القاهرة - عصام بدوي، (وكالات)
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، أكبر مسجد في مصر وأضخم كاتدرائية بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهي أولى المنشآت التي تفتحها الدولة في هذا المشروع الضخم.
وحضر الاحتفالية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من رموز الأزهر وأعضاء "المجمع المقدس" وشخصيات عامة.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الإدارية المصرية الجديدة، الأحد، استعدادات مكثفة لافتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، وذلك لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.
ويعتبر مسجد الفتاح العليم، درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية في مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد في المنطقة العربية.
ومن المقرر أن يكون مسجد العاصمة الجديدة هو المسجد الرسمي للدولة الذي ستقام فيه صلاة الأعياد والاحتفالات الدينية.
ويعد مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر صرح ديني في الشرق الأوسط، حيث أقيم على مساحة 250 ألف متر مسطح، ويتكون من بدروم على مساحة 6325 م2 وأرضي يضم صحن المسجد على مساحة 6325 م2 يتسع لعدد 6300 مصلٍ، ومدخل جانبي لمصلى السيدات بالدور الأول، مساحة الصلاة الخارجية 3400 م2 تتسع 3400 مصلٍ، ويضم البدروم مصلى رجال 1200 مصلٍ، ومصلى سيدات 300 مصلية.
وتعتبر كاتدرائية "ميلاد المسيح" أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، والتي يتم افتتاحها بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.
وأنهت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر استعداداتها، لتشهد صلوات قداس عيد الميلاد التي يرأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وأساقفة الكنيسة القبطية.
وشاركت قوات الشرطة والجيش في تأمين الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية الجديدة، حيث ينتشر رجال الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الحضور في صلوات القداس.
وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر "أ ش أ"، إنه تم وضع شجرة كبيرة لعيد الميلاد وباقات الزهور والأيقونات بمحيط الكاتدرائية، كما انتهى القائمون على الكاتدرائية من وضع الهيكل والأثاث.
وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
وقبل أيام، نشرت إحدى الشركات المختصة بالتسويق العقاري في العاصمة الإدارية صورا للكنيسة بعد انتهاء أعمال التشطيبات.
وفي العام الماضي، شهدت كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة أولى صلوات قداس عيد الميلاد، لكن أعمال بنائها لم تكن قد استكملت بعد.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض "إكسبو"، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وتتضمن المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة "الشعب"، تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن "جنازة عسكرية ستقام لتشييع جثمان الرائد مصطفى عبيد، في مسقط رأسه بمحافظة القليوبية شمال العاصمة، وذلك بعدما لقي حتفه أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها عند كنيسة في شرق القاهرة".
ويأتي هذا الحادث قبل أقل من يومين على احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد.
وكان عبيد ضابطاً بإدارة المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، وهو متزوج ولديه طفلين "سيف 4 سنوات، ويارا 3 سنوت"، وهو نجل اللواء عبيد الأزهري.
وعمل عبيد في البداية كضابط مباحث في القاهرة، ثم تأهل للالتحاق بإدارة المفرقعات عام 2012، ونجح في فك عدد كبير من العبوات الناسفة.
والسبت، كان عبيد يفحص عبوة بدائية على أحد الأسطح المجاورة للكنيسة عندما انفجرت فيه فأدت إلى مقتله، وإصابة مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، وأحد المارة، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأشاد مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرائد عبيد الذي فقد حياته عند تفكيك العبوة، ووصفوه بـ"البطل" بعد إنقاذ أرواح أبرياء في المنقطة.
ونعى كل من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الضابط المصري.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان رسمي، أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي أثيم، يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
بينما شكر بيان الكنيسة أجهزة الشرطة كافة "على يقظتها وجهودها المخلصة التي تبذلها فداء للوطن".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وعززت قوات الأمن وجودها أمام الكنائس والأديرة قبل الاحتفال بليلة رأس السنة وعيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس الذي يحتفلون به يوم السابع من يناير.
افتتح الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الأحد، أكبر مسجد في مصر وأضخم كاتدرائية بالشرق الأوسط بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهي أولى المنشآت التي تفتحها الدولة في هذا المشروع الضخم.
وحضر الاحتفالية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من رموز الأزهر وأعضاء "المجمع المقدس" وشخصيات عامة.
وفي وقت سابق، شهدت العاصمة الإدارية المصرية الجديدة، الأحد، استعدادات مكثفة لافتتاح مسجد "الفتاح العليم" وكاتدرائية "ميلاد المسيح"، وذلك لترسيخ قيم التعايش والتسامح والمحبة والسلام بين مختلف الأديان والثقافات.
ويعتبر مسجد الفتاح العليم، درة العمارة الإسلامية الحديثة، وجوهرة الإنشاءات داخل العاصمة الإدارية، ويمثل إنجازا جديدا يضاف لسلسلة إنجازات الدولة المصرية في مجال البناء والتشييد، ليصبح من أكبر المساجد في المنطقة العربية.
ومن المقرر أن يكون مسجد العاصمة الجديدة هو المسجد الرسمي للدولة الذي ستقام فيه صلاة الأعياد والاحتفالات الدينية.
ويعد مسجد الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر صرح ديني في الشرق الأوسط، حيث أقيم على مساحة 250 ألف متر مسطح، ويتكون من بدروم على مساحة 6325 م2 وأرضي يضم صحن المسجد على مساحة 6325 م2 يتسع لعدد 6300 مصلٍ، ومدخل جانبي لمصلى السيدات بالدور الأول، مساحة الصلاة الخارجية 3400 م2 تتسع 3400 مصلٍ، ويضم البدروم مصلى رجال 1200 مصلٍ، ومصلى سيدات 300 مصلية.
وتعتبر كاتدرائية "ميلاد المسيح" أكبر كاتدرائية في الشرق الأوسط، والتي يتم افتتاحها بحضور قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية مع أحبار الكنيسة أعضاء المجمع المقدس في قداس عيد الميلاد 6 يناير 2019.
وأنهت كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة في مصر استعداداتها، لتشهد صلوات قداس عيد الميلاد التي يرأسها البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكبار رجال الدولة، وأساقفة الكنيسة القبطية.
وشاركت قوات الشرطة والجيش في تأمين الطرق المؤدية إلى الكاتدرائية الجديدة، حيث ينتشر رجال الداخلية والقوات المسلحة لتأمين الحضور في صلوات القداس.
وتقول وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية في مصر "أ ش أ"، إنه تم وضع شجرة كبيرة لعيد الميلاد وباقات الزهور والأيقونات بمحيط الكاتدرائية، كما انتهى القائمون على الكاتدرائية من وضع الهيكل والأثاث.
وتتصدر الأيقونات القبطية صورة مارمرقس الرسول، كاروز الديار المصرية، بالإضافة إلى عدد من صور القديسين.
وقبل أيام، نشرت إحدى الشركات المختصة بالتسويق العقاري في العاصمة الإدارية صورا للكنيسة بعد انتهاء أعمال التشطيبات.
وفي العام الماضي، شهدت كنيسة العاصمة الإدارية الجديدة أولى صلوات قداس عيد الميلاد، لكن أعمال بنائها لم تكن قد استكملت بعد.
وتعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الأكبر في الشرق الأوسط، وتسع لـ8200 فرد، وهي عبارة عن طابق أرضي وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا.
وتقع الكاتدرائية الجديدة شرق مشروع أرض المعارض "إكسبو"، جنوب الحديقة المركزية بالعاصمة الجديدة، على مساحة 15 فدانا، أي ما يعادل 63 ألف متر مربع.
وتتضمن المساحة مقر الكاتدرائية الذي يمتد لـ7500 متر مربع، وكنيسة "الشعب"، تتسع لنحو 1000 مواطن، وتحتوي على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوي، وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية.
من جهة ثانية، ذكرت مصادر أمنية مصرية أن "جنازة عسكرية ستقام لتشييع جثمان الرائد مصطفى عبيد، في مسقط رأسه بمحافظة القليوبية شمال العاصمة، وذلك بعدما لقي حتفه أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها عند كنيسة في شرق القاهرة".
ويأتي هذا الحادث قبل أقل من يومين على احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد.
وكان عبيد ضابطاً بإدارة المفرقعات في مديرية أمن القاهرة، وهو متزوج ولديه طفلين "سيف 4 سنوات، ويارا 3 سنوت"، وهو نجل اللواء عبيد الأزهري.
وعمل عبيد في البداية كضابط مباحث في القاهرة، ثم تأهل للالتحاق بإدارة المفرقعات عام 2012، ونجح في فك عدد كبير من العبوات الناسفة.
والسبت، كان عبيد يفحص عبوة بدائية على أحد الأسطح المجاورة للكنيسة عندما انفجرت فيه فأدت إلى مقتله، وإصابة مدير إدارة المفرقعات بالقاهرة، وأحد المارة، بحسب وسائل إعلام مصرية.
وأشاد مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالرائد عبيد الذي فقد حياته عند تفكيك العبوة، ووصفوه بـ"البطل" بعد إنقاذ أرواح أبرياء في المنقطة.
ونعى كل من الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية الضابط المصري.
وأكد الأزهر الشريف، في بيان رسمي، أن استهداف دور العبادة وقتل الأبرياء، عمل إجرامي أثيم، يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعاليم كل الأديان التي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها.
بينما شكر بيان الكنيسة أجهزة الشرطة كافة "على يقظتها وجهودها المخلصة التي تبذلها فداء للوطن".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث.
وعززت قوات الأمن وجودها أمام الكنائس والأديرة قبل الاحتفال بليلة رأس السنة وعيد الميلاد عند المسيحيين الأرثوذكس الذي يحتفلون به يوم السابع من يناير.