دبي - (العربية نت): منذ أسبوعين تواجه قبائل حجور، شمال غرب اليمن، حرباً شعواء من قبل ميليشيات الحوثي التي لم تستطع منذ انقلابها على السلطة الشرعية أواخر العام 2014 إخضاع هذه المنطقة الاستراتيجية لسيطرتها.
ومثلت قبائل حجور على الدوام شوكة في حلوق الحوثيين منذ الحرب الأولى في 2004 "بين الدولة اليمنية والحوثيين"، وتبقت المنطقة الوحيدة التي لم يستطع الحوثيون إخضاعها، في أقصى الشمال وقريباً من معاقل الحوثيين، الذراع الإيرانية في اليمن.
وتقع كُشر، حاضنة حجور الإدارية، في الشمال الشرقي لمحافظة حجة، على مسافة نحو 20 كلم من مناطق تمركز قوات الشرعية اليمنية في مديرية حيران، حيث تمثل حجور منصة استراتيجية تهدد تعزيزات الميليشيات الحوثية نحو ثلاث مديريات هي "حرض، حيران، مستبأ"، وهذا أحد الأسباب الذي دفع الميليشيات لمحاولة إخضاع حجور التي منعت تسيير القوافل العسكرية الحوثية عبر مناطقها.
ويحد مديرية كشر حجور، محافظة عمران من جهة الشرق، ومن الغرب مديرية وشحة ومستبأ وخيران المحرق، ومن الشمال مديرية قارة، ومن الجنوب أفلح الشام والشرف والجميمة، محافظة حجة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الحوثيين يوجهون ميليشياتهم وترسانتهم العسكرية نحو منطقة "العبيسة" بالتحديد، حيث الثقل الحقيقي لقبائل حجور، إذ تحركت تعزيزاتهم من منطقة "المندلة" لمهاجمة قبائل ريبان، وأخرى عبر "آل الدريني" للهجوم على منطقة "النماشية".
وشن مقاتلو قبائل حجور، مساء الجمعة، أولى هجماتهم على مواقع ميليشيات الحوثي وتمكنوا من تحرير جبل المنصورة ومنطقة قرعة الاستراتيجية التي كانت تتخذها الميليشيا مركزاً لقصف منطقة العبيسة.
وتتركز المواجهات بين القبائل والحوثيين، في منطقة العَبَّيْسة، التي يمر منها الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وحوث وحرف سفيان.
كما تطل جبال حجور في كشر عامة على الساحل التهامي من عبس حتى ميدي، ويقع فيها أكبر منجم للذهب من أفلح حتى كشر.
وتعتبر هذه الجبال في حجور هي مفتاح دخول أي جيش قادم من الساحل باتجاه صعدة "المعقل الرئيس للحوثيين" وعمران وحتى العاصمة صنعاء، منذ زمن الأتراك والأئمة والإدريسيين.
ولجأت ميليشيات الحوثي إلى أسلوب التفاوض والوساطات، بعد إفشال قبائل حجور زحفهم المتكرر المصحوب بترسانة عسكرية ضخمة، في محاولة للسيطرة على طريق "العيسي"، أحد أهم طرق الإمداد العسكرية، الواصلة بين "حوث" مسقط رأس قائد الميليشيات، ومديرية حرض.
وفشلت جهود الحوثيين، في احتواء المعارك بعد الخسارة التي منيت بها، بالرغم من توكيل يوسف الفيشي، وأبو علي الحاكم باتخاذ تدابير تفاوضية وعسكرية لإخضاع القبائل، وتمارس الحصار المطبق من كل الجهات على منطقة حجور.
ويستبسل أفراد قبائل حجور في التصدي ومواجهة الهجمات الحوثية المتكالبة والمحاولات المستمرة منذ عدة أيام للتقدم دون جدوى، ومؤخراً صار تحالف دعم الشرعية في اليمن سنداً مباشراً لها في مسرح المواجهات، عبر الغارات الجوية على تعزيزات وتحركات الحوثيين.
ومثلت قبائل حجور على الدوام شوكة في حلوق الحوثيين منذ الحرب الأولى في 2004 "بين الدولة اليمنية والحوثيين"، وتبقت المنطقة الوحيدة التي لم يستطع الحوثيون إخضاعها، في أقصى الشمال وقريباً من معاقل الحوثيين، الذراع الإيرانية في اليمن.
وتقع كُشر، حاضنة حجور الإدارية، في الشمال الشرقي لمحافظة حجة، على مسافة نحو 20 كلم من مناطق تمركز قوات الشرعية اليمنية في مديرية حيران، حيث تمثل حجور منصة استراتيجية تهدد تعزيزات الميليشيات الحوثية نحو ثلاث مديريات هي "حرض، حيران، مستبأ"، وهذا أحد الأسباب الذي دفع الميليشيات لمحاولة إخضاع حجور التي منعت تسيير القوافل العسكرية الحوثية عبر مناطقها.
ويحد مديرية كشر حجور، محافظة عمران من جهة الشرق، ومن الغرب مديرية وشحة ومستبأ وخيران المحرق، ومن الشمال مديرية قارة، ومن الجنوب أفلح الشام والشرف والجميمة، محافظة حجة.
وبحسب مصادر ميدانية، فإن الحوثيين يوجهون ميليشياتهم وترسانتهم العسكرية نحو منطقة "العبيسة" بالتحديد، حيث الثقل الحقيقي لقبائل حجور، إذ تحركت تعزيزاتهم من منطقة "المندلة" لمهاجمة قبائل ريبان، وأخرى عبر "آل الدريني" للهجوم على منطقة "النماشية".
وشن مقاتلو قبائل حجور، مساء الجمعة، أولى هجماتهم على مواقع ميليشيات الحوثي وتمكنوا من تحرير جبل المنصورة ومنطقة قرعة الاستراتيجية التي كانت تتخذها الميليشيا مركزاً لقصف منطقة العبيسة.
وتتركز المواجهات بين القبائل والحوثيين، في منطقة العَبَّيْسة، التي يمر منها الطريق الإسفلتي الرابط بين حرض وحوث وحرف سفيان.
كما تطل جبال حجور في كشر عامة على الساحل التهامي من عبس حتى ميدي، ويقع فيها أكبر منجم للذهب من أفلح حتى كشر.
وتعتبر هذه الجبال في حجور هي مفتاح دخول أي جيش قادم من الساحل باتجاه صعدة "المعقل الرئيس للحوثيين" وعمران وحتى العاصمة صنعاء، منذ زمن الأتراك والأئمة والإدريسيين.
ولجأت ميليشيات الحوثي إلى أسلوب التفاوض والوساطات، بعد إفشال قبائل حجور زحفهم المتكرر المصحوب بترسانة عسكرية ضخمة، في محاولة للسيطرة على طريق "العيسي"، أحد أهم طرق الإمداد العسكرية، الواصلة بين "حوث" مسقط رأس قائد الميليشيات، ومديرية حرض.
وفشلت جهود الحوثيين، في احتواء المعارك بعد الخسارة التي منيت بها، بالرغم من توكيل يوسف الفيشي، وأبو علي الحاكم باتخاذ تدابير تفاوضية وعسكرية لإخضاع القبائل، وتمارس الحصار المطبق من كل الجهات على منطقة حجور.
ويستبسل أفراد قبائل حجور في التصدي ومواجهة الهجمات الحوثية المتكالبة والمحاولات المستمرة منذ عدة أيام للتقدم دون جدوى، ومؤخراً صار تحالف دعم الشرعية في اليمن سنداً مباشراً لها في مسرح المواجهات، عبر الغارات الجوية على تعزيزات وتحركات الحوثيين.