صنعاء - سرمد عبدالسلام
وضعت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إتفاقية ستوكهولم للسلام على حافة هاوية الفشل، بعد استهدافها بعملية إرهابية غادرة احتفالاً للجيش اليمني، الخميس، بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد في قاعدة العند العسكرية جنوب غرب البلاد.
وأسفرت العملية الإرهابية التي نفذها الحوثيون بواسطة طائرة "درون" مسيرة مفخخة إيرانية الصنع، عن "سقوط 6 شهداء و18 جريحاً من أفراد الجيش اليمني الذين كانوا يحيون الاحتفال بحضور عدد من كبار قادة الجيش يتقدمهم رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ لحج وقائد محور العند".
وذكر شهود عيان لـ "الوطن" أن "طائرة حوثية مسيرة تحمل نحو 30 كيلو غراماً من المتفجرات انفجرت في الهواء على ارتفاع عشرات الأمتار فوق المنصة الرئيسية لكبار الضيوف موقعة عدد من الضحايا جلهم من الجنود المتواجدين في ميدان الاحتفال فيما أصيب نائب رئيس الأركان اللواء صالح الزنداني ومحتفظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بإصابات طفيفة".
وفي أول تعليق لها على الحادثة، أكدت الحكومة اليمنية في بيان لها أن "استهداف قاعدة العند من قبل الحوثيين في ظل الهدنة غير المعلنة يمثل انعطافة خطيرة أمام اتفاق السلام المبرم في السويد منتصف شهر ديسمبر الماضي، كما أنه يضع الجيش اليمني الشرعي المدعوم من التحالف العربي أمام خيارات مفتوحة".
وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إن "هذا العمل الإرهابي الجبان لا يمثل استهدافاً للجيش اليمني فحسب، وإنما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة الراعية لإتفاقية السلام، الأمر الذي يستدعي إتخاذ مواقف حاسمة وصارمة بحق هذه المليشيات الإرهابية".
ويواجه اتفاق السويد الذي أبرم منتصف الشهر الماضي بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين صعوبات عديدة نتيجة تنصل المليشيات من الإيفاء بالتزماتها وفقا للاتفاق الذي جرى برعاية الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الثماني عشرة الراعية للسلام في اليمن.
وخلال شهر كامل وتحديداً منذ إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن التوصل لهدنة هشة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ، لم تلتزم ميليشيات الحوثي بالهدنة إطلاقاً، مواصلة عمليات استهداف مواقع القوات المشتركة اليمنية وقصف المناطق الآهلة بالمدنيين في قرى ومديريات محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأوضح مراقبون سياسيون وعسكريون في أحاديث لـ "الوطن" إن "التصعيد اللافت لميليشيا الحوثي الإنقلابية منذ مفاوضات السويد، يكشف بشكل جلي حقيقة نواياها الهادفة لإفشال كل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن تنفيذا لأجندة إيرانية قذرة تسعى لخلق الفوضى وجعل اليمن بؤرة لضرب وتهديد الأمن القومي العربي بشكل عام".
ولم تفلح محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبين الدوليين لتنفيذ وقف اطلاق النار في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت حتى الان في تحقيق أي تقدم ملموس في تنفيذ إتفاقية الحديدة نتيجة مراوغة الحوثيين وتعنتهم السافر في تطبيق ما إلتزموا به، في حين لا يزال الغموض يكتنف ملف إطلاق الأسرى والمعتقلين بسبب تلاعب الحوثيين وكذلك التفاهمات حول حصار مدينة تعز الذي لم يتم الشروع فيه حتى الآن.
وفي تطور آخر، رصد فيديو أطلقته قيادة القوات المشتركة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عمليات استهداف مقاتلين من الميليشيات الحوثية والعربات والأسلحة والذخائر في محافظتي صعدة وحجة.
وشملت الأهداف تجمعات للمقاتلين الحوثيين وعربات تم تحميلها بأسلحة وذخائر في مديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة، ومديرتي حرض وبكيل المير بمحافظة حجة. ونفذت عمليات القصف طائرات تابعة لقوات التحالف في اليمن.
وضعت ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران إتفاقية ستوكهولم للسلام على حافة هاوية الفشل، بعد استهدافها بعملية إرهابية غادرة احتفالاً للجيش اليمني، الخميس، بمناسبة تدشين العام التدريبي الجديد في قاعدة العند العسكرية جنوب غرب البلاد.
وأسفرت العملية الإرهابية التي نفذها الحوثيون بواسطة طائرة "درون" مسيرة مفخخة إيرانية الصنع، عن "سقوط 6 شهداء و18 جريحاً من أفراد الجيش اليمني الذين كانوا يحيون الاحتفال بحضور عدد من كبار قادة الجيش يتقدمهم رئيس هيئة الأركان العامة ونائبه وقائد المنطقة العسكرية الرابعة ومحافظ لحج وقائد محور العند".
وذكر شهود عيان لـ "الوطن" أن "طائرة حوثية مسيرة تحمل نحو 30 كيلو غراماً من المتفجرات انفجرت في الهواء على ارتفاع عشرات الأمتار فوق المنصة الرئيسية لكبار الضيوف موقعة عدد من الضحايا جلهم من الجنود المتواجدين في ميدان الاحتفال فيما أصيب نائب رئيس الأركان اللواء صالح الزنداني ومحتفظ لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بإصابات طفيفة".
وفي أول تعليق لها على الحادثة، أكدت الحكومة اليمنية في بيان لها أن "استهداف قاعدة العند من قبل الحوثيين في ظل الهدنة غير المعلنة يمثل انعطافة خطيرة أمام اتفاق السلام المبرم في السويد منتصف شهر ديسمبر الماضي، كما أنه يضع الجيش اليمني الشرعي المدعوم من التحالف العربي أمام خيارات مفتوحة".
وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً إن "هذا العمل الإرهابي الجبان لا يمثل استهدافاً للجيش اليمني فحسب، وإنما للمجتمع الدولي والأمم المتحدة الراعية لإتفاقية السلام، الأمر الذي يستدعي إتخاذ مواقف حاسمة وصارمة بحق هذه المليشيات الإرهابية".
ويواجه اتفاق السويد الذي أبرم منتصف الشهر الماضي بين الحكومة الشرعية والانقلابيين الحوثيين صعوبات عديدة نتيجة تنصل المليشيات من الإيفاء بالتزماتها وفقا للاتفاق الذي جرى برعاية الأمم المتحدة وممثلين عن الدول الثماني عشرة الراعية للسلام في اليمن.
وخلال شهر كامل وتحديداً منذ إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث عن التوصل لهدنة هشة لوقف إطلاق النار في مدينة الحديدة ، لم تلتزم ميليشيات الحوثي بالهدنة إطلاقاً، مواصلة عمليات استهداف مواقع القوات المشتركة اليمنية وقصف المناطق الآهلة بالمدنيين في قرى ومديريات محافظة الحديدة غرب اليمن.
وأوضح مراقبون سياسيون وعسكريون في أحاديث لـ "الوطن" إن "التصعيد اللافت لميليشيا الحوثي الإنقلابية منذ مفاوضات السويد، يكشف بشكل جلي حقيقة نواياها الهادفة لإفشال كل الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن تنفيذا لأجندة إيرانية قذرة تسعى لخلق الفوضى وجعل اليمن بؤرة لضرب وتهديد الأمن القومي العربي بشكل عام".
ولم تفلح محاولات المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس لجنة المراقبين الدوليين لتنفيذ وقف اطلاق النار في الحديدة الجنرال باتريك كاميرت حتى الان في تحقيق أي تقدم ملموس في تنفيذ إتفاقية الحديدة نتيجة مراوغة الحوثيين وتعنتهم السافر في تطبيق ما إلتزموا به، في حين لا يزال الغموض يكتنف ملف إطلاق الأسرى والمعتقلين بسبب تلاعب الحوثيين وكذلك التفاهمات حول حصار مدينة تعز الذي لم يتم الشروع فيه حتى الآن.
وفي تطور آخر، رصد فيديو أطلقته قيادة القوات المشتركة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عمليات استهداف مقاتلين من الميليشيات الحوثية والعربات والأسلحة والذخائر في محافظتي صعدة وحجة.
وشملت الأهداف تجمعات للمقاتلين الحوثيين وعربات تم تحميلها بأسلحة وذخائر في مديرية كتاف والبقع بمحافظة صعدة، ومديرتي حرض وبكيل المير بمحافظة حجة. ونفذت عمليات القصف طائرات تابعة لقوات التحالف في اليمن.