القاهرة - عصام بدوي
افتتحت مصر، مطار سفنكس الدولي غرب العاصمة القاهرة، بهدف تخفيف الضغط على مطار القاهرة شرق العاصمة، وذلك ضمن خطة تطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق، التي تقوم بها البلاد لجذب المزيد من السياح، فيما كشف مصدر بوزارة السياحة المصرية لـ "الوطن"، عن أن "هناك انتعاش كبير في عدد السياح الزائرين لمصر سيقود إلى مساهمة القطاع بـ 15 % من الناتج المحليّ الإجمالي خلال العام الحالي، حيث زادت أعداد السياح لتتجاوز 10 ملايين للمرة الأولى خلال 2018 وذلك منذُ العام 2012".
ويبعد مطار سفنكس 12 كيلومتراً عن منطقة الأهرامات، ويساهم موقعه الحيوي في تنشيط سياحة اليوم الواحد نظرا لقربه من المزارات السياحية في القاهرة والجيزة.
والمطار يقع على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية، التي تقع في الكيلو 45 من طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي.
وقالت وزيرة السياحة المصرية، د. رانيا المشاط، إن "افتتاح مطار سفنكس يساهم فى تنشيط رحلات اليوم الواحد من مختلف المطارات السياحية لزيارة منطقة للأهرام والمتحف المصرى الكبير، وأن شركات السياحة ومنظمى الرحلات سيبدأون فى تسويق هذه الرحلات خلال الفترة القادمة".
وأضافت وزيرة السياحة، أن "تشغيل المطار سيساهم فى نمو حجم حركة السياحة الثقافية خاصة أنه سيوفر للسائحين إمكانية زيارة المنطقة الأثرية بالجيزة والعودة فى نفس اليوم"، مشيدة "بالتعاون الوثيق مع وزارة الطيران لزيادة الحركة السياحية من خلال مختلف المطارات المصرية".
وتوقع صُندوق النقد الدوليّ، زيادة إيرادات السِّياحة في مصر تدريجيًّا لتصل إلى 13.3 مليار دولار في نهاية 2021-2022.
وقال مصدر بوزارة السياحة المصرية لـ "الوطن"، إن "هناك انتعاش كبير في عدد السياح لمصر سيقود إلى مساهمة القطاع بـ 15 % من الناتج المحليّ الإجمالي خلال العام الحالي، حيث زادت أعداد السياح لتتجاوز 10 ملايين للمرة الأولى خلال 2018 وذلك منذُ العام 2012".
ويتحمل المطار، الذي أنشئ وفقا لزاوية ميل محددة، أوزان الطائرات العملاقة، بحسب ما اشارت له وزارة الطيران المصري.
ونفذت القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات المشروع، الذي شارك فيه 200 مهندس و35 استشاريا و2500 عامل.
واستمر العمل في تنفيذ المطار 12 شهرا لمدة 12 ساعة يوميا، بتكلفة بلغت حوالي 300 مليون جنيه "حوالي 17 مليون دولار".
ويقع المطار على مساحة 25 ألفاً و500 متر مربع، ويمتلك مربضاً للطائرات بمسطح 126 ألفاً و800 متر مربع، يتسع لـ9 طائرات.
والمطار مزود بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، ويتكون من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدمية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر.
ويستوعب المبنى الرئيسي 300 راكب في الساعة، ومن المقرر إنشاء مجموعة من الفنادق العالمية بالمنطقة لإعادتها كمنطقة جذب سياحي.
كما يضم المطار 4 محطات للكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية، فضلاً عن مسجد وساحة انتظار تتسع لمئات السيارات.
افتتحت مصر، مطار سفنكس الدولي غرب العاصمة القاهرة، بهدف تخفيف الضغط على مطار القاهرة شرق العاصمة، وذلك ضمن خطة تطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق، التي تقوم بها البلاد لجذب المزيد من السياح، فيما كشف مصدر بوزارة السياحة المصرية لـ "الوطن"، عن أن "هناك انتعاش كبير في عدد السياح الزائرين لمصر سيقود إلى مساهمة القطاع بـ 15 % من الناتج المحليّ الإجمالي خلال العام الحالي، حيث زادت أعداد السياح لتتجاوز 10 ملايين للمرة الأولى خلال 2018 وذلك منذُ العام 2012".
ويبعد مطار سفنكس 12 كيلومتراً عن منطقة الأهرامات، ويساهم موقعه الحيوي في تنشيط سياحة اليوم الواحد نظرا لقربه من المزارات السياحية في القاهرة والجيزة.
والمطار يقع على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية، التي تقع في الكيلو 45 من طريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي.
وقالت وزيرة السياحة المصرية، د. رانيا المشاط، إن "افتتاح مطار سفنكس يساهم فى تنشيط رحلات اليوم الواحد من مختلف المطارات السياحية لزيارة منطقة للأهرام والمتحف المصرى الكبير، وأن شركات السياحة ومنظمى الرحلات سيبدأون فى تسويق هذه الرحلات خلال الفترة القادمة".
وأضافت وزيرة السياحة، أن "تشغيل المطار سيساهم فى نمو حجم حركة السياحة الثقافية خاصة أنه سيوفر للسائحين إمكانية زيارة المنطقة الأثرية بالجيزة والعودة فى نفس اليوم"، مشيدة "بالتعاون الوثيق مع وزارة الطيران لزيادة الحركة السياحية من خلال مختلف المطارات المصرية".
وتوقع صُندوق النقد الدوليّ، زيادة إيرادات السِّياحة في مصر تدريجيًّا لتصل إلى 13.3 مليار دولار في نهاية 2021-2022.
وقال مصدر بوزارة السياحة المصرية لـ "الوطن"، إن "هناك انتعاش كبير في عدد السياح لمصر سيقود إلى مساهمة القطاع بـ 15 % من الناتج المحليّ الإجمالي خلال العام الحالي، حيث زادت أعداد السياح لتتجاوز 10 ملايين للمرة الأولى خلال 2018 وذلك منذُ العام 2012".
ويتحمل المطار، الذي أنشئ وفقا لزاوية ميل محددة، أوزان الطائرات العملاقة، بحسب ما اشارت له وزارة الطيران المصري.
ونفذت القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات المشروع، الذي شارك فيه 200 مهندس و35 استشاريا و2500 عامل.
واستمر العمل في تنفيذ المطار 12 شهرا لمدة 12 ساعة يوميا، بتكلفة بلغت حوالي 300 مليون جنيه "حوالي 17 مليون دولار".
ويقع المطار على مساحة 25 ألفاً و500 متر مربع، ويمتلك مربضاً للطائرات بمسطح 126 ألفاً و800 متر مربع، يتسع لـ9 طائرات.
والمطار مزود بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، ويتكون من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدمية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر.
ويستوعب المبنى الرئيسي 300 راكب في الساعة، ومن المقرر إنشاء مجموعة من الفنادق العالمية بالمنطقة لإعادتها كمنطقة جذب سياحي.
كما يضم المطار 4 محطات للكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية، فضلاً عن مسجد وساحة انتظار تتسع لمئات السيارات.