أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في محاولة إيرانية جديدة للاستئثار بالقرار العراقي، قالت مصادر برلمانية عراقية إن طهرات تقود، عبر أذرعها المحلية، حملة لتمرير مشروع قانون ينص على خروج القوات الأجنبية من البلاد، وعلى رأسها القوات الأمريكية.
وقال مصدر في البرلمان، رفض الكشف عن هويته، إن أذرع إيران السياسية والعسكرية في العراق تعمل على الضغط على شخصيات وتيارات عدة لرفض الوجود الأمريكي، في تحرك أعقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى بغداد.
وبدأت قوى وشخصيات مدعومة من ايران، عقب زيارة ظريف مباشرة، بمفاتحة تيارات عربية سنّية من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وبغداد وكركوك على وجه التحديد، بهدف حشدها ضد الوجود الأمريكي في العراق"، وفق ما قال المصدر نفسه.
وكشف المصدر أن الضغط يرتكز على إعلان هذه القوى رفضها للوجود الأمريكي "والدعوة لحمل السلاح ضدها واعتبارها قوات احتلال إذ ما تطلب الأمر"، مشيراً إلى أن بعض القوى استجابة لسياسة الترغيب والترهيب الإيراني.
وبحسب التسريبات، فإن تيارات ممثلة في البرلمان "وعدت بالتصويت لصالح المشروع الذي سيتم تقديمه للبرلمان بشأن إخراج القوات الأجنبية ومنها الأمريكية من العراق وسط تحضيرات فعلية تجري خلف الكواليس للإعداد لهذا المشروع حالياً من قبل فريق سياسي مؤلف من عدد من النواب المقربين من طهران".
وينص مشروع القانون على إخراج القوات الأجنبية كافة من العراق بما فيه إقليم كردستان ودعم القوات العراقية وتشكيلات وزارة الداخلية النظامية وميليشيات الحشد الشعبي، وتوقيع اتفاقيات عسكرية للدفاع مع دول الجوار ودول صديقة، في مقدمتها إيران.
ويشير البند الخاص بالحشد الشعبي إلى نية إيران إضفاء مزيد من "الشرعية" على هذه الميليشيات التي تعد الذراع الأقوى للنظام الإيراني في العراق، في حين يؤكد بند الاتفاقيات العسكرية مع دول الجوار عزمها إحكام قبضتها على البلاد تحت ذريعة توقيع معاهدات.
وسرعان ما اتخذ التحرك الإيراني منحى تصاعديا بوضع مجلس النواب ملف الوجود الأمريكي على رأس أجندته المقبلة، فيما وجهت لجنة الأمن والدفاع النيابية رسميا سؤالاً برلمانياً لرئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، بشأن عديد القوات الأمريكية المنتشرة في الأراضي العراقية وتقديم مبرر قانوني لتواجدها.
ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه سحب قواته من شمال سوريا وسط أنباء عن نيته، في المقابل، تعزيز قواته في العراق، الأمر الذي أثار على ما يبدو حفيظة طهران التي تسعى للاستئثار بالقرار العراقي خدمة لأجندتها التوسعية في المنطقة ولتحقيق مطامعها السياسية والاقتصادية.
{{ article.visit_count }}
وقال مصدر في البرلمان، رفض الكشف عن هويته، إن أذرع إيران السياسية والعسكرية في العراق تعمل على الضغط على شخصيات وتيارات عدة لرفض الوجود الأمريكي، في تحرك أعقب زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، إلى بغداد.
وبدأت قوى وشخصيات مدعومة من ايران، عقب زيارة ظريف مباشرة، بمفاتحة تيارات عربية سنّية من محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى وديالى وبغداد وكركوك على وجه التحديد، بهدف حشدها ضد الوجود الأمريكي في العراق"، وفق ما قال المصدر نفسه.
وكشف المصدر أن الضغط يرتكز على إعلان هذه القوى رفضها للوجود الأمريكي "والدعوة لحمل السلاح ضدها واعتبارها قوات احتلال إذ ما تطلب الأمر"، مشيراً إلى أن بعض القوى استجابة لسياسة الترغيب والترهيب الإيراني.
وبحسب التسريبات، فإن تيارات ممثلة في البرلمان "وعدت بالتصويت لصالح المشروع الذي سيتم تقديمه للبرلمان بشأن إخراج القوات الأجنبية ومنها الأمريكية من العراق وسط تحضيرات فعلية تجري خلف الكواليس للإعداد لهذا المشروع حالياً من قبل فريق سياسي مؤلف من عدد من النواب المقربين من طهران".
وينص مشروع القانون على إخراج القوات الأجنبية كافة من العراق بما فيه إقليم كردستان ودعم القوات العراقية وتشكيلات وزارة الداخلية النظامية وميليشيات الحشد الشعبي، وتوقيع اتفاقيات عسكرية للدفاع مع دول الجوار ودول صديقة، في مقدمتها إيران.
ويشير البند الخاص بالحشد الشعبي إلى نية إيران إضفاء مزيد من "الشرعية" على هذه الميليشيات التي تعد الذراع الأقوى للنظام الإيراني في العراق، في حين يؤكد بند الاتفاقيات العسكرية مع دول الجوار عزمها إحكام قبضتها على البلاد تحت ذريعة توقيع معاهدات.
وسرعان ما اتخذ التحرك الإيراني منحى تصاعديا بوضع مجلس النواب ملف الوجود الأمريكي على رأس أجندته المقبلة، فيما وجهت لجنة الأمن والدفاع النيابية رسميا سؤالاً برلمانياً لرئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، بشأن عديد القوات الأمريكية المنتشرة في الأراضي العراقية وتقديم مبرر قانوني لتواجدها.
ويأتي هذا التحرك بعد أسابيع على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عزمه سحب قواته من شمال سوريا وسط أنباء عن نيته، في المقابل، تعزيز قواته في العراق، الأمر الذي أثار على ما يبدو حفيظة طهران التي تسعى للاستئثار بالقرار العراقي خدمة لأجندتها التوسعية في المنطقة ولتحقيق مطامعها السياسية والاقتصادية.