الخرطوم - كمال عوض
انطلقت احتجاجات في أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم وبعض مناطق البلاد الخميس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا في أحياء "جبرة، بُري، الشجرة، شمبات، الموردة". في الوقت ذاته، سحبت السلطات المختصة في السودان تراخيص عمل مراسل قناة "العربية" سعد الدين حسن، ومراسل وكالة "الأناضول"، التركية بهرام عبد المنعم ومصورها محمود حجاج.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا إلى سلسلة من التظاهرات والمواكب في مناطق مختلفة خلال الأسابيع القليلة الماضية في الخرطوم ومدن أخرى، لاقت تجاوبا من آلاف المتظاهرين.
وقال وزير الإعلام السوداني بشارة أرو في تصريحات صحافية بالبرلمان، إن "الاحتجاجات التي اجتاحت عددا كبيرا من مدن البلاد منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي، انحسرت خلال الأيام الماضية بسبب وعي الشباب ورفضهم استغلالهم سياسياً بواسطة جهات".
وأكد وزير الإعلام السوداني، أن "الاحتجاجات ستتوقف بزوال مسبباتها الاقتصادية"، ونوه إلى أن "الحكومة تتعاطى مع الأزمة الحالية والتظاهرات سياسيا واقتصاديا".
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تزايد الاعتقالات وارتفاع عدد القتلى والجرحى بعد أربعة أسابيع من الاحتجاجات في جميع أنحاء السودان، ونددت باستخدام القوة المميتة في مواجهتهم، كما دعت فرنسا الخرطوم لوضع حد للعنف ضد المحتجين. وفي بيان صدر الأربعاء، قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، روبرت بالادينو، إن "الولايات المتحدة تدعم حق الشعب السوداني في التجمع السلمي للتعبير عن مطالبه بإصلاحات سياسية واقتصادية".
بدورها دعت فرنسا سلطات الخرطوم إلى "وضع حد للعنف" لدى تفريق المتظاهرين الذين يحتجون ضد الحكومة على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون در مول "ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لوضع حد للعنف ضد المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف هذه".
وكانت السلطات المختصة في السودان قد سحبت تراخيص عمل مراسل قناة "العربية" سعد الدين حسن، ومراسل وكالة "الأناضول"، التركية بهرام عبد المنعم ومصورها محمود حجاج.
ويعاني السودان من مشاكل اقتصادية بينها شح العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومستويات التضخم. واندلعت الاحتجاجات في السودان التي قتل فيها العشرات وأصيب المئات بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الخبز، ثم زادت حدتها لتتحول إلى مظاهرات تطالب بتنحي البشير. وتشكل هذه الاحتجاجات حتى الآن أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة عام 1989.
انطلقت احتجاجات في أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم وبعض مناطق البلاد الخميس. وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على متظاهرين خرجوا في أحياء "جبرة، بُري، الشجرة، شمبات، الموردة". في الوقت ذاته، سحبت السلطات المختصة في السودان تراخيص عمل مراسل قناة "العربية" سعد الدين حسن، ومراسل وكالة "الأناضول"، التركية بهرام عبد المنعم ومصورها محمود حجاج.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قد دعا إلى سلسلة من التظاهرات والمواكب في مناطق مختلفة خلال الأسابيع القليلة الماضية في الخرطوم ومدن أخرى، لاقت تجاوبا من آلاف المتظاهرين.
وقال وزير الإعلام السوداني بشارة أرو في تصريحات صحافية بالبرلمان، إن "الاحتجاجات التي اجتاحت عددا كبيرا من مدن البلاد منذ التاسع عشر من ديسمبر الماضي، انحسرت خلال الأيام الماضية بسبب وعي الشباب ورفضهم استغلالهم سياسياً بواسطة جهات".
وأكد وزير الإعلام السوداني، أن "الاحتجاجات ستتوقف بزوال مسبباتها الاقتصادية"، ونوه إلى أن "الحكومة تتعاطى مع الأزمة الحالية والتظاهرات سياسيا واقتصاديا".
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها إزاء تزايد الاعتقالات وارتفاع عدد القتلى والجرحى بعد أربعة أسابيع من الاحتجاجات في جميع أنحاء السودان، ونددت باستخدام القوة المميتة في مواجهتهم، كما دعت فرنسا الخرطوم لوضع حد للعنف ضد المحتجين. وفي بيان صدر الأربعاء، قال نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، روبرت بالادينو، إن "الولايات المتحدة تدعم حق الشعب السوداني في التجمع السلمي للتعبير عن مطالبه بإصلاحات سياسية واقتصادية".
بدورها دعت فرنسا سلطات الخرطوم إلى "وضع حد للعنف" لدى تفريق المتظاهرين الذين يحتجون ضد الحكومة على تردي الأوضاع الاقتصادية في البلاد. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فون در مول "ندعو السلطات السودانية إلى اتخاذ كل التدابير الضرورية لوضع حد للعنف ضد المتظاهرين المسالمين وملاحقة مرتكبي أعمال العنف هذه".
وكانت السلطات المختصة في السودان قد سحبت تراخيص عمل مراسل قناة "العربية" سعد الدين حسن، ومراسل وكالة "الأناضول"، التركية بهرام عبد المنعم ومصورها محمود حجاج.
ويعاني السودان من مشاكل اقتصادية بينها شح العملات الأجنبية وارتفاع أسعار المواد الغذائية ومستويات التضخم. واندلعت الاحتجاجات في السودان التي قتل فيها العشرات وأصيب المئات بعد أن قررت الحكومة رفع أسعار الخبز، ثم زادت حدتها لتتحول إلى مظاهرات تطالب بتنحي البشير. وتشكل هذه الاحتجاجات حتى الآن أكبر تحد للبشير الذي وصل إلى السلطة عام 1989.