أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): أفرج الأمن السوداني، الأربعاء، عن ابنة زعيم حزب الأمة القومي السوداني المعارض الصادق المهدي، الذي كان قد أعلن قبل أيام دعمه للمحتجين، بعد احتجازها لساعات، حسب مصادر في العائلة.
وكانت رباح، ابنة الصادق المهدي، قالت إن قوات الأمن اعتقلت شقيقتها مريم، وهي نائبة زعيم حزب الأمة المعارض الذي يرأسه والدها، بعد أن جدد تأييده للحراك في الشارع السوداني.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد منطقة "ودنوباوي" في أم درمان، أعرب المهدي عن تأييده للمتظاهرين السلميين، رافضا في الوقت نفسه "أعمال العنف المفرط".
ونوه المهدي إلى أن حزبه وقع مع "تجمع المهنيين" وآخرين ميثاق الحرية والتغيير، وأنه يجري عرضه على على أكثر من 20 مجموعة سياسية ومدنية ومطلبية.
وأشار إلى أن أهم بنود الميثاق تكوين حكومة انتقالية، وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي وتطبيق برامج الإصلاح البديلة، وعقد المؤتمر القومي الدستوري لكتابة دستور جديد للبلاد.
ويشهد السودان منذ أسابيع احتجاجات مستمرة، انطلقت شرارتها في 19 ديسمبر، عندما نزلت حشود غاضبة إلى الشارع للاحتجاج على زيادة الحكومة لسعر الخبز.
ويقول المسؤولون الحكوميون إن 30 شخصا قتلوا في عنف مرتبط بالتظاهرات، في وقت تتهم السلطات جهات مرتبطة بالخارج بمحاولة جر البلاد إلى دوامة من العنف.
وكانت رباح، ابنة الصادق المهدي، قالت إن قوات الأمن اعتقلت شقيقتها مريم، وهي نائبة زعيم حزب الأمة المعارض الذي يرأسه والدها، بعد أن جدد تأييده للحراك في الشارع السوداني.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في أحد مساجد منطقة "ودنوباوي" في أم درمان، أعرب المهدي عن تأييده للمتظاهرين السلميين، رافضا في الوقت نفسه "أعمال العنف المفرط".
ونوه المهدي إلى أن حزبه وقع مع "تجمع المهنيين" وآخرين ميثاق الحرية والتغيير، وأنه يجري عرضه على على أكثر من 20 مجموعة سياسية ومدنية ومطلبية.
وأشار إلى أن أهم بنود الميثاق تكوين حكومة انتقالية، وتطبيق برنامج اقتصادي إسعافي وتطبيق برامج الإصلاح البديلة، وعقد المؤتمر القومي الدستوري لكتابة دستور جديد للبلاد.
ويشهد السودان منذ أسابيع احتجاجات مستمرة، انطلقت شرارتها في 19 ديسمبر، عندما نزلت حشود غاضبة إلى الشارع للاحتجاج على زيادة الحكومة لسعر الخبز.
ويقول المسؤولون الحكوميون إن 30 شخصا قتلوا في عنف مرتبط بالتظاهرات، في وقت تتهم السلطات جهات مرتبطة بالخارج بمحاولة جر البلاد إلى دوامة من العنف.