غزة - عز الدين أبو عيشة
قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش إنّ "جرائم بحرية الاحتلال الاسرائيلي المتكررة في عرض البحر الأبيض المتوسط بحق مراكب وسفن الفلسطينيين أثرت بشكل مباشر وأساسي على عدد الصيادين".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "كان عدد الصيادين يفوق 4 آلاف صياد في عام 2007، وبات العدد اليوم لا يتجاوز ألفين، لا ينزل منهم إلى البحر سوى بضع المئات في اليوم الواحد موزعين على مختلف محافظات القطاع".
وذكر أنه ""بدأت أعداد الصيادين في الانخفاض الملحوظ، مع ازدياد الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم، والتي تؤثر على طبيعة عملهم في المياه المسموح لهم الصيد والإبحار فيها".
وبيّن عيّاش أنّ "الانخفاض الملحوظ هذا نتيجة الاعتداءات المستمرة والانتهاكات الواضحة على الصياد الفلسطيني، سواء بطريقة مباشرة، أو بطرق غير مباشرة"، لافتًا إلى أنّ "ذلك جعل الصيادين يعيشون تحت خطر الفقر".
واتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها "أفقدت الصيادين بغزة أمنهم الغذائي بملاحقته لهم وارتكاب الانتهاكات والجرائم بحقهم في عرض البحر الأبيض المتوسط، دون رحمة أو مراعاة للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة".
وأوضح أن "الصيادين بغزة يعيشون ظروفاً مأساوية، وبالكاد أصبحوا قادرين على تلبية احتياجات أسرهم، خاصة في ظلّ المنع الاسرائيلي لدخول المواد اللازمة والاساسية لعملية الصيد، فضلا عن مصادرة المعدات التي بحوزة الصياد".
وحول طبيعة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصياد، لفت عيّاش إلى أنها "قسمين المباشر منها في عرض البحر ويتمثل في إطلاق جنود بحرية الاحتلال نيران الزوارق الحربية صوب قوارب الصيد، وملاحقة قواربهم وإصابتها بالنيران وتدميرها قبل إغراقها، أو مصادرتها إلى ميناء "أسدود"، في الأراضي المحتلة، أو التفتيش العاري لهم ورشهم بالمياه العادمة".
وأشار إلى أنّ "الاعتداءات غير المباشرة تتمثل في منع الوقود الخاص بمراكب الصيد، وعدم السماح بإدخال المعدات الخاصة بعملية الصيد، فضلا عن ارتفاع أسعار الصيانة في حال توفرت للمراكب".
وبحسب عيّاش فإنّ "النقابة توثق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين، وتخاطب الجهات الحقوقية وتطلعهم على ما يتعرض له هؤلاء من اعتداءات إسرائيلية، وكان آخر ما وثقته النقابة، فيما يتعلق بملاحقة وإطلاق النيران تجاه قوارب الصيد في بحر شمال وجنوب قطاع غزة".
يذكر ان الصياد الفلسطيني يبحر في مساحة 3 أميال بينما مسموح له وفق اتفاقية أوسلو الإبحار في 20 ميلاً بحرياً، ووفق اعلان وقف اطلاق النار الموقع مع المقاومة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، بالسماح الى 12 ميلاً بحرياً، ولكن في أحسن الأحوال لم يسمح الاحتلال بالإبحار حتى 9 أميال".
قال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش إنّ "جرائم بحرية الاحتلال الاسرائيلي المتكررة في عرض البحر الأبيض المتوسط بحق مراكب وسفن الفلسطينيين أثرت بشكل مباشر وأساسي على عدد الصيادين".
وأضاف في تصريح لـ "الوطن"، "كان عدد الصيادين يفوق 4 آلاف صياد في عام 2007، وبات العدد اليوم لا يتجاوز ألفين، لا ينزل منهم إلى البحر سوى بضع المئات في اليوم الواحد موزعين على مختلف محافظات القطاع".
وذكر أنه ""بدأت أعداد الصيادين في الانخفاض الملحوظ، مع ازدياد الانتهاكات الاسرائيلية بحقهم، والتي تؤثر على طبيعة عملهم في المياه المسموح لهم الصيد والإبحار فيها".
وبيّن عيّاش أنّ "الانخفاض الملحوظ هذا نتيجة الاعتداءات المستمرة والانتهاكات الواضحة على الصياد الفلسطيني، سواء بطريقة مباشرة، أو بطرق غير مباشرة"، لافتًا إلى أنّ "ذلك جعل الصيادين يعيشون تحت خطر الفقر".
واتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنها "أفقدت الصيادين بغزة أمنهم الغذائي بملاحقته لهم وارتكاب الانتهاكات والجرائم بحقهم في عرض البحر الأبيض المتوسط، دون رحمة أو مراعاة للقوانين الدولية والاتفاقيات الموقعة".
وأوضح أن "الصيادين بغزة يعيشون ظروفاً مأساوية، وبالكاد أصبحوا قادرين على تلبية احتياجات أسرهم، خاصة في ظلّ المنع الاسرائيلي لدخول المواد اللازمة والاساسية لعملية الصيد، فضلا عن مصادرة المعدات التي بحوزة الصياد".
وحول طبيعة الانتهاكات الاسرائيلية بحق الصياد، لفت عيّاش إلى أنها "قسمين المباشر منها في عرض البحر ويتمثل في إطلاق جنود بحرية الاحتلال نيران الزوارق الحربية صوب قوارب الصيد، وملاحقة قواربهم وإصابتها بالنيران وتدميرها قبل إغراقها، أو مصادرتها إلى ميناء "أسدود"، في الأراضي المحتلة، أو التفتيش العاري لهم ورشهم بالمياه العادمة".
وأشار إلى أنّ "الاعتداءات غير المباشرة تتمثل في منع الوقود الخاص بمراكب الصيد، وعدم السماح بإدخال المعدات الخاصة بعملية الصيد، فضلا عن ارتفاع أسعار الصيانة في حال توفرت للمراكب".
وبحسب عيّاش فإنّ "النقابة توثق انتهاكات الاحتلال بحق الصيادين، وتخاطب الجهات الحقوقية وتطلعهم على ما يتعرض له هؤلاء من اعتداءات إسرائيلية، وكان آخر ما وثقته النقابة، فيما يتعلق بملاحقة وإطلاق النيران تجاه قوارب الصيد في بحر شمال وجنوب قطاع غزة".
يذكر ان الصياد الفلسطيني يبحر في مساحة 3 أميال بينما مسموح له وفق اتفاقية أوسلو الإبحار في 20 ميلاً بحرياً، ووفق اعلان وقف اطلاق النار الموقع مع المقاومة الفلسطينية في العاصمة المصرية القاهرة، بالسماح الى 12 ميلاً بحرياً، ولكن في أحسن الأحوال لم يسمح الاحتلال بالإبحار حتى 9 أميال".
