دبي - (العربية نت): أفادت مصادر سودانية "بانطلاق احتجاجات من مساجد عدة في العاصمة السودانية الجمعة، تطالب برحيل الحكومة".
وأكدت المصادر انطلاق تظاهرات جديدة في أم درمان عقب صلاة الجمعة.
ولا تهدأ التظاهرات المناوئة للحكومة في السودان في مكان حتى تندلع في آخر وإن اختلفت أعدادها وأمكنتها، حيث لم تنم ليل الخميس بعض شوارع أم درمان.
وخرجت في شارع الأربعين تظاهرات ليلية فرقتها الأجهزة الأمنية بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط دعوات جديدة لاستمرار التظاهرات الجمعة عقب الصلاة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية معارضة قد أطلق، نداءات لمواصلة الحراك الشعبي حتى إسقاط النظام، تحت شعار ما أسموه بـ "أسبوع الانتفاضة"، على أن تخرج الأولى الأحد من مدينة بحري والثانية الخميس من الخرطوم، إضافة إلى تسيير المواكب المسائية اليومية في عدد من مناطق البلاد.
واستنكرت هذه الكيانات في بيان ما وصفته "ببطش النظام في مواجهة الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة المفرطة".
من جانبها، لم تتوان الحكومة وهي تتوعد بالتصعيد في كبح جماح الاحتجاجات، واصفة المتظاهرين بـ "المارقين والمرجفين".
وبنبرة تبدو أكثر حدة من سابقاتها، هدد القيادي بالحزب الحاكم الفاتح عز الدين بحسم هذه التظاهرات التي أسماها بالفوضى خلال أسبوع واحد فقط، وقال: "سنقطع رأس من يفكر بحمل السلاح".
واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن السودانية "بتعقب متظاهرين مصابين داخل مستشفى أم درمان بعد احتجاجات حدثت منذ أيام، وهو أمر أدانته وزارة الصحة السودانية وقالت السلطات إنها "تحقق في تفاصيله".
وأكدت المصادر انطلاق تظاهرات جديدة في أم درمان عقب صلاة الجمعة.
ولا تهدأ التظاهرات المناوئة للحكومة في السودان في مكان حتى تندلع في آخر وإن اختلفت أعدادها وأمكنتها، حيث لم تنم ليل الخميس بعض شوارع أم درمان.
وخرجت في شارع الأربعين تظاهرات ليلية فرقتها الأجهزة الأمنية بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع، وسط دعوات جديدة لاستمرار التظاهرات الجمعة عقب الصلاة.
وكان تجمع المهنيين السودانيين وقوى سياسية معارضة قد أطلق، نداءات لمواصلة الحراك الشعبي حتى إسقاط النظام، تحت شعار ما أسموه بـ "أسبوع الانتفاضة"، على أن تخرج الأولى الأحد من مدينة بحري والثانية الخميس من الخرطوم، إضافة إلى تسيير المواكب المسائية اليومية في عدد من مناطق البلاد.
واستنكرت هذه الكيانات في بيان ما وصفته "ببطش النظام في مواجهة الاحتجاجات السلمية باستخدام القوة المفرطة".
من جانبها، لم تتوان الحكومة وهي تتوعد بالتصعيد في كبح جماح الاحتجاجات، واصفة المتظاهرين بـ "المارقين والمرجفين".
وبنبرة تبدو أكثر حدة من سابقاتها، هدد القيادي بالحزب الحاكم الفاتح عز الدين بحسم هذه التظاهرات التي أسماها بالفوضى خلال أسبوع واحد فقط، وقال: "سنقطع رأس من يفكر بحمل السلاح".
واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الأمن السودانية "بتعقب متظاهرين مصابين داخل مستشفى أم درمان بعد احتجاجات حدثت منذ أيام، وهو أمر أدانته وزارة الصحة السودانية وقالت السلطات إنها "تحقق في تفاصيله".