أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): نددت تركيا، الجمعة، بتصريحات وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي حذر في وقت سابق الخميس، من أن يتعرض الأكراد في سوريا "للقتل" على أيدي القوات التركية، معتبرة أنها تنم عن "نقص مقلق في المعلومات".
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي إن "قيام الوزير بومبيو بمساواة منظمة وحدات حماية الشعب الكردي الإرهابية مع الأكراد، حتى لو لم يكن ذلك متعمدا، ينم عن نقص مقلق في المعلومات".
وتعد وحدات حماية الشعب الكردية فصيل متحالف مع واشنطن في سوريا، لكن أنقرة تعتبره "تنظيما إرهابيا".
ونقلت "فرانس برس" عن أقصوي أن تركيا "لا يمكنها أن تقبل اعتبار هذه المنظمة الإرهابية شريكاً في مكافحة" تنظيم داعش، مشددا على أن تركيا "ستواصل تأمين حماية أكراد سوريا"، على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أثار مفاجأة عندما أعلن في ديسمبر 2018 سحب نحو ألفي جندي أمريكي نشروا في سوريا لمكافحة المتطرفين. فيما هددت تركيا بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردي.
وأثار قرار ترامب قلقاً لدى حلفاء واشنطن كما أدى إلى استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس والمبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة داعش، بريت ماكغورك.
وكان بومبيو صرح مساء الخميس أن "الأهمية هي لضمان ألّا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية في سوريا. كلّ هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمّة الأمريكية".
ورفض الوزير الأمريكي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لـسحب الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، وذلك كي "لا يعرف خصوم" الولايات المتحدة "متى بالتحديد" سينسحب الجنود الأمريكيون من الأراضي السورية.
وقال الناطق باسم الخارجية التركية، حامي أقصوي إن "قيام الوزير بومبيو بمساواة منظمة وحدات حماية الشعب الكردي الإرهابية مع الأكراد، حتى لو لم يكن ذلك متعمدا، ينم عن نقص مقلق في المعلومات".
وتعد وحدات حماية الشعب الكردية فصيل متحالف مع واشنطن في سوريا، لكن أنقرة تعتبره "تنظيما إرهابيا".
ونقلت "فرانس برس" عن أقصوي أن تركيا "لا يمكنها أن تقبل اعتبار هذه المنظمة الإرهابية شريكاً في مكافحة" تنظيم داعش، مشددا على أن تركيا "ستواصل تأمين حماية أكراد سوريا"، على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب أثار مفاجأة عندما أعلن في ديسمبر 2018 سحب نحو ألفي جندي أمريكي نشروا في سوريا لمكافحة المتطرفين. فيما هددت تركيا بشن هجوم على وحدات حماية الشعب الكردي.
وأثار قرار ترامب قلقاً لدى حلفاء واشنطن كما أدى إلى استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس والمبعوث الأمريكي الخاص لدى التحالف الدولي لمكافحة داعش، بريت ماكغورك.
وكان بومبيو صرح مساء الخميس أن "الأهمية هي لضمان ألّا يقتل الأتراك الأكراد، ولحماية الأقليّات الدينية في سوريا. كلّ هذه الأمور لا تزال جزءاً من المهمّة الأمريكية".
ورفض الوزير الأمريكي كذلك الإعلان عن الجدول الزمني المقرّر لـسحب الجنود الأمريكيين من شمال سوريا، وذلك كي "لا يعرف خصوم" الولايات المتحدة "متى بالتحديد" سينسحب الجنود الأمريكيون من الأراضي السورية.