بغداد - (العربية نت): بعد يومين من حادث اقتحام معسكر القوات التركية من قبل أهالي منطقة شيلادزي التابعة لمحافظة دهوك العراقية، كشف مصدر لـ"العربية.نت" عن تغلغل عناصر من حزب العمال الكردستاني pkk في شمال العراق، والذين يقيمون سجوناً سرية في جبال سنجار التابعة لمحافظة نينوى.
وأوضح المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها الشيخ مزاحم الحويت لـ"العربية نت"، أن قوات حزب العمال الكردستاني pkk قامت بإنشاء سجون سرية تحت الأرض في جبل سنجار، مشيراً إلى أنه منذ عشرة أيام وتقوم تلك القوات بنقل المعتقلين من سوريا إلى جبل سنجار عبر منفذ قرية الفاو الحدودية، في أنفاق محفورة تحت أرض الجبال.
ودعا الحويت الحكومة المركزية والمنظمات الدولية، للتدخل من أجل الكشف عن أعداد وهويات ومصير المعتقلين، مشيراً إلى وجود جهات حكومية أمنية من الحشد متعاونين مع الحزب العمال الكردستاني pkk لنقل المعتقلين إلى داخل العراق وتحت أنظار القوات الأمنية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، لتسليمه مذكرة احتجاج بخصوص حادث قتل المواطنين العراقيين من المكون الكردي أثناء التظاهرات بالقرب من القاعدة العسكرية التركية شمال العراق.
وأكدت المذكرة أن مثل هذه الأعمال تعد انتهاكاً للسيادة العراقية ولا تنسجم مع العلاقات الودية بين البلدين، مطالباً الجانب التركي بالتوقـف عن مثل هذه الأعمال المنفردة، بحسب بيان الوزارة.
وفي رد على المذكرة، قال السفير التركي في العراق فاتح يلدز في بيان حصلت "العربية نت" على نسخة منه، بأنه بيّن لمسؤولي الخارجية العراقية، أن ما حدث في دهوك كان نتيجة لتحريض من منظمة PKK المصنفة ضمن قائمة الإرهاب لدى تركيا.
وأضاف أن عمليات محاربة PKK في العراق ستستمر على أتم وجه، طالما أن العراق لا يفي بمسؤوليته تجاه محاربتهم، مشيراً إلى أن من المفروض ألا يكون هنالك مكان لكل من PKK وداعش في العراق، مردفاً أن تركيا تعمل إلى جانب العراق لمحاربة الإرهاب.
إلى ذلك قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في بيان، إن تركيا ستواصل عملياتها لتطهير شمال العراق من PKK دون توقف، مبيناً أن القوات التركية نجحت في إفشال محاولة الإيقاع بين الجيش التركي وأهالي إقليم شمال العراق.
وبحسب مصادر حكومية، فإنه من المقرر أن يعقد قادة عسكريون من الطرفين العراقي والتركي، الإثنين اجتماعاً لبحث اتخاذ إجراءات جديدة تجاه تواجد قوات حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية المتاخمة لتركيا.
يذكر أن معسكر القوات التركية شهد السبت الماضي، اقتحاماً من قبل أهالي منطقة شيلادزي ضد القوات التركية عقب مصرع نحو اثنين من المتظاهرين المحتجين ضد القصف التركي على المناطق الكردية شمال العراق الذي كان أودى بحياة نحو أربعة أشخاص.
ورافق الاقتحام، حرق آليات عسكرية وأسر وإصابة عدد من أفراد الجيش التركي.
وأوضح المتحدث باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها الشيخ مزاحم الحويت لـ"العربية نت"، أن قوات حزب العمال الكردستاني pkk قامت بإنشاء سجون سرية تحت الأرض في جبل سنجار، مشيراً إلى أنه منذ عشرة أيام وتقوم تلك القوات بنقل المعتقلين من سوريا إلى جبل سنجار عبر منفذ قرية الفاو الحدودية، في أنفاق محفورة تحت أرض الجبال.
ودعا الحويت الحكومة المركزية والمنظمات الدولية، للتدخل من أجل الكشف عن أعداد وهويات ومصير المعتقلين، مشيراً إلى وجود جهات حكومية أمنية من الحشد متعاونين مع الحزب العمال الكردستاني pkk لنقل المعتقلين إلى داخل العراق وتحت أنظار القوات الأمنية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت السفير التركي في بغداد فاتح يلدز، لتسليمه مذكرة احتجاج بخصوص حادث قتل المواطنين العراقيين من المكون الكردي أثناء التظاهرات بالقرب من القاعدة العسكرية التركية شمال العراق.
وأكدت المذكرة أن مثل هذه الأعمال تعد انتهاكاً للسيادة العراقية ولا تنسجم مع العلاقات الودية بين البلدين، مطالباً الجانب التركي بالتوقـف عن مثل هذه الأعمال المنفردة، بحسب بيان الوزارة.
وفي رد على المذكرة، قال السفير التركي في العراق فاتح يلدز في بيان حصلت "العربية نت" على نسخة منه، بأنه بيّن لمسؤولي الخارجية العراقية، أن ما حدث في دهوك كان نتيجة لتحريض من منظمة PKK المصنفة ضمن قائمة الإرهاب لدى تركيا.
وأضاف أن عمليات محاربة PKK في العراق ستستمر على أتم وجه، طالما أن العراق لا يفي بمسؤوليته تجاه محاربتهم، مشيراً إلى أن من المفروض ألا يكون هنالك مكان لكل من PKK وداعش في العراق، مردفاً أن تركيا تعمل إلى جانب العراق لمحاربة الإرهاب.
إلى ذلك قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في بيان، إن تركيا ستواصل عملياتها لتطهير شمال العراق من PKK دون توقف، مبيناً أن القوات التركية نجحت في إفشال محاولة الإيقاع بين الجيش التركي وأهالي إقليم شمال العراق.
وبحسب مصادر حكومية، فإنه من المقرر أن يعقد قادة عسكريون من الطرفين العراقي والتركي، الإثنين اجتماعاً لبحث اتخاذ إجراءات جديدة تجاه تواجد قوات حزب العمال الكردستاني في الأراضي العراقية المتاخمة لتركيا.
يذكر أن معسكر القوات التركية شهد السبت الماضي، اقتحاماً من قبل أهالي منطقة شيلادزي ضد القوات التركية عقب مصرع نحو اثنين من المتظاهرين المحتجين ضد القصف التركي على المناطق الكردية شمال العراق الذي كان أودى بحياة نحو أربعة أشخاص.
ورافق الاقتحام، حرق آليات عسكرية وأسر وإصابة عدد من أفراد الجيش التركي.