أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): قال قيادي في "قوات سوريا" الديمقراطية، الاثنين، إن "قواته تحاصر تنظيم الدولة "داعش" الإرهابي حالياً في مساحة لا تتعدى 4 كيلومترات مربعة، وذلك بالقرب من الحدود مع العراق".
وأوضح قائد عمليات قوات سوريا الديمقراطية في منطقة هجين، هفال روني، أن ""داعش" لا يسيطر من الناحية الجغرافية إلا على 4 كيلومترات مربعة فقط، وتمتد سيطرته بين منطقة الباغوز والحدود العراقية".
ومنذ تأسيسها، تخوض قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تتألف أساساً من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، معارك ضد تنظيم داعش، ونجحت في طرده من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
وأضاف روني، أن "قوات "سوريا الديمقراطية" تنتظر استكمال الاستعدادات اللازمة والضرورية للتقدم نحو آخر منطقة يتواجد فيها عناصر "داعش""، متوقعا انتهاء سيطرة التنظيم على المنطقة المذكورة "قريباً"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشار روني إلى أن "قيادات كبيرة من "داعش"، ما زالت موجودة في المنطقة"، مضيفاً أن "التنظيم يحتجز أسرى من قوات "سوريا الديمقراطية"، وأن قواته تسعى لاستعادتهم وإنقاذ المدنيين"، لكنه حرص على التوضيح بأن قواته "تتواصل حول هذه المسألة مع وجهاء في المنطقة".
وكشف روني عن "وجود خلافات بين الدواعش الأجانب والدواعش المحليين"، موضحاً أنه "تم رصد هذا الخلاف عبر أجهزة اللاسلكي".
وشدد القيادي في قوات "سوريا الديمقراطية"، على أن "الدواعش الأجانب هم من كبار القيادات في التنظيم، لكن الأمر على الأرض بيد الدواعش المحليين، وتحديدا العراقيين منهم"، مستبعداً أن "يكون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بينهم".
ومن المفترض أن تبدأ علميات التمشيط ومطاردة فلول داعش ونزع الألغام، بعد طرد التنظيم من هذه المنطقة.
{{ article.visit_count }}
وأوضح قائد عمليات قوات سوريا الديمقراطية في منطقة هجين، هفال روني، أن ""داعش" لا يسيطر من الناحية الجغرافية إلا على 4 كيلومترات مربعة فقط، وتمتد سيطرته بين منطقة الباغوز والحدود العراقية".
ومنذ تأسيسها، تخوض قوات "سوريا الديمقراطية"، التي تتألف أساساً من وحدات حماية الشعب الكردية، وبدعم من قوات التحالف الدولي، معارك ضد تنظيم داعش، ونجحت في طرده من مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا.
وأضاف روني، أن "قوات "سوريا الديمقراطية" تنتظر استكمال الاستعدادات اللازمة والضرورية للتقدم نحو آخر منطقة يتواجد فيها عناصر "داعش""، متوقعا انتهاء سيطرة التنظيم على المنطقة المذكورة "قريباً"، حسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وأشار روني إلى أن "قيادات كبيرة من "داعش"، ما زالت موجودة في المنطقة"، مضيفاً أن "التنظيم يحتجز أسرى من قوات "سوريا الديمقراطية"، وأن قواته تسعى لاستعادتهم وإنقاذ المدنيين"، لكنه حرص على التوضيح بأن قواته "تتواصل حول هذه المسألة مع وجهاء في المنطقة".
وكشف روني عن "وجود خلافات بين الدواعش الأجانب والدواعش المحليين"، موضحاً أنه "تم رصد هذا الخلاف عبر أجهزة اللاسلكي".
وشدد القيادي في قوات "سوريا الديمقراطية"، على أن "الدواعش الأجانب هم من كبار القيادات في التنظيم، لكن الأمر على الأرض بيد الدواعش المحليين، وتحديدا العراقيين منهم"، مستبعداً أن "يكون زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بينهم".
ومن المفترض أن تبدأ علميات التمشيط ومطاردة فلول داعش ونزع الألغام، بعد طرد التنظيم من هذه المنطقة.