غزّة - عز الدين أبو عيشة
قال مسؤول مكتب حركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزّة نائل أبو عودة إنّ "كشف 45 متخابرا مع الاحتلال في قطاع غزّة، رسالة قويّة بأنّ الإسرائيلي لا يستطيع اختراق منظومة المقاومة التي باتت تربك حسابات العدو".
وأضاف في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "الأمن في القطاع يعمل على قدم وساق من أجل إفشال مخططات العدو، الذي لن ينجح في اختراق منظومة المقاومة، والفترة الحالية هي حرب أدمغة، لا يمكن التهاون فيها".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة أعلنت عن "اعتقال 45 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل، بعد كشف الوحدة الخاصة الإسرائيلية شرق خان يونس قبل شهور".
وبيّن أبو عودة أنّ "صراع الأدمغة والخطط الإستراتيجية لا يمكن أن تنجح فيه إسرائيل بتاتا، لأنّ تفكير المقاومة يفوق التخطيط الصهيوني بكثير، وعليه فإنّ المقاومة قادرة على حماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية".
وأوضح أبو عودة أنّ "قوّة الاستخبارات في تحقيقاتها للوصول إلى هذا العدد الهائل من العملاء، يؤشر بمدى حذر المقاومة في التعامل مع الاحتلال، ومدى دقة المقاومين في رصد كلّ تحركات الاحتلال".
وحذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة "المواطنين من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية وغير الرسمية لأنها وسائل للإسقاط فضلا عن أن من وسائل الإسقاط لدى الاحتلال حاجز "إيرز" والاتصالات مع فتيات والجمعيات الخيرية والمساعدات".
وأكّد أبو عودة أن "عملية الكشف رسالة واضحة على الفشل الذريع في جهاز الشاباك الإسرائيلي"، لافتا إلى أنّ "الأخير لا يحمي المتورطين ولا ينقذهم عندما يقعون في قبضة المقاومة التي ستحقق العدالة الوطنية في قضاياهم".
ولفت أبو عودة إلى أنّ "المقاومة حذرة ويقظة للعدو الصهيوني في أكثر من جانب الاستخباراتي والرصد والمتابعة، وكذلك في صد أيّ عدوان جديد قد يحاول الاحتلال شنّه على القطاع".
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن "اعتقال 45 فلسطينيا بتهمة التخابر مع إسرائيل".
وقالت الوزارة في بيان انه "تم اعتقال 45 عميلا فلسطينا متعاونا مع إسرائيل بعد كشف الوحدة الخاصة الإسرائيلية شرق خانيونس قبل شهور".
وأضاف البيان، "نوجه رسالة للاحتلال وعملائه، بأن العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية حيث أن الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال".
ونشرت وزارة الداخلية تسجيلات فيديو يتحدث بها المتهمون بالعمالة مع إسرائيل وكيف تمت عملية إسقاطهم وربطهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" حيث أدلى المتهمون بإفاداتهم وفق تسجيل الفيديو الذي جرى نشره مساء الثلاثاء.
وكانت وحدة خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى قطاع غزة عبر السياج الحدودي الفاصل ومكثت في القطاع 24 ساعة قبل أن يدور اشتباك مسلح بينها وبين مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية تمخض عنها استشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي.
وفور تكشف خيوط العملية وانكشاف أمر الوحدة الخاصة الإسرائيلية شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على قطاع غزة لتأمين خروج الوحدة الخاصة استمرت أياما، وردت المقاومة بإطلاق صواريخ صوب البلدات والأراضي المحتلة ردا على الهجوم الإسرائيلي وتسلل الوحدة الخاصة في حين استمرت المواجهة نحو يومين قصف فيه الطيران الإسرائيلي قناة الأقصى التابعة لحماس لتدخل وساطة مصرية وتوصل المقاومة وإسرائيل إلى حالة هدوء.
في سياق متصل وبعد مرور أيام على العملية، بدأت المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحماس بأعمال بحث وتحر حول العملاء والمتعاونين مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومن سهلوا دخول الوحدة الخاصة إلى قطاع غزة وقد كشف عن عدد من العملاء وعددهم 7 وحكمت على معظمهم بالإعدام لتكشف مؤخرا عن خلية أخرى مكونة من 45 جاسوسا فلسطينيا مرتبطا بجهاز الشاباك الإسرائيلي حيث نشرت تسجيل فيديو لهم وهم يدلون بإفاداتهم.
{{ article.visit_count }}
قال مسؤول مكتب حركة المجاهدين الفلسطينية في قطاع غزّة نائل أبو عودة إنّ "كشف 45 متخابرا مع الاحتلال في قطاع غزّة، رسالة قويّة بأنّ الإسرائيلي لا يستطيع اختراق منظومة المقاومة التي باتت تربك حسابات العدو".
وأضاف في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "الأمن في القطاع يعمل على قدم وساق من أجل إفشال مخططات العدو، الذي لن ينجح في اختراق منظومة المقاومة، والفترة الحالية هي حرب أدمغة، لا يمكن التهاون فيها".
وكانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة أعلنت عن "اعتقال 45 شخصا بتهمة التخابر مع إسرائيل، بعد كشف الوحدة الخاصة الإسرائيلية شرق خان يونس قبل شهور".
وبيّن أبو عودة أنّ "صراع الأدمغة والخطط الإستراتيجية لا يمكن أن تنجح فيه إسرائيل بتاتا، لأنّ تفكير المقاومة يفوق التخطيط الصهيوني بكثير، وعليه فإنّ المقاومة قادرة على حماية المشروع الوطني والقضية الفلسطينية".
وأوضح أبو عودة أنّ "قوّة الاستخبارات في تحقيقاتها للوصول إلى هذا العدد الهائل من العملاء، يؤشر بمدى حذر المقاومة في التعامل مع الاحتلال، ومدى دقة المقاومين في رصد كلّ تحركات الاحتلال".
وحذرت وزارة الداخلية في قطاع غزة "المواطنين من التفاعل على صفحات الاحتلال على وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية وغير الرسمية لأنها وسائل للإسقاط فضلا عن أن من وسائل الإسقاط لدى الاحتلال حاجز "إيرز" والاتصالات مع فتيات والجمعيات الخيرية والمساعدات".
وأكّد أبو عودة أن "عملية الكشف رسالة واضحة على الفشل الذريع في جهاز الشاباك الإسرائيلي"، لافتا إلى أنّ "الأخير لا يحمي المتورطين ولا ينقذهم عندما يقعون في قبضة المقاومة التي ستحقق العدالة الوطنية في قضاياهم".
ولفت أبو عودة إلى أنّ "المقاومة حذرة ويقظة للعدو الصهيوني في أكثر من جانب الاستخباراتي والرصد والمتابعة، وكذلك في صد أيّ عدوان جديد قد يحاول الاحتلال شنّه على القطاع".
وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة عن "اعتقال 45 فلسطينيا بتهمة التخابر مع إسرائيل".
وقالت الوزارة في بيان انه "تم اعتقال 45 عميلا فلسطينا متعاونا مع إسرائيل بعد كشف الوحدة الخاصة الإسرائيلية شرق خانيونس قبل شهور".
وأضاف البيان، "نوجه رسالة للاحتلال وعملائه، بأن العملاء في غزة هم في قبضة الأجهزة الأمنية حيث أن الأجهزة الأمنية قادرة على إحباط تحركات عملاء الاحتلال".
ونشرت وزارة الداخلية تسجيلات فيديو يتحدث بها المتهمون بالعمالة مع إسرائيل وكيف تمت عملية إسقاطهم وربطهم بجهاز المخابرات الإسرائيلي "الشاباك" حيث أدلى المتهمون بإفاداتهم وفق تسجيل الفيديو الذي جرى نشره مساء الثلاثاء.
وكانت وحدة خاصة إسرائيلية قد تسللت إلى قطاع غزة عبر السياج الحدودي الفاصل ومكثت في القطاع 24 ساعة قبل أن يدور اشتباك مسلح بينها وبين مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية تمخض عنها استشهاد 7 فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي.
وفور تكشف خيوط العملية وانكشاف أمر الوحدة الخاصة الإسرائيلية شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على قطاع غزة لتأمين خروج الوحدة الخاصة استمرت أياما، وردت المقاومة بإطلاق صواريخ صوب البلدات والأراضي المحتلة ردا على الهجوم الإسرائيلي وتسلل الوحدة الخاصة في حين استمرت المواجهة نحو يومين قصف فيه الطيران الإسرائيلي قناة الأقصى التابعة لحماس لتدخل وساطة مصرية وتوصل المقاومة وإسرائيل إلى حالة هدوء.
في سياق متصل وبعد مرور أيام على العملية، بدأت المقاومة الفلسطينية والأجهزة الأمنية في قطاع غزة التابعة لحماس بأعمال بحث وتحر حول العملاء والمتعاونين مع أجهزة المخابرات الإسرائيلية ومن سهلوا دخول الوحدة الخاصة إلى قطاع غزة وقد كشف عن عدد من العملاء وعددهم 7 وحكمت على معظمهم بالإعدام لتكشف مؤخرا عن خلية أخرى مكونة من 45 جاسوسا فلسطينيا مرتبطا بجهاز الشاباك الإسرائيلي حيث نشرت تسجيل فيديو لهم وهم يدلون بإفاداتهم.