أبوظبي - (وكالات): أعلن رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، الأحد، أن الأردن دعا رئيس مجلس الشعب السوري، حمودة صباغ، إلى حضور أعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي، الذي سيعقد في عمان بمارس المقبل.
وقال الطراونة، خلال استقباله الأحد نقيب المحامين السوريين عضو مجلس الشعب السوري، نزار السكيف، والوفد المرافق، "ندرك أهمية التنسيق والتعاون بين الأردن وسوريا لا سيما في الشأن البرلماني، لذا جاءت الدعوة لرئيس مجلس الشعب السوري".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الطراونة تأكيده ضرورة "الدفع بخطوات التعاون إلى الأمام"، مشيرا إلى أنه "لا مصلحة لأي طرف بسوريا مفككة، ممزقة، يرتع فيها الإرهابيون وقوى التدخل الخارجي".
من جهته، أكد السكيف تطلع بلاده إلى "تعزيز العلاقات الأردنية السورية في المجالات كافة"، مضيفاً أن "دعوة رئيس مجلس الشعب السوري لها مدلولات سياسية، وهي آفاق ستجد تلبية من الطرف السوري"، حسب ما ذكرت "فرانس برس".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت، الأسبوع الماضي، تعيين قائم بالأعمال جديد برتبة مستشار في سفارة المملكة لدى سوريا.
كما قام البلدان بإعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيس بينهما في 15 أكتوبر الماضي بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.
وعلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية الاحتجاجات بالبلاد سنة 2011، وهي لا تزال خارج جامعة الدول العربية، إلا أنه ثمة محاولات لإعادة دمشق للحضن العربي.
وكانت الإمارات أعلنت، في ديسمبر الماضي، فتح سفارة الدولة في العاصمة السورية دمشق، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواجد العربي في سوريا.
{{ article.visit_count }}
وقال الطراونة، خلال استقباله الأحد نقيب المحامين السوريين عضو مجلس الشعب السوري، نزار السكيف، والوفد المرافق، "ندرك أهمية التنسيق والتعاون بين الأردن وسوريا لا سيما في الشأن البرلماني، لذا جاءت الدعوة لرئيس مجلس الشعب السوري".
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الطراونة تأكيده ضرورة "الدفع بخطوات التعاون إلى الأمام"، مشيرا إلى أنه "لا مصلحة لأي طرف بسوريا مفككة، ممزقة، يرتع فيها الإرهابيون وقوى التدخل الخارجي".
من جهته، أكد السكيف تطلع بلاده إلى "تعزيز العلاقات الأردنية السورية في المجالات كافة"، مضيفاً أن "دعوة رئيس مجلس الشعب السوري لها مدلولات سياسية، وهي آفاق ستجد تلبية من الطرف السوري"، حسب ما ذكرت "فرانس برس".
وكانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت، الأسبوع الماضي، تعيين قائم بالأعمال جديد برتبة مستشار في سفارة المملكة لدى سوريا.
كما قام البلدان بإعادة فتح معبر جابر- نصيب الحدودي الرئيس بينهما في 15 أكتوبر الماضي بعد نحو ثلاث سنوات على إغلاقه.
وعلقت عضوية سوريا في الجامعة العربية مع بداية الاحتجاجات بالبلاد سنة 2011، وهي لا تزال خارج جامعة الدول العربية، إلا أنه ثمة محاولات لإعادة دمشق للحضن العربي.
وكانت الإمارات أعلنت، في ديسمبر الماضي، فتح سفارة الدولة في العاصمة السورية دمشق، وذلك في إطار حرصها على تعزيز التواجد العربي في سوريا.