مع ذكر التهم المتعلقة بهم، وتاريخ ارتكابهم لعمليات إرهابية.
واتخذت اللجنة، في نوفمبر الماضي، 23 قرارا بتجميد أموال وموارد اقتصادية لأشخاص ضمن قضايا إرهابية.