أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اتهم المبعوث الأمريكي الخاص بإيران براين هوك، السبت، طهران "بالعمل على إطالة أمد النزاع في اليمن، وتأزيم الوضع الإنساني فيها من خلال دعمها لميليشيات الحوثي".
وقال هوك في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، إن إيران "أسهمت بشكل كبير في تأزيم الوضع الإنساني. لقد قدمت للحوثيين مئات الملايين من الدولارات، وهذا ما منح الحوثيين الفرصة لمواصلة القتال العبثي".
وأكد هوك على دعم بلاده لـ"حق السعودية والإمارات وغيرهما من الدول في الدفاع عن أنفسها ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
وقال إن "واشنطن ستواصل في الوقت ذاته الحديث عن الحاجة لإنهاء القتال في اليمن"، معبراً عن "ثقة واشنطن الكبيرة في المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث".
ويحاول غريفيث إقناع الميليشيات الحوثية بالالتزام بالهدنة وتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة، الذي ينص على تسليم المدينة والموانئ من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
لكن المتمردين يواصلون خرق الاتفاق بشن الهجمات الإرهابية، التي كان آخرها الهجوم بطائرة مسيرة على عرض عسكري في قاعدة العند في محافظة لحج، مما أسفر عن مقتل 6 جنود على الأقل، وإصابة 4 مسؤولين كبار.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، قال هوك إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر بنفسه أن الانسحاب من هذا البلد "سيكون تدريجيا".
وردا على المخاوف الدولية من أن يسهم الانسحاب الأمريكي في اتساع النفوذ الايراني بسوريا، قال هوك إن واشنطن لديها "كثير من الأدوات لمواجهة إيران، فدبلوماسيتنا تجاه سوريا تركز على هذا الأمر من خلال ممثلنا جيمس جيفري، لكننا أيضا نعمل مع شركائنا الإقليميين للتصدي للاعتداءات الإيرانية".
وتحاول الولايات المتحدة حشد مزيد من الجهود الدولية لإجبار إيران على تغيير سلوكها في المنطقة، وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة شملت القطاعات المالية والصناعية والنفط، فيما أدرجت عشرات الكيانات والأفراد في إيران على لوائح الإرهاب.
وقال هوك في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، إن إيران "أسهمت بشكل كبير في تأزيم الوضع الإنساني. لقد قدمت للحوثيين مئات الملايين من الدولارات، وهذا ما منح الحوثيين الفرصة لمواصلة القتال العبثي".
وأكد هوك على دعم بلاده لـ"حق السعودية والإمارات وغيرهما من الدول في الدفاع عن أنفسها ضد الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران".
وقال إن "واشنطن ستواصل في الوقت ذاته الحديث عن الحاجة لإنهاء القتال في اليمن"، معبراً عن "ثقة واشنطن الكبيرة في المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن غريفيث".
ويحاول غريفيث إقناع الميليشيات الحوثية بالالتزام بالهدنة وتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة، الذي ينص على تسليم المدينة والموانئ من أجل تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.
لكن المتمردين يواصلون خرق الاتفاق بشن الهجمات الإرهابية، التي كان آخرها الهجوم بطائرة مسيرة على عرض عسكري في قاعدة العند في محافظة لحج، مما أسفر عن مقتل 6 جنود على الأقل، وإصابة 4 مسؤولين كبار.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، قال هوك إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر بنفسه أن الانسحاب من هذا البلد "سيكون تدريجيا".
وردا على المخاوف الدولية من أن يسهم الانسحاب الأمريكي في اتساع النفوذ الايراني بسوريا، قال هوك إن واشنطن لديها "كثير من الأدوات لمواجهة إيران، فدبلوماسيتنا تجاه سوريا تركز على هذا الأمر من خلال ممثلنا جيمس جيفري، لكننا أيضا نعمل مع شركائنا الإقليميين للتصدي للاعتداءات الإيرانية".
وتحاول الولايات المتحدة حشد مزيد من الجهود الدولية لإجبار إيران على تغيير سلوكها في المنطقة، وانسحبت واشنطن من الاتفاق النووي مع إيران في مايو الماضي، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة شملت القطاعات المالية والصناعية والنفط، فيما أدرجت عشرات الكيانات والأفراد في إيران على لوائح الإرهاب.