أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، الذي ستستضيف بلاده القمة العربية السنوية في مارس المقبل، إن "المكان الطبيعي" لسوريا "داخل جامعة الدول العربية".
وأضاف الجهيناوي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية، "سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي داخل الجامعة العربية".
وتابع المسؤول التونسي، "بالنسبة لسوريا، القرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس قرارا وطنيا تونسيا".
وجدد الجهيناوي التأكيد على حرص تونس على الإسراع بإيجاد حل للنزاع السوري، وضرورة توافق السوريين للخروج من أزمتهم.
وجرى تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية مع بداية الحرب في البلاد سنة 2011، ولا تزال دمشق خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.
من ناحيته، قال لافروف إنه بحث مسالة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مع المسؤولين في تونس والجزائر والمغرب.
ومن المقرر أن يلتقي لافروف ضمن جولته المغاربية، السبت، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.
وأضاف الجهيناوي، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في العاصمة التونسية، "سوريا دولة عربية، ومكانها الطبيعي داخل الجامعة العربية".
وتابع المسؤول التونسي، "بالنسبة لسوريا، القرار يعود إلى وزراء الخارجية العرب الذين لهم أن يقرروا ما يمكن أن يفعلوه، على اعتبار أن قرار عودتها إلى الجامعة العربية ليس قرارا وطنيا تونسيا".
وجدد الجهيناوي التأكيد على حرص تونس على الإسراع بإيجاد حل للنزاع السوري، وضرورة توافق السوريين للخروج من أزمتهم.
وجرى تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية مع بداية الحرب في البلاد سنة 2011، ولا تزال دمشق خارج الجامعة وسط استمرار انقسام الدول العربية بشأن عودتها إلى المنظمة.
من ناحيته، قال لافروف إنه بحث مسالة عودة سوريا إلى الجامعة العربية مع المسؤولين في تونس والجزائر والمغرب.
ومن المقرر أن يلتقي لافروف ضمن جولته المغاربية، السبت، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة يوسف الشاهد.