قال مسؤول كويتي، إن بلاده قد تستضيف جولة جديدة من المباحثات بين الفرقاء اليمنيين، لكنه لم يحدد موعدا لذلك.
وقال فهد العوضي، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، في حوار نشرته صحيفة "الراي" الاثنين، إن الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل وفد ميليشيات الحوثي إلى مقر المفاوضات.
وأضاف "هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت، ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة".
وتابع العوضي: "تحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن وتنفيذهم ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد".
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد قال في ديسمبر، إن بلاده مستعدة لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية، لكنه لم يتطرق لإمكانية استضافة جولة جديدة من المفاوضات.
ووقع الجانبان، ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية الشرعية، على اتفاق في السويد في ديسمبر برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما.
والاتفاق الذي يعد أول إنجاز مهم لجهود السلام خلال خمس سنوات، جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى تمهيد الطريق لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية.
{{ article.visit_count }}
وقال فهد العوضي، مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي، في حوار نشرته صحيفة "الراي" الاثنين، إن الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل وفد ميليشيات الحوثي إلى مقر المفاوضات.
وأضاف "هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت، ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة".
وتابع العوضي: "تحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن وتنفيذهم ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد".
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح قد قال في ديسمبر، إن بلاده مستعدة لاستضافة مراسم التوقيع على اتفاق ينهي الحرب في اليمن في حال توصل الفرقاء إلى تسوية، لكنه لم يتطرق لإمكانية استضافة جولة جديدة من المفاوضات.
ووقع الجانبان، ميليشيات الحوثي المتحالفة مع إيران والحكومة اليمنية الشرعية، على اتفاق في السويد في ديسمبر برعاية الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في الحديدة وسحب قواتهما.
والاتفاق الذي يعد أول إنجاز مهم لجهود السلام خلال خمس سنوات، جزء من إجراءات لبناء الثقة تهدف إلى تمهيد الطريق لهدنة أشمل ووضع إطار لمفاوضات سياسية.