دبي - (العربية نت): قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الخميس، إنه بحث مع نظيره المصري حملة التدمير التي يقوم بها النظام الإيراني في المنطقة.
وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة "ندعم مصر في تصميمها على مكافحة الإرهاب والتطرف"، وأردف بومبيو قائلاً "سنعزز الشراكة مع حلفائنا في المنطقة لدحر الإرهاب"، مرحباً في السياق ذاته بسياسة الرئيس السيسي القائمة على حرية المعتقد والتسامح.
وبحث مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في مصر سبل دعم العلاقات والتشاور حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وملفات الشرق الأوسط.
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ببومبيو، حيث تم تأكيد عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك بشأن القضايا السياسية والأمنية بالمنطقة.
وعقد وزير الخارجية الأمريكي جلسة مباحثات موسعة مع نظيره المصري سامح شكري حيث تم بحث القضايا الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتحالف لمواجهة داعش والإرهاب، إضافة للوضع في ليبيا وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية وسد النهضة.
وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين شكري وبومبيو، قال وزير الخارجية المصري إنه "تم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والتي ساهمت على مدار 4 عقود في دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة"، مضيفاً أن "مصر تتطلع لدعم واشنطن لجهودها في مختلف الأصعدة"، ومعربا عن تطلعها "لزيادة المساعدات الأميركية التي تخدم مصالح الجانبين".
وقال شكري إنه "تم خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي الاتفاق على إقامة حوار استراتيجي، واجتماع اثنين زائد اثنين بمشاركة وزيري الخارجية والدفاع"، مضيفاً أنه "تم بحث الجهود التي تبذلها مصر في الحرب على الإرهاب وبما يحقق مصالح الأمن القومي للبلدين".
وأضاف شكري أنه "تم كذلك بحث ملفات الوضع في سوريا واليمن وليبيا، ودعم التبادل التجاري بين البلدين، ومنع تدخل دول إقليمية في الشأن العربي، وعلى حساب المصالح العربية أو التعدي على أراضيها، وجهود مكافحة "داعش" والتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنه "تم التطرق كذلك لتطورات سد النهضة وجهود مصر للحفاظ على مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان".
وأوضح شكري أن "هناك تنظيمات إرهابية منتشرة في سوريا وليبيا خلافا لـ "داعش" وعلى رأسها جماعة "الإخوان" التي تمارس العنف والقتل".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إن "العلاقات بين القاهرة وواشنطن استراتيجية"، معرباً عن "شكره للرئيس المصري على مواجهة الإرهاب، ودور مصر المهم في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا "استمرار الدعم الأمريكي لجهود مصر".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "الحرب ضد "داعش" والقاعدة مستمرة"، لافتاً إلى أن "مصر وأمريكا ستعززان العمل في الشرق الأوسط".
وأضاف أنه "لا يوجد تناقض حول موقف أمريكا من سحب القوات العسكرية من سوريا والحرب ضد "داعش""، مشيراً إلى أن "بلاده ستسحب قواتها من سوريا ولكنها مستمرة في تدمير التنظيم الإرهابي في سوريا".
{{ article.visit_count }}
وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري في القاهرة "ندعم مصر في تصميمها على مكافحة الإرهاب والتطرف"، وأردف بومبيو قائلاً "سنعزز الشراكة مع حلفائنا في المنطقة لدحر الإرهاب"، مرحباً في السياق ذاته بسياسة الرئيس السيسي القائمة على حرية المعتقد والتسامح.
وبحث مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي في مصر سبل دعم العلاقات والتشاور حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وملفات الشرق الأوسط.
والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى ببومبيو، حيث تم تأكيد عمق الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور المشترك بشأن القضايا السياسية والأمنية بالمنطقة.
وعقد وزير الخارجية الأمريكي جلسة مباحثات موسعة مع نظيره المصري سامح شكري حيث تم بحث القضايا الإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والتحالف لمواجهة داعش والإرهاب، إضافة للوضع في ليبيا وسوريا واليمن والقضية الفلسطينية وسد النهضة.
وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين شكري وبومبيو، قال وزير الخارجية المصري إنه "تم خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين البلدين والتي ساهمت على مدار 4 عقود في دعم الاستقرار والأمن بالمنطقة"، مضيفاً أن "مصر تتطلع لدعم واشنطن لجهودها في مختلف الأصعدة"، ومعربا عن تطلعها "لزيادة المساعدات الأميركية التي تخدم مصالح الجانبين".
وقال شكري إنه "تم خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الأمريكي الاتفاق على إقامة حوار استراتيجي، واجتماع اثنين زائد اثنين بمشاركة وزيري الخارجية والدفاع"، مضيفاً أنه "تم بحث الجهود التي تبذلها مصر في الحرب على الإرهاب وبما يحقق مصالح الأمن القومي للبلدين".
وأضاف شكري أنه "تم كذلك بحث ملفات الوضع في سوريا واليمن وليبيا، ودعم التبادل التجاري بين البلدين، ومنع تدخل دول إقليمية في الشأن العربي، وعلى حساب المصالح العربية أو التعدي على أراضيها، وجهود مكافحة "داعش" والتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنه "تم التطرق كذلك لتطورات سد النهضة وجهود مصر للحفاظ على مصالح الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان".
وأوضح شكري أن "هناك تنظيمات إرهابية منتشرة في سوريا وليبيا خلافا لـ "داعش" وعلى رأسها جماعة "الإخوان" التي تمارس العنف والقتل".
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي إن "العلاقات بين القاهرة وواشنطن استراتيجية"، معرباً عن "شكره للرئيس المصري على مواجهة الإرهاب، ودور مصر المهم في منطقة الشرق الأوسط"، مؤكدا "استمرار الدعم الأمريكي لجهود مصر".
وأوضح وزير الخارجية الأمريكي أن "الحرب ضد "داعش" والقاعدة مستمرة"، لافتاً إلى أن "مصر وأمريكا ستعززان العمل في الشرق الأوسط".
وأضاف أنه "لا يوجد تناقض حول موقف أمريكا من سحب القوات العسكرية من سوريا والحرب ضد "داعش""، مشيراً إلى أن "بلاده ستسحب قواتها من سوريا ولكنها مستمرة في تدمير التنظيم الإرهابي في سوريا".