يزور الرئيس السوداني، الاثنين، مدينة عطبرة مهد الاحتجاجات المنددة بتدهور الأوضاع الاقتصادية، في حين يمثل أحمد بلال عثمان وزير الداخلية السوداني أمام برلمان بلاده بشأن الاحتجاجات الشعبية، وما خلفته من خسائر بشرية ومادية.

وأقر رئيس القطاع السياسي لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عبد الرحمن الخضر بتأثيرات الأوضاع الاقتصادية على المشهد السياسي.

كما شدد على ضرورة تعميق الحوار مع المكونات السياسية والمجتمعية المختلفة، خاصة الشباب والقطاع الواسع غير المنتمي وإعداد الخطاب المناسب لذلك.

وكان أستاذان جامعيان قد أفادا بأن سلطات الأمن السودانية اعتقلت عدداً من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الخرطوم، الأحد، بعد مشاركتهم في احتجاجات ضد الحكومة.

وقال شهود عيان إن قوات الأمن منعت أساتذة بالجامعة ومحاضرين من الخروج للتظاهر خارج الجامعة، واعتقلوا ثمانية منهم على الأقل.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها أقدم وأعرق المؤسسات التعليمية السودانية في الاحتجاجات التي بدأت الشهر الماضي.

وأجبرت السلطات باقي المتظاهرين على العودة إلى المبنى الاجتماعي للجامعة، الذي حاصرته قوات الأمن وبداخله نحو 100 من أساتذة الجامعة والمحاضرين لنحو 3 ساعات.

وجاءت الاعتقالات ضمن موجة جديدة من المظاهرات في الخرطوم وود مدني، استجابة لدعوة من تحالف نقابات مهنية بالضغط على الرئيس عمر البشير للتنحي.