القاهرة - (العربية نت): يتوجه شيخ الأزهر، الإمام الأكبر، د. أحمد الطيب، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الأحد، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، لعقد قمة مع البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان.
تأتي زيارة شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عاما للتسامح.
وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما تعكس مكانة الأزهر وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيراً عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
ويعقد على هامش الزيارة مؤتمر عالمي تحت عنوان لقاء الإخوة الإنسانية، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.
في إطار متصل، تشارك السفيرة نبيلة مكرم عبد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في المؤتمر الذي يتضمن أعماله مناقشة عدة محاور وهي: منطلقات الأخوَّة الإنسانية، وأفضل السبل لإرساء ثقافة السلم، والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية والتحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية بمختلف أشكالها.
{{ article.visit_count }}
تأتي زيارة شيخ الأزهر تلبية لدعوة رسمية تلقاها من ولي عهد أبوظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ضمن عدة فعاليات تشملها الزيارة المشتركة لشيخ الأزهر وبابا الفاتيكان إلى الإمارات، التي أعلنت عام 2019 عاما للتسامح.
وتحظى زيارة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان باهتمام غير مسبوق، حيث تعد الزيارة الأولى لأحد باباوات الفاتيكان إلى شبه الجزيرة العربية، كما تعكس مكانة الأزهر وإمامه الأكبر، كأكبر مرجعية دينية في العالم الإسلامي، وكونها المؤسسة الأكثر تعبيراً عن سماحة الإسلام وتعاليمه الوسطية المعتدلة.
ويعقد على هامش الزيارة مؤتمر عالمي تحت عنوان لقاء الإخوة الإنسانية، بمشاركة نخبة من كبار القيادات الدينية والفكرية في العالم، بما يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم قيم التسامح والحوار والسلام، حيث يعيش على أرضها عشرات الجنسيات من مختلف الأعراق والأديان، في إطار من الالتزام بقيم المواطنة والعيش المشترك.
في إطار متصل، تشارك السفيرة نبيلة مكرم عبد وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، في المؤتمر الذي يتضمن أعماله مناقشة عدة محاور وهي: منطلقات الأخوَّة الإنسانية، وأفضل السبل لإرساء ثقافة السلم، والمسؤولية المشتركة لتحقيق الأخوة الإنسانية والتحديات والفرص التي تواجه الأخوة الإنسانية بمختلف أشكالها.