صنعاء - سرمد عبدالسلام
قالت مصادر طبية في العاصمة اليمنية صنعاء إن "مواطنين اثنين على الأقل لقيا حتفهما، فيما أصيب 16 آخرون بتسمم حاد يرجح بأنه ناتج عن تناول أطعمة أو أشياء تحتوي علي مبيدات زراعية محظورة"، فيما حذرت مصادر طبية يمنية من خطورة استخدام مبيدات حشرية - غالبيتها إسرائيلية أو إيرانية المنشأ - وهي غير مرخصة وباتت تستخدم بشكل عشوائي في المنتجات الزراعية بشكل عام وعلى نبتة القات بشكل خاص.
وأوضح مسؤول في قسم الطوارئ بمستشفى الثورة العام، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "المستشفى استقبل أكثر من 10 حالات، وكشفت التحاليل الأولية وجود نوعية من السموم المحظورة التي عادة ما يستخدمها المزارعون في زراعة "القات" الذي يتعاطاه كثير من اليمنيين بصورة شبه يومية".
وأشار المسؤول في قسم الطوارئ إلى أن "كثيراً من هذه المبيدات تحتوي على مواد مسرطنة بالإضافة لعناصر أخرى ثقيلة وبنسب عالية كالرصاص والخارصين والكروم والنحاس والتي قد تلحق أضراراً بالغة بالكلى والكبد والقلب والأعصاب".
وكانت جهات طبية يمنية قد حذرت في وقت سابق من خطورة استخدام مبيدات حشرية - غالبيتها إسرائيلية أو إيرانية المنشأ - وهي غير مرخصة وباتت تستخدم بشكل عشوائي في المنتجات الزراعية بشكل عام وعلى نبتة القات بشكل خاص.
وخلال السنوات القليلة الماضية انتشرت في الأسواق اليمنية العديد من السموم والمبيدات الزراعية التي تدخل بطرق غير مشروعة إلى البلد غالبيتها مجهولة المصدر، وذلك عن طريق عصابات تهريب متخصصة، يرتبط بعضها بقيادات حوثية بارزة وفقا لتأكيدات عدد من المراقبين.
وكشف المحاضر والأكاديمي والباحث الزراعي د. فضل محمد أن "المزارعين في اليمن أصبحوا يستخدمون سموماً ومبيدات واسمدة مهربة غير معروفة المصدر وغير مصرح باستخدامها في أي دولة في العالم ومحرمة دولياً بصورة عشوائية وكارثية لا تقل فداحة وضرراً عن الحروب، مستغلين غياب الرقابة نتيجة الفراغ الذي أحدثه الانقلاب الحوثي منذ 2014".
وذكر أن "أضرار تلك المبيدات لا تقتصر على البشر فحسب بل إنه يؤدي إلى إفساد التربة الخصبة وجعلها غير صالحة للزراعة نهائياً بعد مرور سنين قليلة من استخدامها فضلا عن كونها تجعل المحاصيل الزراعية بحاجة إلى كميات كبيرة من الماء مما يؤدي بالتالي إلى إهدار كبير للموارد المائية".
وفي سياق غير بعيد كشفت تقارير رسمية إصابة نحو 30 ألف حالة بالسرطان كل عام في اليمن معظمها ناتجة عن تعاطي القات الذي يتم رشه بالمبيدات السامة.
ويتوقع خبراء أن ترتفع نسبة أعداد المصابين بأمراض السرطان في اليمن إلى نحو 45% من إجمالي عدد السكان بحلول عام 2040 ما لم يكن هناك إجراءات صارمة لوقف عمليات تهريب المبيدات المحرمة.
قالت مصادر طبية في العاصمة اليمنية صنعاء إن "مواطنين اثنين على الأقل لقيا حتفهما، فيما أصيب 16 آخرون بتسمم حاد يرجح بأنه ناتج عن تناول أطعمة أو أشياء تحتوي علي مبيدات زراعية محظورة"، فيما حذرت مصادر طبية يمنية من خطورة استخدام مبيدات حشرية - غالبيتها إسرائيلية أو إيرانية المنشأ - وهي غير مرخصة وباتت تستخدم بشكل عشوائي في المنتجات الزراعية بشكل عام وعلى نبتة القات بشكل خاص.
وأوضح مسؤول في قسم الطوارئ بمستشفى الثورة العام، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح خاص لـ "الوطن" أن "المستشفى استقبل أكثر من 10 حالات، وكشفت التحاليل الأولية وجود نوعية من السموم المحظورة التي عادة ما يستخدمها المزارعون في زراعة "القات" الذي يتعاطاه كثير من اليمنيين بصورة شبه يومية".
وأشار المسؤول في قسم الطوارئ إلى أن "كثيراً من هذه المبيدات تحتوي على مواد مسرطنة بالإضافة لعناصر أخرى ثقيلة وبنسب عالية كالرصاص والخارصين والكروم والنحاس والتي قد تلحق أضراراً بالغة بالكلى والكبد والقلب والأعصاب".
وكانت جهات طبية يمنية قد حذرت في وقت سابق من خطورة استخدام مبيدات حشرية - غالبيتها إسرائيلية أو إيرانية المنشأ - وهي غير مرخصة وباتت تستخدم بشكل عشوائي في المنتجات الزراعية بشكل عام وعلى نبتة القات بشكل خاص.
وخلال السنوات القليلة الماضية انتشرت في الأسواق اليمنية العديد من السموم والمبيدات الزراعية التي تدخل بطرق غير مشروعة إلى البلد غالبيتها مجهولة المصدر، وذلك عن طريق عصابات تهريب متخصصة، يرتبط بعضها بقيادات حوثية بارزة وفقا لتأكيدات عدد من المراقبين.
وكشف المحاضر والأكاديمي والباحث الزراعي د. فضل محمد أن "المزارعين في اليمن أصبحوا يستخدمون سموماً ومبيدات واسمدة مهربة غير معروفة المصدر وغير مصرح باستخدامها في أي دولة في العالم ومحرمة دولياً بصورة عشوائية وكارثية لا تقل فداحة وضرراً عن الحروب، مستغلين غياب الرقابة نتيجة الفراغ الذي أحدثه الانقلاب الحوثي منذ 2014".
وذكر أن "أضرار تلك المبيدات لا تقتصر على البشر فحسب بل إنه يؤدي إلى إفساد التربة الخصبة وجعلها غير صالحة للزراعة نهائياً بعد مرور سنين قليلة من استخدامها فضلا عن كونها تجعل المحاصيل الزراعية بحاجة إلى كميات كبيرة من الماء مما يؤدي بالتالي إلى إهدار كبير للموارد المائية".
وفي سياق غير بعيد كشفت تقارير رسمية إصابة نحو 30 ألف حالة بالسرطان كل عام في اليمن معظمها ناتجة عن تعاطي القات الذي يتم رشه بالمبيدات السامة.
ويتوقع خبراء أن ترتفع نسبة أعداد المصابين بأمراض السرطان في اليمن إلى نحو 45% من إجمالي عدد السكان بحلول عام 2040 ما لم يكن هناك إجراءات صارمة لوقف عمليات تهريب المبيدات المحرمة.