دبي - (العربية نت): في سعيها الحثيث لتحويل اليمن إلى مقبرة كبيرة، عرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية، جداريات ضخمة للقتلى من طلاب جامعة صنعاء الذين دفعت بهم إلى جبهات القتال، على مباني الجامعة.
ونشر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، صور الجداريات التي علقتها ميليشيات الحوثي في جامعة صنعاء للقتلى من الطلاب، واصفاً الأمر بالمفزع.
وقال تعليقاً على هذا المشهد: "المحزن أنه وبدلاً من أن يتخرج هؤلاء المغرر بهم كأطباء ومهندسين ومحامين ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، زجت بهم الميليشيات في حروب عبثية مع الشعب اليمني تنفيذاً لأجندة إيران التخريبية في المنطقة".
يذكر أن تلك الصور علقت في جامعة صنعاء ضمن احتفاء الحوثيين السنوي بما تسميه أسبوع الشهيد، ومن بين مظاهر الاحتفال تدشين المقابر واستذكار القتلى.
وتحولت جامعة صنعاء في زمن الحوثي من منارة للعلم والحياة إلى ساحة للموت، بحسب توصيف ناشطين يمنيين، حيث أصبحت ملصقات القتلى تغطي جدران الجامعة، بعد أن دفع الحوثيون بالكثير من طلابها إلى جبهات الموت.
وتتحدث إحصائيات غير رسمية، عن سقوط 100 قتيل من الطلاب، بينهم أربعة دكاترة من كلية الشريعة فقط خلال العام الماضي.
{{ article.visit_count }}
ونشر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، صور الجداريات التي علقتها ميليشيات الحوثي في جامعة صنعاء للقتلى من الطلاب، واصفاً الأمر بالمفزع.
وقال تعليقاً على هذا المشهد: "المحزن أنه وبدلاً من أن يتخرج هؤلاء المغرر بهم كأطباء ومهندسين ومحامين ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع، زجت بهم الميليشيات في حروب عبثية مع الشعب اليمني تنفيذاً لأجندة إيران التخريبية في المنطقة".
يذكر أن تلك الصور علقت في جامعة صنعاء ضمن احتفاء الحوثيين السنوي بما تسميه أسبوع الشهيد، ومن بين مظاهر الاحتفال تدشين المقابر واستذكار القتلى.
وتحولت جامعة صنعاء في زمن الحوثي من منارة للعلم والحياة إلى ساحة للموت، بحسب توصيف ناشطين يمنيين، حيث أصبحت ملصقات القتلى تغطي جدران الجامعة، بعد أن دفع الحوثيون بالكثير من طلابها إلى جبهات الموت.
وتتحدث إحصائيات غير رسمية، عن سقوط 100 قتيل من الطلاب، بينهم أربعة دكاترة من كلية الشريعة فقط خلال العام الماضي.