عمان - غدير محمود
قامت السفارة الكندية من خلال الصندوق الكندي للمبادرات المحلية "CFLI"، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في الأردن، بتكريم طلاب مدارس "الأونروا"، الذين شاركوا في برنامج "أنا فتاة قيادية" في مدرسة مخيم اربد الإعدادية للبنات.
وحضر حفل توزيع الجوائز سفير كندا في الأردن بيتر ماكدوغال، وجمع غفير من اعضاء اللجان المحلية في المخيم والمجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة القيادية للفتيات بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلي، والتي ينفذها مركز محاولة للتدريب والتعليم "Try Centre"، إلى تمكين الفتيات اليافعات من خلال بناء القدرات القيادية لديهن وتقليدهن مناصب قيادية لتحفيز العمل الجماعي والتحليل، بالإضافة إلى ذلك فإن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي العام بين الآباء والمدرسين حول كيفية حماية الفتيات، من التمييز والعنف. وتم تنفيذ المبادرة في 6 مدارس تابعة لـ "الأونروا"، في الأردن، من بينها مخيم إربد، في الفترة الواقعة بين نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.
وبالتعاون مع مركز محاولة للتدريب والتعليم، شارك ما يقارب من 25 من مدرسي "الأونروا" وطلابها من المدارس الست في دورات تدريبية حول المهارات القيادية للفتيات في الصحة والنظافة والبيئة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقدمت الطالبات خمسين مشروعًا إبداعيًا شملت كتابة القصة القصيرة والأغاني والعروض الفنية والرسومات.
وفي كلمته أمام المشاركين، قال السفير ماكدوغال، "تعتبر كندا المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات قيما كندية، وتؤمن بأن هذه القيم أساسية من أجل تحقيق القضاء على الفقر، وتحقيق الأمن والسلام، والوصول إلى ازدهار اقتصادي شامل ودائم".
وأعرب مدير عمليات "الأونروا" في الأردن، روجر ديفيز، عن امتنانه للسفارة الكندية لدعمها المستمر لـ "الأونروا"، وأكد "قيمة الأنشطة اللامنهجية في توسيع مهارات الطلاب وتمكينهم"، مضيفا "تؤمن "الأونروا" بأن التعليم لا يقتصر على اجتياز الامتحانات فحسب، بل باكتساب المهارات التي يحتاجها الطلبة اليافعين لفهم العالم الذي يعيشون فيه، وتعزيز قيم مثل التسامح والمساواة بين الجنسين. يسعدني أن أحتفل بإنجازات فتياتنا اللاجئات الواثقات بأنفسهن، وأنا فخور للغاية برؤية المشاريع المبتكرة المتنافسة اليوم والتي ستساهم بشكل إيجابي في تنمية مجتمعاتهم".
وتقدم "الأونروا" خدمات تعليمية لأكثر من 526 ألفا من شباب لاجئي فلسطين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك أكثر من 122194 طالبًا في الأردن. وتفخر "الأونروا" بدعم تمكين المرأة من خلال توظيف 49.7 % من موظفات التعليم. وتعد حكومة كندا داعمة منذ فترة طويلة لـ "الأونروا". ففي عام 2017، بلغ إجمالي مساهمتها للوكالة الدولية 19.7 مليون دولار أمريكي. وفي ضوء النقص المالي الذي لم يسبق له مثيل والذي واجهته الأونروا" العام الماضي، زادت كندا تبرعاتها السخية بمقدار 10 ملايين دولار أمريكي. وبفضل الدعم المقدم من الدول المانحة مثل حكومة كندا، تمكنت مدارس "الأونروا" في جميع أنحاء الشرق الأوسط من فتح أبوابها في الوقت المحدد ومواصلة توفير فرص التمكين التعليمي للطالبات في جميع أنحاء ميادين عمل الوكالة الخمسة.
قامت السفارة الكندية من خلال الصندوق الكندي للمبادرات المحلية "CFLI"، بالتعاون مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في الأردن، بتكريم طلاب مدارس "الأونروا"، الذين شاركوا في برنامج "أنا فتاة قيادية" في مدرسة مخيم اربد الإعدادية للبنات.
وحضر حفل توزيع الجوائز سفير كندا في الأردن بيتر ماكدوغال، وجمع غفير من اعضاء اللجان المحلية في المخيم والمجتمع المحلي.
وتهدف المبادرة القيادية للفتيات بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلي، والتي ينفذها مركز محاولة للتدريب والتعليم "Try Centre"، إلى تمكين الفتيات اليافعات من خلال بناء القدرات القيادية لديهن وتقليدهن مناصب قيادية لتحفيز العمل الجماعي والتحليل، بالإضافة إلى ذلك فإن المبادرة تهدف إلى زيادة الوعي العام بين الآباء والمدرسين حول كيفية حماية الفتيات، من التمييز والعنف. وتم تنفيذ المبادرة في 6 مدارس تابعة لـ "الأونروا"، في الأردن، من بينها مخيم إربد، في الفترة الواقعة بين نوفمبر وديسمبر من العام الماضي.
وبالتعاون مع مركز محاولة للتدريب والتعليم، شارك ما يقارب من 25 من مدرسي "الأونروا" وطلابها من المدارس الست في دورات تدريبية حول المهارات القيادية للفتيات في الصحة والنظافة والبيئة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وقدمت الطالبات خمسين مشروعًا إبداعيًا شملت كتابة القصة القصيرة والأغاني والعروض الفنية والرسومات.
وفي كلمته أمام المشاركين، قال السفير ماكدوغال، "تعتبر كندا المساواة في النوع الاجتماعي وتمكين النساء والفتيات قيما كندية، وتؤمن بأن هذه القيم أساسية من أجل تحقيق القضاء على الفقر، وتحقيق الأمن والسلام، والوصول إلى ازدهار اقتصادي شامل ودائم".
وأعرب مدير عمليات "الأونروا" في الأردن، روجر ديفيز، عن امتنانه للسفارة الكندية لدعمها المستمر لـ "الأونروا"، وأكد "قيمة الأنشطة اللامنهجية في توسيع مهارات الطلاب وتمكينهم"، مضيفا "تؤمن "الأونروا" بأن التعليم لا يقتصر على اجتياز الامتحانات فحسب، بل باكتساب المهارات التي يحتاجها الطلبة اليافعين لفهم العالم الذي يعيشون فيه، وتعزيز قيم مثل التسامح والمساواة بين الجنسين. يسعدني أن أحتفل بإنجازات فتياتنا اللاجئات الواثقات بأنفسهن، وأنا فخور للغاية برؤية المشاريع المبتكرة المتنافسة اليوم والتي ستساهم بشكل إيجابي في تنمية مجتمعاتهم".
وتقدم "الأونروا" خدمات تعليمية لأكثر من 526 ألفا من شباب لاجئي فلسطين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك أكثر من 122194 طالبًا في الأردن. وتفخر "الأونروا" بدعم تمكين المرأة من خلال توظيف 49.7 % من موظفات التعليم. وتعد حكومة كندا داعمة منذ فترة طويلة لـ "الأونروا". ففي عام 2017، بلغ إجمالي مساهمتها للوكالة الدولية 19.7 مليون دولار أمريكي. وفي ضوء النقص المالي الذي لم يسبق له مثيل والذي واجهته الأونروا" العام الماضي، زادت كندا تبرعاتها السخية بمقدار 10 ملايين دولار أمريكي. وبفضل الدعم المقدم من الدول المانحة مثل حكومة كندا، تمكنت مدارس "الأونروا" في جميع أنحاء الشرق الأوسط من فتح أبوابها في الوقت المحدد ومواصلة توفير فرص التمكين التعليمي للطالبات في جميع أنحاء ميادين عمل الوكالة الخمسة.