بغداد – وسام سعد
نجح رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح في تهدئة الأزمة بين تيار الحكمة الوطني برئاسة السيد عمار الحكيم وحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي حيث أطلق الرئيس برهم صالح مبادرة تهدئة بين الطرفين تتضمن تأجيل التظاهرات التي من المزمع تنظيمها من قبل أنصار الجانبين وتغليب المصلحة الوطنية. وجاءت مبادرة صالح بعد تفاقم الأزمة السياسية واشتعال لغة التهديد وتبادل الاتهامات بين "الحكمة" و"العصائب"، وصلت الدعوة لأنصارهما بالتظاهر في ساحة الحرية قرب جسر ذو الطابقين إلى أن تدخل برهم صالح حال دون خروج هذه التظاهرات وتأجيلهما لتأخذ مبادرته دورها في حل هذا الصراع ونزع فتيل الأزمة.
وجاءت دعوة التظاهر بداية من أنصار العصائب بعد مطالبتهم لأنصار الحركة بالتجمع في الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت أمام مقر تيار الحكمة في منطقة ساحة جسر الطابقين بالجادرية.
وطالبت اللجنة المنظمة للتظاهرة في منشور تداولته مجموعات في "واتساب"، إن التجمع يهدف إلى وقف هجمات قناة "الفرات"، ضد الحشد المقدس والمرجعية الدينية ومحاربة استغلال أملاك الدولة للمصالح الشخصية منذ 2003 عام، وإنهاء ملف كبير للفساد وجيش من المفسدين نخر في جسد الدولة منذ سنين.
وأصدر قادة "الحشد الشعبي"، بياناً بشأن الأزمة المتصاعدة قالوا فيه إن الاجتماع ضم كلا من هادي العامري وهمام حمودي وأبومهدي المهندس وسامي المسعودي وأحمد الأسدي وأبو جهاد الهاشمي في مكتب قيس الخزعلي لدراسة تداعيات ما وصفوه "بمشاريع الاستهداف الممنهج للحشد الشعبي وفصائله ورموزه التي تقوم بها جهة سياسية معروفة تمتلك فضائية وجيوش إلكترونية والمقصود هنا تيار الحكمة".
وتوصل المجتمعون إلى 3 بنود، أولها أن على تيار الحكمة التوقف فورا عن هذه السياسة والحذر من الفتن والأضرار التي يمكن أن تلحق بوضع البلد الأمني والمجتمعي.
وثانيها، ما قال المجتمعون إنه إعطاء فرصة لمبادرة رئيس الجمهورية برهم صالح في التحقيق في هذه الإساءات واتخاذ الإجراءات اللازمة تبعا لذلك بينما تمثلت النقطة الثالثة في توجيه الشكر لجماهير الحشد الشعبي على ما وصفوه بمشاعرهم الصادقة وحرصهم على عدم السماح بالمساس به أو الإساءة وفي النهاية دعا المجتمعون أبناء الحشد إلى الهدوء وتأجيل تظاهراتهم لحين ظهور تغيير فعلي في سياسة استهداف الحشد الشعبي.
وافاد المتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي "بتشكيل لجنتين احداهما لمعرفة مصير مواد مصفى بيجي، في محافظة صلاح الدين".
وقال العبودي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجه الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي "تشكيل لجنتين الاولى تتابع مبادرة رئيس الجمهورية لكشف الأسباب الحقيقية لما جرى والثانية لجنة قانونية تتواصل مع وزارتي النفط والداخلية لمعرفة مصير مواد مصفى بيجي المسلمة لوزارة النفط".
واضاف العبودي "وكذلك لمعرفة هل تم إلقاء القبض فعليا على قاتل صاحب مطعم ليمونة؟ وهل كان يحمل باج العصائب كما ادعت قناة الفرات؟".
في الوقت ذاته، اعلن الأمين التنفيذي لتيار الحكمة الوطني بليغ أبو كلل أن "تياره قرر تأجيل تظاهراته السبت بوساطة من رئيس الجمهورية برهم صالح".
وقال أبو كلل في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "بناءً على وساطة رئيس الجمهورية برهم صالح وطلبه تأجيل تظاهرات الحكمة وتهدئة الأمر وتغليب المصلحة الوطنية، فقد تقرر تأجيل تظاهراتنا احتراما وتقديراً لهذه المبادرة الكريمة".
{{ article.visit_count }}
نجح رئيس الجمهورية العراقية برهم صالح في تهدئة الأزمة بين تيار الحكمة الوطني برئاسة السيد عمار الحكيم وحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي حيث أطلق الرئيس برهم صالح مبادرة تهدئة بين الطرفين تتضمن تأجيل التظاهرات التي من المزمع تنظيمها من قبل أنصار الجانبين وتغليب المصلحة الوطنية. وجاءت مبادرة صالح بعد تفاقم الأزمة السياسية واشتعال لغة التهديد وتبادل الاتهامات بين "الحكمة" و"العصائب"، وصلت الدعوة لأنصارهما بالتظاهر في ساحة الحرية قرب جسر ذو الطابقين إلى أن تدخل برهم صالح حال دون خروج هذه التظاهرات وتأجيلهما لتأخذ مبادرته دورها في حل هذا الصراع ونزع فتيل الأزمة.
وجاءت دعوة التظاهر بداية من أنصار العصائب بعد مطالبتهم لأنصار الحركة بالتجمع في الساعة الثالثة من بعد ظهر السبت أمام مقر تيار الحكمة في منطقة ساحة جسر الطابقين بالجادرية.
وطالبت اللجنة المنظمة للتظاهرة في منشور تداولته مجموعات في "واتساب"، إن التجمع يهدف إلى وقف هجمات قناة "الفرات"، ضد الحشد المقدس والمرجعية الدينية ومحاربة استغلال أملاك الدولة للمصالح الشخصية منذ 2003 عام، وإنهاء ملف كبير للفساد وجيش من المفسدين نخر في جسد الدولة منذ سنين.
وأصدر قادة "الحشد الشعبي"، بياناً بشأن الأزمة المتصاعدة قالوا فيه إن الاجتماع ضم كلا من هادي العامري وهمام حمودي وأبومهدي المهندس وسامي المسعودي وأحمد الأسدي وأبو جهاد الهاشمي في مكتب قيس الخزعلي لدراسة تداعيات ما وصفوه "بمشاريع الاستهداف الممنهج للحشد الشعبي وفصائله ورموزه التي تقوم بها جهة سياسية معروفة تمتلك فضائية وجيوش إلكترونية والمقصود هنا تيار الحكمة".
وتوصل المجتمعون إلى 3 بنود، أولها أن على تيار الحكمة التوقف فورا عن هذه السياسة والحذر من الفتن والأضرار التي يمكن أن تلحق بوضع البلد الأمني والمجتمعي.
وثانيها، ما قال المجتمعون إنه إعطاء فرصة لمبادرة رئيس الجمهورية برهم صالح في التحقيق في هذه الإساءات واتخاذ الإجراءات اللازمة تبعا لذلك بينما تمثلت النقطة الثالثة في توجيه الشكر لجماهير الحشد الشعبي على ما وصفوه بمشاعرهم الصادقة وحرصهم على عدم السماح بالمساس به أو الإساءة وفي النهاية دعا المجتمعون أبناء الحشد إلى الهدوء وتأجيل تظاهراتهم لحين ظهور تغيير فعلي في سياسة استهداف الحشد الشعبي.
وافاد المتحدث باسم عصائب اهل الحق نعيم العبودي "بتشكيل لجنتين احداهما لمعرفة مصير مواد مصفى بيجي، في محافظة صلاح الدين".
وقال العبودي في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وجه الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي "تشكيل لجنتين الاولى تتابع مبادرة رئيس الجمهورية لكشف الأسباب الحقيقية لما جرى والثانية لجنة قانونية تتواصل مع وزارتي النفط والداخلية لمعرفة مصير مواد مصفى بيجي المسلمة لوزارة النفط".
واضاف العبودي "وكذلك لمعرفة هل تم إلقاء القبض فعليا على قاتل صاحب مطعم ليمونة؟ وهل كان يحمل باج العصائب كما ادعت قناة الفرات؟".
في الوقت ذاته، اعلن الأمين التنفيذي لتيار الحكمة الوطني بليغ أبو كلل أن "تياره قرر تأجيل تظاهراته السبت بوساطة من رئيس الجمهورية برهم صالح".
وقال أبو كلل في بيان صحافي تلقت "الوطن" نسخة منه إنه "بناءً على وساطة رئيس الجمهورية برهم صالح وطلبه تأجيل تظاهرات الحكمة وتهدئة الأمر وتغليب المصلحة الوطنية، فقد تقرر تأجيل تظاهراتنا احتراما وتقديراً لهذه المبادرة الكريمة".