دبي - (العربية نت): في صورة عدها مراقبون عراقيون خارج أطر البروتوكولات الدبلوماسية، ومحاولة إيرانية للضغط على طبقات المجتمع العراقي، التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الخميس، عددا من شيوخ ووجهاء جنوب العراق.
وتعليقاً على اللقاء، قال النائب السابق وعضو الجبهة العراقية للحوار الوطني، حيدر الملا إنه "رغم الحرص الوطني المتواجد لدى الكتل السياسية لإقامة علاقات استراتيجية مع كافة دول الجوار، إلا أن وزير الخارجية الإيراني تعدى تلك الحدود".
وتابع قائلاً، "لابد أن تبنى كافة العلاقات بين العراق والدول الخارجية على أساس احترام السيادة العراقية، لكن الغريب أن ظريف وتحت أنظار الحكومة وخارج المنطق الدبلوماسي والسيادي التقى بشيوخ عشائر عراقية".
إلى ذلك، دعا الملا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إلى توضيح هذا الموقف.
وكان وزير الخارجية الإيراني الذي وصل العراق الأحد الماضي، عقد عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة العراقية في بغداد وإربيل، كما حضر ندوات اقتصادية بين رجال الأعمال في بغداد وكربلاء، إلا أن زيارته خرجت عن نطاقها لتشمل شرائح أخرى من المجتمع العراقي، لتكوين رأي عام موال للسياسات الإيرانية.
وبحسب ما أفادت وكالة إيسنا الإيرانية، فقد التقى ظريف في المرحلة الأخيرة من زيارته بعدد من شيوخ عشائر ووجهاء جنوب العراق، من المؤثرين على القرار في المجتمع العراقي، في القنصلية العامة الإيرانية في محافظة كربلاء، مساء الأربعاء.
ووفقاً للوكالة الإيرانية، فإن اللقاء الذي وصفته بالحميم، بحث العلاقات الثنائية بين الشعبين وسبل دعمها.
وفي إشارة إلى زيارة الأربعين السنوية، التي تستخدمها إيران لنشر ثقافتها وسياساتها التوسعية، شدد ظريف على ضرورة كسر الحواجز وتحسين أوضاع البلدين، من خلال دعم القطاع الاقتصادي وتطويره.
كما دعا ظريف إلى توسيع ميزان التبادل التجاري بين البلدين، إذ تطمح طهران بأن يصل إلى نحو 20 مليار دولار، شاملاً قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة.
وتسعى إيران لمواجهة ضغط العقوبات الأمريكية عليها، إلى فتح آفاق مختلفة داخل العمق العراقي تساعدها في الالتفاف على تلك العقوبات.
وتعليقاً على اللقاء، قال النائب السابق وعضو الجبهة العراقية للحوار الوطني، حيدر الملا إنه "رغم الحرص الوطني المتواجد لدى الكتل السياسية لإقامة علاقات استراتيجية مع كافة دول الجوار، إلا أن وزير الخارجية الإيراني تعدى تلك الحدود".
وتابع قائلاً، "لابد أن تبنى كافة العلاقات بين العراق والدول الخارجية على أساس احترام السيادة العراقية، لكن الغريب أن ظريف وتحت أنظار الحكومة وخارج المنطق الدبلوماسي والسيادي التقى بشيوخ عشائر عراقية".
إلى ذلك، دعا الملا رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ووزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم إلى توضيح هذا الموقف.
وكان وزير الخارجية الإيراني الذي وصل العراق الأحد الماضي، عقد عدة لقاءات مع مسؤولين في الحكومة العراقية في بغداد وإربيل، كما حضر ندوات اقتصادية بين رجال الأعمال في بغداد وكربلاء، إلا أن زيارته خرجت عن نطاقها لتشمل شرائح أخرى من المجتمع العراقي، لتكوين رأي عام موال للسياسات الإيرانية.
وبحسب ما أفادت وكالة إيسنا الإيرانية، فقد التقى ظريف في المرحلة الأخيرة من زيارته بعدد من شيوخ عشائر ووجهاء جنوب العراق، من المؤثرين على القرار في المجتمع العراقي، في القنصلية العامة الإيرانية في محافظة كربلاء، مساء الأربعاء.
ووفقاً للوكالة الإيرانية، فإن اللقاء الذي وصفته بالحميم، بحث العلاقات الثنائية بين الشعبين وسبل دعمها.
وفي إشارة إلى زيارة الأربعين السنوية، التي تستخدمها إيران لنشر ثقافتها وسياساتها التوسعية، شدد ظريف على ضرورة كسر الحواجز وتحسين أوضاع البلدين، من خلال دعم القطاع الاقتصادي وتطويره.
كما دعا ظريف إلى توسيع ميزان التبادل التجاري بين البلدين، إذ تطمح طهران بأن يصل إلى نحو 20 مليار دولار، شاملاً قطاعات الطاقة والزراعة والصناعة.
وتسعى إيران لمواجهة ضغط العقوبات الأمريكية عليها، إلى فتح آفاق مختلفة داخل العمق العراقي تساعدها في الالتفاف على تلك العقوبات.