أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): في حدث تاريخي على المستوى العربي، باتت ريا الحسن، التي عينت الخميس ضمن الحكومة اللبنانية الجديدة، أول وزيرة داخلية في الدول الناطقة بالضاد.

وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الخميس، تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، برئاسة سعد الحريري، بعد نحو 9 أشهر من المشاورات والخلافات الشاقة.

وضمت تشكيلة الحكومة اللبنانية 30 وزيرا يمثلون مختلف القوى السياسية الكبرى في البلاد، بينهم 4 نساء في سابقة هي الأولى من نوعها.

وفي أول تصريح لريا الحسن بعد تعيينها في منصب وزيرة الداخلية، قالت في تصريح لقناة "المستقبل" اللبنانية "لم أكن أتوقع هذا الأمر.. تفاجأت لكنني مفتخرة بالتعيين.. وضع الحريري ثقته في مرتين وفي وزارتين صعبتين.. هذا يبرهن مدى ثقته في النساء".

وريا الحسن ، التي رأت النور في يناير 1967، حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت.

بعدها، حصلت بجامعة "جورج واشنطن" في الولايات المتحدة في فبراير 1990، على درجة ماجستير في إدارة الأعمال، تخصص في التمويل والاستثمار.

وتقلدت الوزيرة عددا من المناصب والمسؤوليات، من بينها حقيبة المالية، ومساعدة مدير مجموعة البحر المتوسط للمستثمرين، ومستشارة وزير المالية، ومستشارة لوزير الاقتصاد والتجارة.

وخلال 2005، عينت اختصاصية برنامج للحوكمة الاقتصادية واستهداف الفقر في مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما رأست الجهود بالإنابة عن الحكومة اللبنانية من أجل إنشاء صندوق إنعاش لبنان التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بداية أزمة صيف 2006، وأشرفت على مشروع البنك الدولي لتصميم وتنفيذ إصلاحات القطاع الاجتماعي.

كما اشتغلت مديرة مشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "المساعدة المؤسسية للسياسة الاقتصادية والتجارة".

وشاركت الوزيرة الحسن في إنشاء صندوق ائتماني متعدد المانحين تابع للبنك الدولي من أجل إعادة إعمار مخيم نهر البارد الفلسطيني، وأدارت مشروعا ضمن المشروعات التي يمولها الاتحاد الأوروبي.

وسبق لريا الحسن أن كانت وزيرة للمالية في حكومة الرئيس الحريري، ما بين 2009 و2011.

وفي 2015، عيّنت مديراً عاماً للمنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس.