الخرطوم - كمال عوض
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير "تمديد وقف إطلاق النار في مناطق العمليات حتى يتحقق السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق غرب البلاد".
وأندلع القتال الذي تقوده الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو، قبل انفصال جنوب السودان في 9 يوليو 2011، وبدأ في ولاية جنوب كردفان في 5 يونيو وانتشر إلى ولاية النيل الأزرق المجاورة في سبتمبر.
وتجاهل البشير خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الاثنين بإستاد كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان دعوات الاعتصام التي دعا لها تجمع المهنيين السودانيين وكيانات سياسية معارضة، في كل أحياء ومدن السودان المختلفة. لكنه أرسل رسائل للشباب، وقال "سنعمل على تمكين الشباب وتوفير فرص العمل الحكومي والحر لهم". وأضاف البشير "نسعى ونتفاوض من أجل السلام حتى نحقق تطلعات وأشواق أهل الولاية". وحيا مواطني كادقلي لرفضهم كل أشكال التآمر والمخططات، وزاد "سنذهب لأي مكان من أجل السلام حتى تعود ولاية جنوب كردفان إلى سيرتها الأولى".
وكان البشير قد قام بجولات ولائية عقب الاحتجاجات الأخيرة لكل من الجزيرة وسط السودان وعطبرة شمال السودان وجنوب كردفان ألقى خلالها خطابات إتهم فيها من وصفهم بـ "المندسين والمخربين"، بتأجيج الاحتجاجات، مشيراً إلى أن "عناصر من حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور قامت بتحويل مسار الاحتجاجات السلمية إلى العنف. ومن المتوقع أن يزور البشير ولاية كسلا شرق السودان الخميس، تزامناً مع زيارة مرتقبة لدولة الكويت التي يصلها ضمن زيارات قام بها لعدد من الدول العربية.
من جانبه، طور تجمع المهنيين شكل المعارضة لاسقاط النظام، فبعد قيادته لتظاهرات في عدد من المدن السودانية منذ 19 ديسمبر الماضي خلفت عشرات الجرحى والقتلى. وطالب التجمع في بيان له "بالدخول في اعتصام بعدد من الميادين الرئيسة في العاصمة الخرطوم"، وناشد المعتصمين "بترديد الهتافات الوطنية وحمل الأعلام واللافتات للتعبير عن وحدة مطلب إسقاط النظام. كما نادى باختيار أماكن الاعتصام، على أن تتوفر فيها بضعة شروط، من بينها أن يكون الميدان المختار في وسط الحي، وأن يسهل الدخول إلى الميدان والانسحاب منه.
{{ article.visit_count }}
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير "تمديد وقف إطلاق النار في مناطق العمليات حتى يتحقق السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق غرب البلاد".
وأندلع القتال الذي تقوده الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة عبد العزيز الحلو، قبل انفصال جنوب السودان في 9 يوليو 2011، وبدأ في ولاية جنوب كردفان في 5 يونيو وانتشر إلى ولاية النيل الأزرق المجاورة في سبتمبر.
وتجاهل البشير خلال مخاطبته اللقاء الجماهيري الاثنين بإستاد كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان دعوات الاعتصام التي دعا لها تجمع المهنيين السودانيين وكيانات سياسية معارضة، في كل أحياء ومدن السودان المختلفة. لكنه أرسل رسائل للشباب، وقال "سنعمل على تمكين الشباب وتوفير فرص العمل الحكومي والحر لهم". وأضاف البشير "نسعى ونتفاوض من أجل السلام حتى نحقق تطلعات وأشواق أهل الولاية". وحيا مواطني كادقلي لرفضهم كل أشكال التآمر والمخططات، وزاد "سنذهب لأي مكان من أجل السلام حتى تعود ولاية جنوب كردفان إلى سيرتها الأولى".
وكان البشير قد قام بجولات ولائية عقب الاحتجاجات الأخيرة لكل من الجزيرة وسط السودان وعطبرة شمال السودان وجنوب كردفان ألقى خلالها خطابات إتهم فيها من وصفهم بـ "المندسين والمخربين"، بتأجيج الاحتجاجات، مشيراً إلى أن "عناصر من حركة تحرير السودان التي يقودها عبد الواحد محمد نور قامت بتحويل مسار الاحتجاجات السلمية إلى العنف. ومن المتوقع أن يزور البشير ولاية كسلا شرق السودان الخميس، تزامناً مع زيارة مرتقبة لدولة الكويت التي يصلها ضمن زيارات قام بها لعدد من الدول العربية.
من جانبه، طور تجمع المهنيين شكل المعارضة لاسقاط النظام، فبعد قيادته لتظاهرات في عدد من المدن السودانية منذ 19 ديسمبر الماضي خلفت عشرات الجرحى والقتلى. وطالب التجمع في بيان له "بالدخول في اعتصام بعدد من الميادين الرئيسة في العاصمة الخرطوم"، وناشد المعتصمين "بترديد الهتافات الوطنية وحمل الأعلام واللافتات للتعبير عن وحدة مطلب إسقاط النظام. كما نادى باختيار أماكن الاعتصام، على أن تتوفر فيها بضعة شروط، من بينها أن يكون الميدان المختار في وسط الحي، وأن يسهل الدخول إلى الميدان والانسحاب منه.