دبي - (العربية نت): قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن "القوى الأمنية السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع على آلاف المحتجين الذين خرجوا في ثمانية أحياء، على الأقل، في العاصمة الخرطوم، ومدينة عطبرة، شمال البلاد".
هذا وقد استدعت السلطات السودانية مراسل العربية سعد الدين حسن للتحقيق معه على خلفية تغطيته للاحتجاجات.
وتتواصل سلسلة الاحتجاجات في السودان وتتسع دائرتها، حيث أفادت وكالة "أسوشيتدبرس" بأن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين في العاصمة الخرطوم والذين خرجوا عقب صلاة الجمعة استجابة لنداء أطلقته قوى المعارضة تحت شعار جمعة الحرية والتغيير.
وحسب ناشطين فقد كانت أضخم التظاهرات من مسجد السيد عبد الرحمن في منطقة ودنوباوي بأم درمان وهو نقطة تجمع الأنصار الموالين لحزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي.
كما خرجت تظاهرات أخرى مماثلة تنادي بإسقاط النظام في مناطق الحلفايا بالخرطوم بحري والجريف شرق وأركويت وعدة أحياء أخرى بالعاصمة الخرطوم.
إلى ذلك خرج مئات المتظاهرين في مدينة عطبرة التي انطلقت منها الشرارة الأولى لهذه الاحتجاجات حسب أسوشيتدبرس.
وفي الوقت الذي تتسع فيه دائرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام يتم التضييق على الصحافة، إذ استدعت سلطات الأمن سعد الدين حسن مدير مكتب العربية في الخرطوم للتحقيق معه.
كما أفادت شبكة الصحافيين السودانيين أن السلطات الأمنية اعتقلت عددا من الصحفيين ومنعت آخرين من تغطية الاحتجاجات والكتابة في الصحف السودانية .
من جهته، قال الرئيس البشير في وقت سابق إن العلوم العسكرية اتفقت على استخدام أقل قوة ممكنة، في إشارة إلى التعاطي الأمني حيال الاحتجاجات التي يشهدها الشارع السوداني.
وأضاف البشير خلال لقائه عدداً من مشايخ الصوفية بقصر الضيافة أن الضرورة تقتضي أحياناً استخدام القوة حفاظاً على تثبيت الأمن.
وكان البشير وجه خطاباً للشعب قال فيه إن الحكومة تعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة موجة الاحتجاجات، التي دخلت على خطها أحزابٌ سياسية تريد توظيف الأزمة لصالحها، فيما دعا تجمّع المهنيين إلى مسيرة ثالثة نحو القصر الجمهوري الأحد.
هذا وقد استدعت السلطات السودانية مراسل العربية سعد الدين حسن للتحقيق معه على خلفية تغطيته للاحتجاجات.
وتتواصل سلسلة الاحتجاجات في السودان وتتسع دائرتها، حيث أفادت وكالة "أسوشيتدبرس" بأن الشرطة السودانية استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين في العاصمة الخرطوم والذين خرجوا عقب صلاة الجمعة استجابة لنداء أطلقته قوى المعارضة تحت شعار جمعة الحرية والتغيير.
وحسب ناشطين فقد كانت أضخم التظاهرات من مسجد السيد عبد الرحمن في منطقة ودنوباوي بأم درمان وهو نقطة تجمع الأنصار الموالين لحزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي.
كما خرجت تظاهرات أخرى مماثلة تنادي بإسقاط النظام في مناطق الحلفايا بالخرطوم بحري والجريف شرق وأركويت وعدة أحياء أخرى بالعاصمة الخرطوم.
إلى ذلك خرج مئات المتظاهرين في مدينة عطبرة التي انطلقت منها الشرارة الأولى لهذه الاحتجاجات حسب أسوشيتدبرس.
وفي الوقت الذي تتسع فيه دائرة الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام يتم التضييق على الصحافة، إذ استدعت سلطات الأمن سعد الدين حسن مدير مكتب العربية في الخرطوم للتحقيق معه.
كما أفادت شبكة الصحافيين السودانيين أن السلطات الأمنية اعتقلت عددا من الصحفيين ومنعت آخرين من تغطية الاحتجاجات والكتابة في الصحف السودانية .
من جهته، قال الرئيس البشير في وقت سابق إن العلوم العسكرية اتفقت على استخدام أقل قوة ممكنة، في إشارة إلى التعاطي الأمني حيال الاحتجاجات التي يشهدها الشارع السوداني.
وأضاف البشير خلال لقائه عدداً من مشايخ الصوفية بقصر الضيافة أن الضرورة تقتضي أحياناً استخدام القوة حفاظاً على تثبيت الأمن.
وكان البشير وجه خطاباً للشعب قال فيه إن الحكومة تعمل على إيجاد الحلول المناسبة لمواجهة موجة الاحتجاجات، التي دخلت على خطها أحزابٌ سياسية تريد توظيف الأزمة لصالحها، فيما دعا تجمّع المهنيين إلى مسيرة ثالثة نحو القصر الجمهوري الأحد.