الخرطوم - كمال عوض
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن "أعداء السودان كثر ولا يريدون الاستقرار وتوفر الأمن في دارفور". وتعهد بعدم السماح للمخربين ومن يريدون النهب، وأقر بوجود مشكلات إقتصادية بالبلاد، مضيفاً "اعترفنا بوجود الأزمة لكن المعالجة لا تتم بالتخريب والدمار، مشيراً إلى أن "بلاده تتمتع بالأمن والاستقرار".
وقال البشير خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمسرح السحيني بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور غرب السودان أنه "يشكر مصر واثيوبيا واريتريا وجنوب السودان وتشاد لوقوفهم مع السودان في الفترة الماضية". وأضاف مخاطباً الشباب، "البلد بلدكم لا تخربوها ولا تسمحوا لأحد بتخريبها". ودعا حملة السلاح "للعودة لحضن البلاد"، مؤكداً أن "السودان يسع الجميع".
والتزم البشير "بتوفير كافة احتياجات ومتطلبات النازحين من خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم". وذكر أن "الشعب السوداني هو الذي يغير الحكومة بصناديق الانتخابات عبر إنتخابات حرة ونزيهة".
وسلمت فعاليات ولاية جنوب دارفور واحزابها وثيقة عهد وميثاق للرئيس السوداني وأكدت من خلالها أنها "صمام أمان البلاد"، وقطعت بأنها "ستظل ناصرة للوطن والدين والقيادة"، معلنة "ترشيح البشير للانتخابات المقبلة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية واستكمال النهضة". وأعلن رئيس هيئة الأحزاب بالولاية كمال مصطفي "تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني"، وتعهد "بالمضي قدماً في انفاذ هذه المخرجات"، مؤكدا "تاييد رئيس الجمهورية ومساندته لإستكمال النهضة"، مشيراً إلى أن "مجتمع الولاية متماسك".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد "دعم بلاده لاستقرار السودان وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة". وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن "السيسي أكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن مصر مهتمة بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعباً". في وقت أبدت فيه عدد من الدول وقوفها مع السودان حتى تتجاوز أزماتها الاقتصادية والسياسية، أبرزها الامارات والصين وروسيا وتشاد واثيوبيا واريتريا ودولة جنوب السودان.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر من العام الماضي، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين. وقال مسؤولون إن "مندسين" وراء هذه الاحتجاجات، وإن الحكومة تعكف على حل المشكلات الاقتصادية.
أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن "أعداء السودان كثر ولا يريدون الاستقرار وتوفر الأمن في دارفور". وتعهد بعدم السماح للمخربين ومن يريدون النهب، وأقر بوجود مشكلات إقتصادية بالبلاد، مضيفاً "اعترفنا بوجود الأزمة لكن المعالجة لا تتم بالتخريب والدمار، مشيراً إلى أن "بلاده تتمتع بالأمن والاستقرار".
وقال البشير خلال مخاطبته لقاءً جماهيرياً بمسرح السحيني بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور غرب السودان أنه "يشكر مصر واثيوبيا واريتريا وجنوب السودان وتشاد لوقوفهم مع السودان في الفترة الماضية". وأضاف مخاطباً الشباب، "البلد بلدكم لا تخربوها ولا تسمحوا لأحد بتخريبها". ودعا حملة السلاح "للعودة لحضن البلاد"، مؤكداً أن "السودان يسع الجميع".
والتزم البشير "بتوفير كافة احتياجات ومتطلبات النازحين من خدمات المياه والكهرباء والصحة والتعليم". وذكر أن "الشعب السوداني هو الذي يغير الحكومة بصناديق الانتخابات عبر إنتخابات حرة ونزيهة".
وسلمت فعاليات ولاية جنوب دارفور واحزابها وثيقة عهد وميثاق للرئيس السوداني وأكدت من خلالها أنها "صمام أمان البلاد"، وقطعت بأنها "ستظل ناصرة للوطن والدين والقيادة"، معلنة "ترشيح البشير للانتخابات المقبلة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية واستكمال النهضة". وأعلن رئيس هيئة الأحزاب بالولاية كمال مصطفي "تمسكهم بمخرجات الحوار الوطني"، وتعهد "بالمضي قدماً في انفاذ هذه المخرجات"، مؤكدا "تاييد رئيس الجمهورية ومساندته لإستكمال النهضة"، مشيراً إلى أن "مجتمع الولاية متماسك".
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد "دعم بلاده لاستقرار السودان وأهمية تعزيز التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة". وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، إن "السيسي أكد دعم مصر الكامل لأمن واستقرار السودان والذي يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وأن مصر مهتمة بمواصلة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين على مختلف الأصعدة، في ضوء الروابط التاريخية الوثيقة والعلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين حكومة وشعباً". في وقت أبدت فيه عدد من الدول وقوفها مع السودان حتى تتجاوز أزماتها الاقتصادية والسياسية، أبرزها الامارات والصين وروسيا وتشاد واثيوبيا واريتريا ودولة جنوب السودان.
ويشهد السودان منذ 19 ديسمبر من العام الماضي، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين. وقال مسؤولون إن "مندسين" وراء هذه الاحتجاجات، وإن الحكومة تعكف على حل المشكلات الاقتصادية.