أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): اتسعت دائرة الخلافات، بين القيادات الحوثية في صنعاء، وبدأت تظهر إلى العلن، بعد إصابة القيادي محمد علي الحوثي في حادث مروري، أثناء توجهه إلى صعدة، شمال البلاد، في ظل اتهامات للقيادي مهدي المشاط، بالوقوف وراء الحادث.
وأكدت مصادر يمنية في صنعاء أن الحادث المروري الذي تعرض له محمد علي الحوثي كان مدبرا ويهدف إلى التخلص منه.
ورجحت المصادر وقوف رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وراء الحادث، حيث يسعى للتخلص من منافسه، بعد أن ترددت معلومات عن اعتزام زعيم التمرد عبد الملك الحوثي الإطاحة بالمشاط، وتكليف محمد علي الحوثي خلفا له في المجلس السياسي.
وكان اتفاق الحديدة بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة أيضا جزءا من الخلافات بين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي، فالأخير يرفض الالتزام بتنفيذ الاتفاق القاضي بالانسحاب من المدينة والموانئ، بينما يفضل المشاط الالتزام بالاتفاق درءا لعواقب الإخلال به.
فمحمد علي الحوثي ومعه مسؤول الاستخبارات داخل الحركة الحوثية أبو علي الحاكم المدرج اسمه ضمن قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي عام 2014 يقودان جناحا عسكريا، وباتا قادريْن على تقليص نفوذ بقية القيادات في حركة التمرد الحوثية المدعومة إيرانيا.
وأكدت مصادر يمنية في صنعاء أن الحادث المروري الذي تعرض له محمد علي الحوثي كان مدبرا ويهدف إلى التخلص منه.
ورجحت المصادر وقوف رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وراء الحادث، حيث يسعى للتخلص من منافسه، بعد أن ترددت معلومات عن اعتزام زعيم التمرد عبد الملك الحوثي الإطاحة بالمشاط، وتكليف محمد علي الحوثي خلفا له في المجلس السياسي.
وكان اتفاق الحديدة بين الحكومة والحوثيين برعاية الأمم المتحدة أيضا جزءا من الخلافات بين مهدي المشاط ومحمد علي الحوثي، فالأخير يرفض الالتزام بتنفيذ الاتفاق القاضي بالانسحاب من المدينة والموانئ، بينما يفضل المشاط الالتزام بالاتفاق درءا لعواقب الإخلال به.
فمحمد علي الحوثي ومعه مسؤول الاستخبارات داخل الحركة الحوثية أبو علي الحاكم المدرج اسمه ضمن قائمة العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي عام 2014 يقودان جناحا عسكريا، وباتا قادريْن على تقليص نفوذ بقية القيادات في حركة التمرد الحوثية المدعومة إيرانيا.