غزة - (وكالات): حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة التي تديرها حركة حماس الأحد من حدوث "كارثة إنسانية" بعد توقف ست مستشفيات رئيسية في القطاع عن العمل بسبب نقص في الوقود اللازم لتشغيل المولدات داخل المستشفيات.
وقال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال المخصص لمرضى السرطان بغزة محمد أبو سلمية في مؤتمر صحافي "نحذر (...) من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة بقطاع غزة نتيجةً توقف خمس مستشفيات إضافية، تضم خدمات تخصصية وتمثل عصب المنظومة الصحية، ويعتمد على خدمتها مئات المرضى".
وأضاف أبو سلمية "لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة نقف عاجزين عن بذل جهد آخر يتيح لتلك المولدات الكهربائية العمل لساعات أخرى تبعد كابوس توقف العديد من الخدمات الصحية التخصصية في مستشفيات الصحة".
والمستشفيات التي توقفت عن العمل هي الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون ومستشفى الطب النفسي ومستشفى أبو يوسف النجار، بعد مستشفى بيت حانون الأسبوع الماضي، على حد قول أبو سلمية الذي رأى أن ذلك يشكل "دليلاً على خطورة ما آلت إليه الأزمة وأن الخدمات الصحية أصبحت في عين الكارثة".
وناشدت وزارة الصحة"كافة الضمائر الحية والجهات المعنية بضرورة الخروج عن حالة الصمت المطبق والتي لا يمكن التنبؤ معها بانفراجة حقيقة وخطوات جادة لتفكيك حلقات الأزمة وحماية الحقوق العلاجية للمرضى".
وتعاني الوزارة من أزمات عدة بسبب الانقسام بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، الذي يمنع حكومة الوفاق في رام الله من تولي مسؤوليتها في قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 12 سنة.
وتقول الوزارة إن مستشفيات غزة بحاجة إلى 450 ألف لتر من الوقود شهريًا، لتشغيل المولدات الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين ثماني ساعات و2 ساعة يومياً.
وقال مدير مستشفى الرنتيسي للأطفال المخصص لمرضى السرطان بغزة محمد أبو سلمية في مؤتمر صحافي "نحذر (...) من كارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة بقطاع غزة نتيجةً توقف خمس مستشفيات إضافية، تضم خدمات تخصصية وتمثل عصب المنظومة الصحية، ويعتمد على خدمتها مئات المرضى".
وأضاف أبو سلمية "لأول مرة منذ فرض الحصار على قطاع غزة نقف عاجزين عن بذل جهد آخر يتيح لتلك المولدات الكهربائية العمل لساعات أخرى تبعد كابوس توقف العديد من الخدمات الصحية التخصصية في مستشفيات الصحة".
والمستشفيات التي توقفت عن العمل هي الرنتيسي ومستشفى النصر للأطفال ومستشفى العيون ومستشفى الطب النفسي ومستشفى أبو يوسف النجار، بعد مستشفى بيت حانون الأسبوع الماضي، على حد قول أبو سلمية الذي رأى أن ذلك يشكل "دليلاً على خطورة ما آلت إليه الأزمة وأن الخدمات الصحية أصبحت في عين الكارثة".
وناشدت وزارة الصحة"كافة الضمائر الحية والجهات المعنية بضرورة الخروج عن حالة الصمت المطبق والتي لا يمكن التنبؤ معها بانفراجة حقيقة وخطوات جادة لتفكيك حلقات الأزمة وحماية الحقوق العلاجية للمرضى".
وتعاني الوزارة من أزمات عدة بسبب الانقسام بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية، الذي يمنع حكومة الوفاق في رام الله من تولي مسؤوليتها في قطاع غزة، والحصار الإسرائيلي المفروض منذ ما يزيد عن 12 سنة.
وتقول الوزارة إن مستشفيات غزة بحاجة إلى 450 ألف لتر من الوقود شهريًا، لتشغيل المولدات الكهربائية في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة تتراوح بين ثماني ساعات و2 ساعة يومياً.