أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): على وقع تصاعد المظاهرات ومحاولات الحكومة السودانية احتواء تداعياتها عبر اتخاذ حزمة إجراءات اقتصادية تمس الحياة اليومية للمواطنيين، أعلن الحزب الحاكم إطلاق "مبادرة لجمع الشمل".
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في بيان مساء الاثنين، إن "المبادرة تخاطب أبناء الوطن كافة في ظل موجة الاستقطابات الحادة التي يشهدها المجتمع، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد".
وتأتي الاحتجاجات في وقت يواجه السودان نقصا في العملات الأجنبية وارتفاعا في نسبة التضخم، مما تسبب في ارتفاع أسعار الغذاء والدواء أكثر من الضعف، الأمر الذي دفع الحكومة لاتخاذ حزمة إجراءات.
ومن بين هذه الإجراءات لتحسين الوضع الاجتماعي، أعلن البشير، في مطلع يناير، تدشين برنامج لزيادة الرواتب اعتبارا من هذا الشهر، والعمل على تحسين الخدمات في مختلف المجالات مثل دعم السكن.
بيد أن المظاهرات استمرت في مدن عدة، وسط تحذيرات من الحكومة والبشير من محاولات تخريبية خارجية بالتزامن مع تأكيده أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة للتغيير.
وأسفرت المظاهرات عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ورجال الأمن، في حين اتهمت الحكومة عناصر تابعة لتيارات بالتورط في قتل المتظاهرين وإثارة الفوضى وعمليات التخريب في البلاد.
وبالعودة إلى مبادرة "جمع الشمل"، نقلت وسائل إعلام محلية عن أمينة الأمانة الاجتماعية للحزب، مها أحمد عبد العال، قولها إن الخطوة "تأتي تحت شعار اختلاف الرأي لا يفسد للود القضية".
وأضافت عبد العال أن المبادرة تهدف أيضا إلى "الحفاظ على التماسك المجتمعي، من خلال جهود يقودها رجال الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والفنانون والمبدعون ورموز المجتمع".
وكان المئات تظاهروا في مدينة أم درمان، الاثنين، بعد وفاة رجل متأثراً بجروح كان قد أصيب بها خلال تظاهرة ضد الحكومة الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به شهود.
وقال الشهود لفرانس برس أن مئات المتظاهرين تجمعوا مساء الاثنين في مدينة أم درمان، تزامناً مع وصول جثمان متظاهر توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وكشف شاهد أن المتظاهر المتوفي أُصيب في شرق الخرطوم في حي بوري الذي شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الخميس الماضي.
وأكدت الشرطة أن شخصين آخرين قتلا خلال اشتباكات الخميس في بوري، أحدهم كان طبيبا، أعلنت عن مقتله ايضا لجنة الأطباء.
والاثنين الماضي، شارك أطباء بلباسهم الأبيض في اعتصام صامت أمام مستشفى أحمد قاسم، حيث كان الطبيب القتيل يعمل، وبعضهم حمل لافتة كتب عليها "قتل طبيب يعني قتل أمة".
جدير بالذكر أن البشير أشار، في كلمة ببلدة الكريدة في ولاية النيل الأبيض هذه الاتّهامات، إلى أن جماعات بين المتظاهرين تقف وراء عمليات القتل.
{{ article.visit_count }}
وقال حزب المؤتمر الوطني الحاكم، في بيان مساء الاثنين، إن "المبادرة تخاطب أبناء الوطن كافة في ظل موجة الاستقطابات الحادة التي يشهدها المجتمع، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد".
وتأتي الاحتجاجات في وقت يواجه السودان نقصا في العملات الأجنبية وارتفاعا في نسبة التضخم، مما تسبب في ارتفاع أسعار الغذاء والدواء أكثر من الضعف، الأمر الذي دفع الحكومة لاتخاذ حزمة إجراءات.
ومن بين هذه الإجراءات لتحسين الوضع الاجتماعي، أعلن البشير، في مطلع يناير، تدشين برنامج لزيادة الرواتب اعتبارا من هذا الشهر، والعمل على تحسين الخدمات في مختلف المجالات مثل دعم السكن.
بيد أن المظاهرات استمرت في مدن عدة، وسط تحذيرات من الحكومة والبشير من محاولات تخريبية خارجية بالتزامن مع تأكيده أن صناديق الاقتراع هي الوسيلة الوحيدة للتغيير.
وأسفرت المظاهرات عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ورجال الأمن، في حين اتهمت الحكومة عناصر تابعة لتيارات بالتورط في قتل المتظاهرين وإثارة الفوضى وعمليات التخريب في البلاد.
وبالعودة إلى مبادرة "جمع الشمل"، نقلت وسائل إعلام محلية عن أمينة الأمانة الاجتماعية للحزب، مها أحمد عبد العال، قولها إن الخطوة "تأتي تحت شعار اختلاف الرأي لا يفسد للود القضية".
وأضافت عبد العال أن المبادرة تهدف أيضا إلى "الحفاظ على التماسك المجتمعي، من خلال جهود يقودها رجال الإدارة الأهلية والطرق الصوفية والفنانون والمبدعون ورموز المجتمع".
وكان المئات تظاهروا في مدينة أم درمان، الاثنين، بعد وفاة رجل متأثراً بجروح كان قد أصيب بها خلال تظاهرة ضد الحكومة الأسبوع الماضي، وفق ما أفاد به شهود.
وقال الشهود لفرانس برس أن مئات المتظاهرين تجمعوا مساء الاثنين في مدينة أم درمان، تزامناً مع وصول جثمان متظاهر توفي في المستشفى متأثراً بجروحه.
وكشف شاهد أن المتظاهر المتوفي أُصيب في شرق الخرطوم في حي بوري الذي شهد اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين، الخميس الماضي.
وأكدت الشرطة أن شخصين آخرين قتلا خلال اشتباكات الخميس في بوري، أحدهم كان طبيبا، أعلنت عن مقتله ايضا لجنة الأطباء.
والاثنين الماضي، شارك أطباء بلباسهم الأبيض في اعتصام صامت أمام مستشفى أحمد قاسم، حيث كان الطبيب القتيل يعمل، وبعضهم حمل لافتة كتب عليها "قتل طبيب يعني قتل أمة".
جدير بالذكر أن البشير أشار، في كلمة ببلدة الكريدة في ولاية النيل الأبيض هذه الاتّهامات، إلى أن جماعات بين المتظاهرين تقف وراء عمليات القتل.